أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن مجلة البحوث المتقدمة (JAR) حققت عددًا كبيرًا من النجاحات على مستوى العالم وأصبحت واحدة من أبرز المجلات المبوبة في أكبر قواعد البيانات العالمية المتقدمة مثل سكوبس وسيماجو في تخصصها على مستوى العالم، وذلك بالتعاون مع الناشر البريطاني السيفير.
وأكد الدكتور محمد الخشت، أن نجاحات المجلة العلمية ساهمت في إضافة مصدر جديد للدخل الأجنبي للجامعة حيث حققت المجلة عائد مادي عام 2022 ما يقرب من 54 ألف دولار فيما حققت عائد في 2023 نحو 85 ألف دولار أمريكي، وهو ما يعد إنجاز كبير للجامعة على المستوي العلمي والبحثي وعلى المستوى الاقتصادي بالعملات الأجنبية.
وقال الدكتور الخشت، إن ما حققته مجلة (JAR) وحدها من الحصيلة الدولارية رافد جديد للجامعة نتيجة نجاح المجلات العلمية التي نجحت جامعة القاهرة في استحداثها وتطويرها أخر 7 سنوات، مشيرا إلى أنه بجانب أن المجلات تمثل أهمية كبيرة للنشر العلمي الدولي وتقدم الجامعة في التصنفيات الدولية المختلفة هي أيضًا مصدر دخل بالعملات الأجنبية يمكن زيادتها خلال الفترة القادمة.
وأوضح الدكتور الخشت، أن مجلة جامعة القاهرة للأبحاث المتقدمة (JAR) نجحت في الحصول على المركز السابع عالميًا في نتائج CiteScore لعام 2022 حيث حصلت على معامل اقتباسات (SiteScore 19.6) مقارنة بالمركز الثامن لسنة 2021، والذي كان مقداره 17.1 في عام 2021، وكان في عام 2017 مقداره 6.7، مما يوضح التطور والرقى المستمر للمجلة وأدائها مما جعلها من أوائل المجلات المتخصصة بترتيب السابع عالميًا.
من جانبه أوضح الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس تحرير المجلة، أن المجلة مصنفة في المربع الذهبي Q1 وهي متعددة التخصصات للعلوم التطبيقية والطبيعية، ويتم تحكيمها بواسطة متخصصين عالميين وفقًا لحداثة فكرة البحث وما يقدمه من جديد حيث تبلغ نسبة رفض الأبحاث 93%، وهو ما يعني أن المجلة تختار صفوة البحوث المقدمة للنشر.
وقدم الدكتور حسين خالد، الشكر والتقدير لإدارة الجامعة على الجهود البناءة في خدمة قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة، كما قدم التهنئة على هذا الإنجاز والعائد المادي من المجلة والذي يؤكد على النجاح في تحقيق الأهداف المنشودة على المستوى العلمي والبحثي وعلى المستوى الاقتصادي حيث أن رئاسة جامعة القاهرة تولي اهتمامًا كبيرًا بالنشر العلمي العالمي والارتقاء بمجلات الجامعة الدولية المتنوعة مما يؤدى إلى التقدم في كافة التصنيفات الدولية.