التعليمفن وثقافة

الأديب والروائي الكبير عمرو العادلي في حوار مفتوح بجامعة عين شمس

في بادرة هي الأولى من نوعها، وفي إطار الموسم الثقافي 2023 – 2024 لمركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية، نظّم المركز بالتعاون مع كلية الآداب امس الأحد الموافق 25 فبراير ندوة جديدة من سلسلة ندوات “كاتب وكتاب”

وذلك تحت رعاية أ. د محمد ضياء، رئيس جامعة عين شمس، وأ. د غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس مجلس إدارة المركز وأ. د حنان كامل متولي، عميد كلية الآداب.

عُقدت الندوة في رحاب كلية الآداب برعاية وحضور أ. د حنان كامل متولي، عميد كلية الآداب، وأ. د محمد إبراهيم حسن، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وأ. د حاتم ربيع حسن، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وأ. د حنان سالم، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتولى إدارة الندوة د حاتم العبد، مدير المركز.

استهل الندوة د حاتم ربيع، مرحبًا بالضيوف والسادة الحضور، حيث أشاد سيادته بالدور التثقيفي والتنويري الذي يضطلع به مركز بحوث الشرق الأوسط وما يسهم به من خلال ما يعقده من أنشطة وفاعليات لها عظيم الأثر في تعظيم فاعلية الدور التربوي والتعليمي لجامعة عين شمس وتسليط المزيد من الضوء على ما تبديه من اهتمام كبير برفع مستوى الوعي الثقافي والسياسي والمعرفي لدى جموع الشباب الجامعي، وما شهده المركز من تطور كبير وطفرة ملموسة على جميع الأصعدة والأنشطة ليس فقط السياسية والاقتصادية بل والأدبية أيضًا منذ تولي د حاتم العبد، إدارة المركز.

تولى الكلمة عقب ذلك د حاتم العبد، والذي أعرب عن وافر سعادته لعقد هذه الندوة في رحاب كلية الآداب العريقة، التي طالما اعتبرها بيته الثاني، وعن جزيل تقديره لحفاوة الاستقبال وثراء الاهتمام والدعم غير المحدود الذي تقدمه كلية الآداب إلى مركز بحوث الشرق الأوسط، كما أعرب د العبد، كذلك عن بالغ سعادته لاستقبال المركز اليوم للأديب والروائي الكبير عمرو العادلي، والذي أثرى الندوة وأضاف إليها المزيد من القيمة والأهمية. عقب ذلك تولى الكلمة الروائي عمرو العادلي، الذي أعرب عن سعادته لاستضافة المركز له ولتواجده في رحاب جامعة عين شمس التي ينتمي إليها وبالأخص كلية الآداب حيث قام بإعداد ومناقشة رسالة الماجستير بها، ثم تحدث سيادته عن مشروعه ومشواره الأدبي وكذلك عن عشقه للأدب الذي يعتبره المجال الوحيد الذي يعني بمحاولة فهم الإنسان والتعبير عن مكنون نفسه ودوافعه وأهدافه، وما تمثله المرأة في كتاباته من منظوره الخاص، كما عرج الأديب الكبير عن فن الرواية والقصة والفارق بينهما وكذلك رواد الرواية المصريين والعالميين وأعلامهما كنجيب محفوظ ويوسف إدريس وماركيز… وغيرهم وعن العلاقة بين الأدب والدراما وكذلك عن فن الترجمة وعلاقتها بالنص الأصلي وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالأدب والحياة الأدبية والثقافية…

كما استعرض الروائي الكبير مجموعة من أهم إصداراته وآخرها “مريم ونرمين”، والجوائز الأدبية التي حصل عليها على مدار مسيرته الفنية، سواء المصرية أو العربية كما خصّ المركز باسم عمله الأدبي القادم وهو “عزيزي السيد أوباما”.
وفي نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة أمام السادة الحضور والرد على كافة استفساراتهم من قبل الأديب الكبير.

في نهاية الندوة قام د حاتم العبد بتقديم شهادات التكريم إلى السادة عميد الكلية والوكلاء تقديرًا لحسن استضافتهم للندوة، كما قدم شهادة تقدير إلى الروائي الكبير عمرو العادلي، لتشريفه الندوة وإثرائها.

زر الذهاب إلى الأعلى