أكد المستشار أحمد فهمي؛ المتحدث باسم رئاسة الجمهورية؛ أن الصناعة وزيادة الإنتاج تعتبر مسألة حياة أو موت بالنسبة لمصر.
وقال فهمي في مداخلة مع برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”: “في مصر تحديدا هناك دائما محاولات للصناعة والتصنيع ولكن هناك عزم قاطع من السيد الرئيس بالتركيز الشديد على التصنيع وتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا”.
وأضاف: “على سبيل المثال هناك اتفاق مع إيطاليا على نقل التكنولوجيا الإيطالية الزراعية شديدة التطور ونحسين الإنتاجية وتحسين وتعظيم العائد في مشروعات استصلاح الأراضي”.
وتابع: “كل التكنولوجيا الأوروبية المتطورة في هذه الدول ومصر تعمل على توطين الصناعات في مصر من خلال فتح مصانع لهذه الشركات هنا ليتعلم أبنائنا بها ويستفيدوا؛ هناك مناطق صناعية مختلفة في مصر يتم الحديث عنها وهناك بالفعل حديث على مستويات متعددة لمزيد من تدفق الاستثمارات الأوروبية في هذا المجال”.
وواصل: “الصناعة بالنسبة لمصر حاليا هي مسألة حياة او موت؛ زيادة الإنتاج والتصدير مسألة حياة أو موت وهو ما يحقق تأمين مستدام لنا من أزمات مماثلة لأزمة نقص النقد الأجنبي وهو مصدر مستدام لا يتأثر بالتغيرات”.
وذكر: “سيكون هناك مؤتمر استثماري ضخم يفتح الباب أمام شركات أوروبية كبرى للاستثمار في مصر؛ والدولة عاكفة على تحديد قوائم مفصلة بكل احتياجاتها وهناك انفتاح أوروبي كبير في الاستثمار في مصر”.
وأوضح: “القادة الأوروبيون قالوا إن مصر لا تتاجر بقضية اللاجئين وتتصرف كدولة كبيرة ومسؤولة ونجحت في الحفاظ على استقرارها وأمنها ولم يخرج من حدودها هجرة شرعية منذ 2016 وحتى الان”.
ووقع الاتحاد الأوروبي مساء الأحد اتفاقات في مصر بقيمة 7،4 مليارات يورو على مدى أربعة أعوام في مجالات عدة، تشمل قروضا واستثمارات وتعاونا في ملفي الهجرة إلى أوروبا ومكافحة الإرهاب.
وذكر مسؤول أوروبي لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته إن الاتفاقات تندرج في إطار “شراكة استراتيجية وشاملة” بين الاتحاد الأوروبي ومصر، موضحا أنها “تتضمن “قروضا بقيمة خمسة مليارات يورو واستثمارات بقيمة 1،8 مليار يورو و400 مليون يورو من المساعدات لمشاريع ثنائية و200 مليون يورو لدعم برامج تعالج قضايا الهجرة”.