بدأ مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، عملية الصلح مع العديد من الشخصيات العامة، لعدم حبسه مرة أخرى، بسبب القضايا التي تلقتها النيابة بسبب ابسب والقذف.
تصالح مرتضى منصور مع لمياء خيري، مدير عام بالجهاز المركزي للمحاسبات أمام النيابة، قبل نظر محكمة النقض جلسة طعن “منصور” على حبسه 6 أشهر “واجبة النفاذ” وتغريمه 20 ألف جنيه بتهمة سبّ وقذف موظفة المركزي للمحاسبات.
وتنص المادة 10 من قانون الإجراءات الجنائية على أنه “لمن قدم الشكوى وللمجني عليه في الجريمة المنصوص عليها في المادة 185 من قانون العقوبات وفي الجرائم المنصوص عليها في المواد 303 و306 و307 و308 من القانون المذكور – جرائم السب والقذف – إذا كان موظفاً عاماً أو شخصاً ذا صفة نيابية عامة أو مكلفاً بخدمة عامة وكان ارتكاب الجريمة بسبب أداء الوظيفة أو النيابة أو الخدمة العامة أن يتنازل عن الشكوى أو الطلب في أي وقت إلى أن يصدر في الدعوى حكم نهائي وتنقضي الدعوى الجنائية بالتنازل.
كانت النيابة نسبت للمتهم مرتضى منصور، أنه في الفترة من 10 أبريل وحتى 14 ديسمبر 2021 قذف بسوء نية المجنى عليها لمياء خيري المدير العام بالجهاز المركزي للمحاسبات بسبب أداء وظيفتها وأسند إليها أفعال متعددة من خلال النشر(على حسابيه الإلكترونيين) أمورا لو صحت لأوجبت عقابها واحتقارها بين أهل وطنها.
كما أقيمت اليوم الاحد، جلسة صلح بين مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق، والإعلامي تامر أمين وذلك بعد فترة خصام وقضايا متبادلة بينهما.
وجاءت جلسة الصلح بين مرتضى منصور والإعلامي تامر امين، والتي استمرت لسنوات طويلة، في مكتبه في جاردن سيتي.
وحضر جلسة الصلح المخرج الكبير خالد يوسف وعضو مجلس النواب صلاح حسب الله وحضر الفنان سعيد الارتيست والمنتج محمد فوزي ومازن ابولبن.
وحرص الحضور على إنهاء الخلاف بين الطرفين، من خلال تبادل الحديث بينهما والوقوف على أبعاد المشكلة في جو من الألفة والمودة.