قضت محكمة بريطانية بالسجن لمدة 66 أسبوع، بعدما أرسل صورة جنسية له عبر تطبيق “واتساب” إلى شابتين، إحداهما قاصرة تبلغ 15 عاما، وقد اعترف بالذنب في هذه القضية، ويعد أول شخص يُدان بارتكاب هذه الجريمة في البلاد بموجب قانون السلامة على الإنترنت.
وقالت المدعية العامة هانا فون دادلزسن في بيان: “إن الوميض الإلكتروني (إرسال صور غير مرغوب فيها للأعضاء) جريمة خطيرة تترك تأثيرًا دائمًا على الضحايا، ولكن في كثير من الأحيان يمكن رفضها باعتبارها مزاحًا طائشًا أو مزحة غير ضارة”.
وفي العالم المادى، يمكن أن يتوقع مواجهة العواقب، وكذلك الأمر بالنسبة للمجرمين الذين يرتكبون جرائمهم عبر الإنترنت، فالاختباء خلف الشاشة لا يخفيك من القانون”.
واعترف مرتكب الجرائم “نيكولاس هوكس” بإرسال “صور خارجة” إلى فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا وامرأة في أوائل فبراير، والتقطت المرأة لقطات شاشة للصورة وأبلغت الشرطة عنها، فيما يحصل ضحايا الوميض الإلكتروني على عدم الكشف عن هويتهم مدى الحياة بموجب قانون الجرائم الجنسية بعد الإبلاغ عن مثل هذه الجرائم.
واعترف هوكس في 12 فبراير بأنه مذنب في تهمتين بإرسال صورة أو فيلم لإثارة الذعر أو الضيق أو الإذلال، وظل رهن الاحتجاز حتى صدور الحكم عليه.
وتم الحكم على هوكس بالسجن لمدة عام واحد بسبب التهم السيبرانية، و14 أسبوعًا لخرق أمر سابق، وقد أُدين العام الماضي بالتعرض والنشاط الجنسي مع طفل يقل عمره عن 16 عامًا، وحُكم عليه بأمر مجتمعي.
بعض الولايات القضائية الأخرى لديها قوانين مماثلة ضد الوميض السيبراني، وحظرت اسكتلندا ذلك في عام 2010 وحذت حذوها أيرلندا الشمالية في العام الماضي.