طالب الإعلامي عمرو أديب الدولة بعدم إهدار الفرصة التي حصل عليها الاقتصاد المصري مؤخرا من أجل الخروج من الأزمة الخانقة التي تعاني منها البلاد.
وقال أديب خلال برنامج “الحكاية” المذاع على قناة “أم بي سي مصر”: “أسوأ شيء لما يبقي عندك فرصة وتضيعها؛ أنا شايف أن في فرصة للمرة الألف في تاريخ هذا البلد العظيم؛ أنت المردي عندك فرصة للتقدم إلى الأمام وحياتك تبقى أفضل وأكيد بقي اتعلمنا من 40 مرة قبل كدة عملنا نفس الغلطة هي هي ونفس التصريحات خلاص المره دي بقي اتعلمت بفلوسك”.
وأضاف: “احنا اتعلمنا بالفلوس وشوفنا الحاجة عاملة ازاي؛ أرجوكم بس دي حاجة بحاول أديهالكم تتابعوها كدة؛ الحمد لله انا شايف حاجة عظيمة نفس الناس في الحكومة اللي كانوا بيقولوا حاجات عندنا مشكلة معاها بيقولوا حاجات عكسها”.
وتابع: “أنا رأيي أن آفة البلد ليست التضخم؛ آفة البلد هي الدولار؛ قبح الله وجهه لأن الدولار لما بيزيد كل حاجة بتزيد ولما بينزل في الغالب في حاجات بتنزل؛ الحياة بتتحسن شوية؛ طبعا في ناس بتكلم على الإجراءات وأنا رأيي أن جالك دولار كتير”.
وواصل: “بنجاح شديد التلات اربع أيام اللي فاتوا الناس بتحول جوه البنك؛ أنت لو كنت حلفتلي من شهر على الكلام دة كنت هقولك أبدا الان التحويل جوه البنك والناس رجعت على رمضان باعته لاهلها الفلوس في البنك عشان يحولوها؛ طيب انت وصلت للنتيجة العظيمة دي اوعى تضيعها بقى”.
وأوضح: “الكلام ده مكنتش بقوله قبل كدة ولكن هقوله دلوقت؛ أعرف ناس زمايل لينا في البنوك كانوا بيقولوا بقالنا مدة مشفناش دولار؛ الكامل يوم اللي فاتوا دول في دولار دخل؛ ليها أثار جانبية؛ التغيير والحاجات اللي بتحصل هتاخد وقت ولكن لو مشينا صح ولم تتردد ولم تتراجع والتزمت بالروشته الموجودة؛ احنا اللي وصفنا للطبيب المرض اللي عندنا وقالنا هنعمل واحد اتنين تلاته”.
واختتم: “انما لو جيت قلتلي هاخد الدوا يوم أه ويوم لا؛ أو أصل في واحد بتاع أعشاب؛ أوعوا من بتوع الأعشاب الاقتصادية وبتوع بينهار؛ أوعوا من دول في ناس عندها قناعة أنه بيخدم؛ أنا أكذب وأضلل عشان بلدي في النهاية تكذب وتضلل عشان بلدك تتعب”.