زي النهارده 7 رمضان سنه 361 هجري و 972 ميلادي إفتتح الفاطميون الجامع الأزهر بالقاهرة لنشر الدعوة الاسماعيليه و كان يطلق عليه أيضا جامع القاهره انشأ ليكون جامع للمدينه الجديده التي أنشأت حديثا و هي القاهره أسوة بمسجد عمرو بن العاص بعد الفتح الإسلامي و مسجد بن طولون بمدينه القطائع و ليصلي به الخليفه الفاطمي المعز لدين الله استمر في العمل لنشره الدعوه الاسماعيليه و أطلق عليه الأزهر نسبه لفاطمه الزهراء بنت الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حتي سقوط الدوله الفاطميه بمصر و قيام الدوله الايوبيه علي يد الناصر صلاح الدين و أغلق الأزهر و احرق الكتب التي تدعو للمذهب الشيعي و اعيد افتتاحه بعد مائه عام ليصبح بعد ذلك مناره العالم الإسلامي فيقولو الكعبه في السعوديه و الأزهر في مصر طوره الرئيس جمال عبد الناصر سنه 1961 و ادخل في دراسته العلوم و الكليات المدنيه و اصبح غير قاصر علي مواد الشريعه فقط و بسببه دخل الرئيس جمال عبد الناصر في صدام مع علماء الازهر من أجل تطويره الفكره التي كان يرفضها العلماء و انتصر الرئيس جمال عبد الناصر و أثبتت الأيام صحه وجهه نظره حتي أن الشيخ الشعراوي نشره اعتذاره للرئيس جمال عبد الناصر عند قبره و شهد الجامع الأزهر احداث شهيره منها خطبة القمص سرجيوس في الجامع الأزهر و هو خطيب ثوره 1919 وخطبه الرئيس جمال عبد الناصر عقب العدوان الثلاثي علي مصر و اليوم يمر 1084عام هجري علي إنشاء الأزهر الشريف و 1952 من الجدير بالذكر أن إكتشاف قاره امريكا مر عليه 532 عام و إكتشاف قاره أستراليا مر عليه 255 عام أي أن الأزهر الشريف في عمر الزمان اكبر من نصف الكره الارضيه