مقالات

السيسى‭.. ‬والكنوز‭ ‬المصرية

عبد الرازق توفيق

الحقيقة‭.. ‬نحن‭ ‬أمام‭ ‬رؤية‭ ‬عبقرية‭ ‬فى‭ ‬الإصلاح‭ ‬والبناء‭ ‬والتنمية‭.. ‬ارتكزت‭ ‬على‭ ‬الإرادة‭ ‬واستشراف‭ ‬المستقبل‭.. ‬والأفكار‭ ‬الخلاقة‭ ‬تثبت‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬جدواها‭ ‬وتحقق‭ ‬ثمارها‭.. ‬وتفتح‭ ‬الطريق‭ ‬أمام‭ ‬مصر‭ ‬نحو‭ ‬المستقبل‭ ‬الواعد‭.. ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كانت‭ ‬قبل‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬على‭ ‬شفا‭ ‬الانهيار‭.. ‬لكنه‭ ‬أخذ‭ ‬بيدها‭ ‬وقادها‭ ‬إلى‭ ‬عهد‭ ‬جديد‭ ‬من‭ ‬النجاحات‭ ‬والإنجازات‭ ‬والقوة‭ ‬والقدرة‭.. ‬وأن‭ ‬تكون‭ ‬واحة‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭.. ‬وقبلة‭ ‬الاستثمار‭.‬

السيسى‭.. ‬والكنوز‭ ‬المصرية


تدفق‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الأجنبية‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬أمراً‭ ‬من‭ ‬قبيل‭ ‬الصدفة‭ ‬أو‭ ‬المفاجأة‭ ‬ولكن‭ ‬جاء‭ ‬وفق‭ ‬عمل،‭ ‬ورؤية‭ ‬إستراتيجية‭ ‬عميقة‭ ‬استشرفت‭ ‬المستقبل،‭ ‬وعملت‭ ‬من‭ ‬أجله‭ ‬وفق‭ ‬حسابات‭ ‬دقيقة،‭ ‬ونظرة‭ ‬بعيدة‭ ‬المدي،‭ ‬ونستطيع‭ ‬أن‭ ‬نرصد‭ ‬ذلك‭ ‬بسهولة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬قراءة‭ ‬دفتر‭ ‬أحوال‭ ‬أضخم‭ ‬وأكبر‭ ‬وأعظم‭ ‬مشروع‭ ‬وطنى‭ ‬للبناء‭ ‬والتنمية،‭ ‬وتحقيق‭ ‬التقدم،‭ ‬وتشخيص‭ ‬دقيق‭ ‬لمتطلبات‭ ‬الانطلاقة‭ ‬المصرية‭ ‬الكبرى‭ ‬أو‭ ‬بمقاييس‭ ‬الوقت‭ ‬الحالى‭ ‬الانفراجة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الكبري‭.‬
حالة‭ ‬الكفاح‭ ‬والنضال‭ ‬المصرية‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬10‭ ‬سنوات،‭ ‬والتحدى‭ ‬لأزمات‭ ‬وعقبات‭ ‬ومشاكل‭ ‬متراكمة‭ ‬ومعاناة‭ ‬عميقة‭ ‬من‭ ‬الماضى‭ ‬أتت‭ ‬ثمارها‭ ‬بنجاح‭ ‬كبير‭ ‬فاق‭ ‬كل‭ ‬التوقعات،‭ ‬رغم‭ ‬ما‭ ‬واجهته‭ ‬تجربة‭ ‬مصر‭ ‬الملهمة‭ ‬فى‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬عقبات‭ ‬وتحديات،‭ ‬ولكن‭ ‬أيضا‭ ‬حملات‭ ‬ضارية‭ ‬وشرسة‭ ‬من‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬والتشكيك‭ ‬والتشويه‭ ‬والإحباط‭ ‬ومحاولات‭ ‬هز‭ ‬ثقة‭ ‬المصريين‭ ‬فى‭ ‬قدرتهم‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬مشروع‭ ‬عظيم‭ ‬لوطنهم،‭ ‬فالمستحضر‭ ‬لأحداث‭ ‬وعمل‭ ‬10‭ ‬سنوات‭ ‬يستطيع‭ ‬أن‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬حقيقة‭ ‬واضحة‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يخرج‭ ‬مشروع‭ ‬عملاق‭ ‬وعظيم‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬إلا‭ ‬وتعرض‭ ‬لسهام‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والتشكيك‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬قوى‭ ‬الشر،‭ ‬لكن‭ ‬كانت‭ ‬ردود‭ ‬الأفعال‭ ‬للدولة‭ ‬المصرية‭ ‬قوية‭ ‬وحاسمة‭ ‬وواعية،‭ ‬امتلكت‭ ‬الإصرار‭ ‬وإرادة‭ ‬الاستمرار‭ ‬فى‭ ‬تنفيذ‭ ‬الرؤية‭ ‬بثقة‭ ‬وإدراك‭ ‬حقيقى‭ ‬للنتائج‭ ‬والثمار‭ ‬التى‭ ‬سوف‭ ‬تتحقق،‭ ‬وقد‭ ‬كان‭ ‬وحدث‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬لم‭ ‬تصدق‭ ‬أو‭ ‬تفلح‭ ‬كل‭ ‬حملات‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والإحباط،‭ ‬ومضى‭ ‬المصريون‭ ‬بثقة‭ ‬خلف‭ ‬قيادتهم‭ ‬الوطنية‭ ‬الملهمة‭ ‬يسابقون‭ ‬الزمن،‭ ‬ويواصلون‭ ‬الليل‭ ‬بالنهار‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬استكمال‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية،‭ ‬وبنود‭ ‬التجربة‭ ‬المصرية‭ ‬الملهمة‭.‬
دعونا‭ ‬نؤكد‭ ‬أن‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الأجنبية‭ ‬الكبرى‭ ‬وغير‭ ‬المسبوقة،‭ ‬لا‭ ‬تأتى‭ ‬صدفة‭ ‬أو‭ ‬مجاملة،‭ ‬فأى‭ ‬مستثمر‭ ‬يضع‭ ‬أمواله‭ ‬الهائلة‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬وفق‭ ‬حسابات‭ ‬دقيقة‭ ‬ودراسات‭ ‬جدوى‭ ‬وقياس‭ ‬دقيق‭ ‬لحجم‭ ‬المكاسب‭ ‬التى‭ ‬تتحقق‭ ‬ومدى‭ ‬جودة‭ ‬البيئة‭ ‬الاستثمارية‭ ‬ومقومات‭ ‬وأسباب‭ ‬نجاح‭ ‬الاستثمار،‭ ‬فكما‭ ‬يقولون‭ ‬‮«‬رأس‭ ‬المال‭ ‬جبان‮»‬،‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬يستند‭ ‬على‭ ‬حالة‭ ‬مثالية‭ ‬من‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬الشامل‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬المستويات‭ ‬السياسية‭ ‬والأمنية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬ومدى‭ ‬توافر‭ ‬مقومات‭ ‬النجاح‭ ‬من‭ ‬بنية‭ ‬تحتية‭ ‬وأساسية‭ ‬عصرية،‭ ‬وتشريعات‭ ‬وتسهيلات‭ ‬وسرعة‭ ‬فى‭ ‬الإجراءات‭ ‬وتوافر‭ ‬مصادر‭ ‬الطاقة‭ ‬المتنوعة،‭ ‬وكذلك‭ ‬وسائل‭ ‬النقل‭ ‬وشبكة‭ ‬الطرق‭ ‬والموقع‭ ‬الجغرافى‭ ‬الإستراتيجى‭ ‬الفريد‭ ‬والقدرة‭ ‬على‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬كافة‭ ‬الأسواق‭ ‬الخارجية‭ ‬فى‭ ‬أفريقيا‭ ‬وآسيا‭ ‬وأوروبا،‭ ‬والحقيقة‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬تمتلك‭ ‬الرصيد‭ ‬الأوفر‭ ‬عالمياً‭ ‬فى‭ ‬الموقع‭ ‬الإستراتيجى‭ ‬الفريد‭ ‬الذى‭ ‬احتاج‭ ‬فقط‭ ‬إلى‭ ‬إدراك‭ ‬حقيقى‭ ‬لأهميته‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬فعله‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاستثمار‭ ‬العبقرى‭ ‬فى‭ ‬موقع‭ ‬مصر‭ ‬الإستراتيجي‭.‬
بعد‭ ‬توقيع‭ ‬مصر‭ ‬والإمارات‭ ‬الشقيقة‭ ‬لأكبر‭ ‬صفقة‭ ‬استثمار‭ ‬مباشر‭ ‬فى‭ ‬تطوير‭ ‬وتنمية‭ ‬مدينة‭ ‬رأس‭ ‬الحكمة‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬لمصر‭ ‬35‭ ‬مليار‭ ‬دولار،‭ ‬و35٪‭ ‬حصة‭ ‬من‭ ‬صافى‭ ‬الأرباح،‭ ‬توالت‭ ‬وتواترت‭ ‬الأنباء‭ ‬وطبقاً‭ ‬لأحاديث‭ ‬الدكتور‭ ‬مصطفى‭ ‬مدبولى‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬بأن‭ ‬هناك‭ ‬استثمارات‭ ‬كثيرة‭ ‬سوف‭ ‬تأتى‭ ‬فى‭ ‬الأيام‭ ‬القادمة،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬الحكومة‭ ‬تعكف‭ ‬على‭ ‬إعداد‭ ‬قائمة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬المشروعات‭ ‬الاستثمارية‭ ‬فى‭ ‬مجالات‭ ‬متنوعة‭ ‬سوف‭ ‬تطرحها‭ ‬أمام‭ ‬المستثمرين‭ ‬فى‭ ‬العالم،‭ ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬بوادر‭ ‬هذه‭ ‬الأحاديث‭ ‬بدأت‭ ‬تتكشف‭ ‬بالفعل،‭ ‬سواء‭ ‬فى‭ ‬شكل‭ ‬استثمارات‭ ‬خليجية‭ ‬كبرى‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬استثمارات‭ ‬إيطالية‭ ‬محتملة‭ ‬بقيمة‭ ‬4‭ ‬مليارات‭ ‬دولار‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الحديد‭ ‬والصلب،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬توقيع‭ ‬الحكومة‭ ‬7‭ ‬اتفاقيات‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الهيدروجين‭ ‬الأخضر،‭ ‬وطرحها‭ ‬أمام‭ ‬مطورين‭ ‬عالميين،‭ ‬باستثمارات‭ ‬تبلغ‭ ‬40‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬فى‭ ‬عشر‭ ‬سنوات،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬استثمارات‭ ‬صينية‭ ‬متوقعة‭.. ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬التدفق،‭ ‬وهناك‭ ‬المزيد،‭ ‬لم‭ ‬يأت‭ ‬صدفة،‭ ‬ولكن‭ ‬نتاج‭ ‬عمل‭ ‬وتحدى‭ ‬ورؤية‭ ‬من‭ ‬قيادة‭ ‬سياسية‭ ‬وطنية‭ ‬استثنائية،‭ ‬نقبت‭ ‬عن‭ ‬الكنوز‭ ‬المصرية‭ ‬وحولتها‭ ‬إلى‭ ‬ثروة‭ ‬ثمينة‭ ‬وبنت‭ ‬قواعد‭ ‬الانطلاق‭ ‬الحقيقى‭ ‬والإستراتيجى‭ ‬للدولة‭ ‬المصرية‭ ‬بعد‭ ‬عقود‭ ‬طويلة‭ ‬من‭ ‬الفشل‭ ‬والتراجع‭ ‬وغياب‭ ‬إرادة‭ ‬البناء‭ ‬والإصلاح،‭ ‬لذلك‭ ‬فنحن‭ ‬أمام‭ ‬قائد‭ ‬عظيم‭ ‬امتلك‭ ‬الرؤية‭ ‬والشجاعة‭ ‬والقدرة‭ ‬على‭ ‬التحدي،‭ ‬وكسب‭ ‬ثقة‭ ‬واحترام‭ ‬شعبه،‭ ‬فمضى‭ ‬يبنى‭ ‬دون‭ ‬توقف،‭ ‬وبإصرار‭ ‬فريد‭ ‬على‭ ‬رؤية‭ ‬البناء‭ ‬ومنهجه‭ ‬الذى‭ ‬تم‭ ‬وفق‭ ‬أعلى‭ ‬المعايير‭ ‬والمواصفات‭ ‬العالمية،‭ ‬وبناء‭ ‬حقيقى‭ ‬لركائز‭ ‬الانطلاق‭ ‬إلى‭ ‬المستقبل‭.‬
لا‭ ‬تندهش‭ ‬عندما‭ ‬تسمع‭ ‬هذه‭ ‬الأخبار‭ ‬القوية‭ ‬عن‭ ‬الاستثمارات‭ ‬القادمة‭ ‬والمتوقعة‭ ‬لمصر‭ ‬بعد‭ ‬توقيع‭ ‬صفقة‭ ‬تطوير‭ ‬مدينة‭ ‬رأس‭ ‬الحكمة،‭ ‬فكل‭ ‬شيء‭ ‬موجود‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬لنجاح‭ ‬هذه‭ ‬الاستثمارات،‭ ‬فى‭ ‬بلد‭ ‬قوى‭ ‬وقادر‭ ‬يتمتع‭ ‬بالأمن‭ ‬والاستقرار،‭ ‬والقدرة،‭ ‬وتوافر‭ ‬أسباب‭ ‬النجاح‭ ‬الحقيقي‭.‬
لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬ننسى‭ ‬إعطاء‭ ‬صاحب‭ ‬هذه‭ ‬الرؤية‭ ‬المثمرة‭ ‬والثاقبة‭ ‬حقه‭ ‬لأنه‭ ‬وضع‭ ‬يده‭ ‬على‭ ‬مشاكل‭ ‬وأزمات‭ ‬وتحديات‭ ‬ومعاناة‭ ‬مصر‭ ‬وشعبها‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬العقود‭ ‬الماضية،‭ ‬وأيضا‭ ‬تحديد‭ ‬نقاط‭ ‬القوة‭ ‬والقدرات‭ ‬المصرية‭ ‬وإدراك‭ ‬قيمتها‭ ‬وتحويلها‭ ‬إلى‭ ‬قيمة‭ ‬مضافة‭ ‬سواء‭ ‬فى‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬الكنوز،‭ ‬والاستثمار‭ ‬فى‭ ‬الموقع‭ ‬الجغرافي،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬إعداد‭ ‬العدة‭ ‬وتهيئة‭ ‬المجال،‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬الأهداف‭.‬
خلال‭ ‬سنوات‭ ‬تنفيذ‭ ‬ملحمة‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬المصرية،‭ ‬وتركيز‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬على‭ ‬إقامة‭ ‬بنية‭ ‬تحتية‭ ‬عصرية‭ ‬من‭ ‬شبكة‭ ‬طرق‭ ‬حديثة‭ ‬وبأعلى‭ ‬المعايير‭ ‬والمواصفات‭ ‬ووسائل‭ ‬النقل‭ ‬الحديثة‭ ‬وأبرزها‭ ‬القطار‭ ‬السريع،‭ ‬تعرضت‭ ‬مصر‭ ‬لحملات‭ ‬من‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والتشويه‭ ‬والتشكيك،‭ ‬ورغم‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬الهجوم‭ ‬والتشويه‭ ‬الضارى‭ ‬والكاذب‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الرؤية‭ ‬أثبتت‭ ‬جدواها‭ ‬وعبقريتها‭ ‬فى‭ ‬صناعة‭ ‬الفارق،‭ ‬وهى‭ ‬السبب‭ ‬الرئيسى‭ ‬فى‭ ‬تدفق‭ ‬الاستثمارات‭ ‬وتحويل‭ ‬مصر‭ ‬إلى‭ ‬قبلة‭ ‬للاستثمار‭ ‬الأجنبي،‭ ‬فالرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬تحدى‭ ‬التحدى‭ ‬فى‭ ‬استعادة‭ ‬هيبة‭ ‬الدولة‭ ‬والأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬وبناء‭ ‬قوة‭ ‬وقدرة‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة‭ ‬الوطنية‭ ‬ولم‭ ‬يغامر‭ ‬بمصر‭ ‬إلى‭ ‬صراعات‭. ‬ولم‭ ‬يستدرجها‭ ‬إلى‭ ‬حروب،‭ ‬وتعامل‭ ‬مع‭ ‬كافة‭ ‬التحديات‭ ‬بحكمة‭ ‬بالغة‭ ‬وتقديرات‭ ‬موقف‭ ‬إستراتيجى‭ ‬دقيق،‭ ‬وحفظ‭ ‬لمصر‭ ‬أمنها‭ ‬واستقرارها‭ ‬ومقدراتها‭ ‬وثرواتها،‭ ‬بعبقرية‭ ‬القيادة‭ ‬والحكمة‭.‬
لكن‭ ‬السؤال‭ ‬المهم،‭ ‬ما‭ ‬أبرز‭ ‬عوامل‭ ‬نجاح‭ ‬مصر،‭ ‬ووصولها‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬قبلة‭ ‬للاستثمارات‭ ‬الأجنبية،‭ ‬وكيف‭ ‬جاءت‭ ‬هذه‭ ‬الفرص‭ ‬الغزيرة‭ ‬والثمينة‭ ‬لدى‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬المجالات‭ ‬والقطاعات،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كانت‭ ‬مصر‭ ‬قبل‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬حالة‭ ‬تراجع‭ ‬وانهيار‭ ‬أو‭ ‬شبه‭ ‬أشلاء‭ ‬دولة‭ ‬تفتقد‭ ‬لأدنى‭ ‬معايير‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الناجحة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬بنية‭ ‬تحتية‭ ‬متهالكة‭ ‬ومتقزمة‭ ‬تفتقد‭ ‬للطموح‭ ‬أو‭ ‬التحليق‭ ‬فى‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭.‬
أولاً‭:‬‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬بنى‭ ‬رؤيته‭ ‬على‭ ‬خوض‭ ‬معركتين‭ ‬مهمتين‭ ‬الأولى‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬الفوضى‭ ‬والإرهاب‭ ‬واستعادة‭ ‬هيبة‭ ‬الدولة‭ ‬وترسيخ‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭ ‬لمصر‭ ‬وشعبها،‭ ‬والثانية‭ ‬الانطلاق‭ ‬فى‭ ‬مشروع‭ ‬وطنى‭ ‬عظيم‭ ‬وغير‭ ‬مسبوق‭ ‬للبناء‭ ‬والتنمية‭ ‬بمعدلات‭ ‬وأزمنة‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬وقياسية‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬المجالات‭ ‬والقطاعات‭ ‬فلم‭ ‬تكن‭ ‬هناك‭ ‬أولويات،‭ ‬أو‭ ‬رفاهية‭ ‬التأخير‭.‬
ثانياً‭:‬‭ ‬عمل‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬على‭ ‬إصلاح‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬القطاعات‭ ‬والمجالات،‭ ‬فأصبح‭ ‬لدينا‭ ‬قاعدة‭ ‬وبنية‭ ‬تحتية‭ ‬وأساسية‭ ‬عصرية،‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬مجال‭ ‬أو‭ ‬قطاع،‭ ‬فالطاقة‭ ‬لها‭ ‬قاعدة‭ ‬وبنية‭ ‬عصرية،‭ ‬وأيضا‭ ‬الصناعة،‭ ‬والزراعة‭ ‬التى‭ ‬حققت‭ ‬فيها‭ ‬مصر‭ ‬نهضة‭ ‬وطفرة‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬كما‭ ‬أكد‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬خلال‭ ‬استقباله‭ ‬بالأمس‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬منظمة‭ ‬الأغذية‭ ‬والزراعة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬4‭ ‬ملايين‭ ‬فدان‭ ‬زراعية‭ ‬تدخل‭ ‬الخدمة‭ ‬خلال‭ ‬العامين‭ ‬الجارى‭ ‬والقادم،‭ ‬وهو‭ ‬إنجاز‭ ‬فريد،‭ ‬يحقق‭ ‬أهداف‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬الاكتفاء‭ ‬وتحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي،‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬البحث‭ ‬العلمى‭ ‬والتكنولوجى‭ ‬والتوسع‭ ‬الرأسى‭ ‬وزيادة‭ ‬إنتاجية‭ ‬الفدان‭ ‬حتى‭ ‬نضمن‭ ‬عدم‭ ‬تكرار‭ ‬تداعيات‭ ‬الأزمات‭ ‬العالمية‭ ‬مثل‭ ‬الحرب‭ ‬الروسية‭ – ‬الأوكرانية‭ ‬وتقليل‭ ‬وتخفيض‭ ‬نسب‭ ‬اعتمادنا‭ ‬على‭ ‬الخارج‭ ‬فى‭ ‬سد‭ ‬احتياجاتنا،‭ ‬أيضا‭ ‬هناك‭ ‬قاعدة‭ ‬وبنية‭ ‬تحتية‭ ‬وقدرات‭ ‬عصرية‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬البترول‭ ‬والغاز،‭ ‬والكهرباء‭ ‬لذلك‭ ‬مصر‭ ‬باتت‭ ‬جاهزة‭ ‬تماماً‭ ‬وبفوائض‭ ‬كبيرة‭ ‬لاستقبال‭ ‬أكبر‭ ‬الاستثمارات‭ ‬العالمية،‭ ‬وهذه‭ ‬شهادة‭ ‬نجاح‭ ‬لجدوى‭ ‬وعبقرية‭ ‬رؤية‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭.‬
ثالثاً‭:‬‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬وضع‭ ‬يده‭ ‬على‭ ‬الكنوز‭ ‬المصرية‭ ‬الثمينة‭ ‬ونجح‭ ‬بالفعل‭ ‬كما‭ ‬يقول‭ ‬الناس‭ ‬فى‭ ‬تحويل‭ ‬التراب‭ ‬إلى‭ ‬ذهب،‭ ‬فمصر‭ ‬تطل‭ ‬بسواحل‭ ‬شاسعة‭ ‬على‭ ‬البحرين‭ ‬المتوسط‭ ‬والأحمر،‭ ‬ولديها‭ ‬أهم‭ ‬ممر‭ ‬وشريان‭ ‬ملاحى‭ ‬فى‭ ‬العالم،‭ ‬كما‭ ‬أنها‭ ‬تمثل‭ ‬قلب‭ ‬العالم‭ ‬بما‭ ‬لديها‭ ‬من‭ ‬موقع‭ ‬جغرافى‭ ‬إستراتيجى‭ ‬فريد‭ ‬لم‭ ‬ينجح‭ ‬فى‭ ‬استثماره‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬سوى‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬لذلك‭ ‬نرى‭ ‬تطوير‭ ‬وتحديث‭ ‬وتوسعة‭ ‬الموانئ‭ ‬المصرية‭ ‬لتكون‭ ‬موانئ‭ ‬عصرية‭ ‬وعالمية‭ ‬تتمتع‭ ‬بأعلى‭ ‬المعايير‭ ‬والمواصفات‭ ‬والقدرات،‭ ‬ليس‭ ‬هذا‭ ‬فحسب‭ ‬بل‭ ‬ربط‭ ‬شبكة‭ ‬الموانئ‭ ‬بعضها‭ ‬ببعض‭ ‬أو‭ ‬ربطها‭ ‬بشبكة‭ ‬طرق‭ ‬حديثة‭ ‬وهى‭ ‬نظرة‭ ‬استشرافية‭ ‬للمستقبل‭ ‬تكشف‭ ‬عن‭ ‬حكمة‭ ‬القيادة‭ ‬وبُعد‭ ‬نظرها‭.‬
رابعاً‭:‬‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬الكنوز‭ ‬المصرية‭ ‬حالة‭ ‬فريدة‭ ‬واستثنائية‭ ‬فى‭ ‬عهد‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى،‭ ‬فمصر‭ ‬بما‭ ‬لديها‭ ‬من‭ ‬شواطئ‭ ‬ومياه‭ ‬على‭ ‬البحرين‭ ‬المتوسط‭ ‬والأحمر،‭ ‬لديها‭ ‬بطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬قدرات‭ ‬عظيمة‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الهيدروجين‭ ‬الأخضر‭ (‬طاقة‭ ‬المستقبل‭) ‬والذى‭ ‬يشهد‭ ‬فى‭ ‬القريب‭ ‬استثمارات‭ ‬ضخمة‭ ‬أيضا،‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬أولى‭ ‬اهتماماً‭ ‬كبيراً‭ ‬بتحويل‭ ‬الثروات‭ ‬التعدينية‭ ‬إلى‭ ‬قيمة‭ ‬مضافة‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬تصديرها‭ ‬كمواد‭ ‬خام،‭ ‬لذلك‭ ‬وجه‭ ‬بتحويل‭ ‬الرمال‭ ‬السوداء‭ ‬والكوارتز،‭ ‬والجرانيت‭ ‬والرخام‭ ‬إلى‭ ‬صناعات‭ ‬عملاقة‭ ‬تحقق‭ ‬الاكتفاء‭ ‬الذاتى‭ ‬وتصدر‭ ‬للخارج‭.‬
رؤية‭ ‬وطنية‭ ‬فريدة‭ ‬تمثل‭ ‬مورداً‭ ‬جديداً‭ ‬للدولة‭ ‬المصرية‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الاقتصادى‭ ‬بل‭ ‬لا‭ ‬أبالغ‭ ‬إذا‭ ‬قلت‭ ‬إن‭ ‬حركة‭ ‬بناء‭ ‬المتاحف‭ ‬المصرية‭ ‬هى‭ ‬تعظيم‭ ‬للثروة‭ ‬المصرية‭ ‬من‭ ‬الآثار‭ ‬ومصر‭ ‬تمتلك‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬نصف‭ ‬آثار‭ ‬العالم‭.. ‬هو‭ ‬إدراك‭ ‬رئاسى‭ ‬فريد‭ ‬ورفيع‭ ‬المستوى‭ ‬بأهمية‭ ‬ثروات‭ ‬مصر‭.‬
خامساً‭:‬‭ ‬الاستثمار‭ ‬المباشر‭ ‬الأضخم‭ ‬والأكبر‭ ‬فى‭ ‬تاريخ‭ ‬مصر‭ ‬لتطوير‭ ‬وتنمية‭ ‬مدينة‭ ‬رأس‭ ‬الحكمة‭ ‬هو‭ ‬نتاج‭ ‬طبيعى‭ ‬لرؤية‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسي،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬حرصه‭ ‬على‭ ‬الاستثمار‭ ‬فى‭ ‬الموقع‭ ‬الجغرافى‭ ‬الإستراتيجى‭ ‬الفريد‭ ‬لمصر،‭ ‬ليس‭ ‬هذا‭ ‬فحسب‭ ‬بل‭ ‬إقامة‭ ‬بنية‭ ‬تحتية‭ ‬عصرية‭ ‬من‭ ‬شبكة‭ ‬طرق‭ ‬عالمية‭ ‬حيث‭ ‬يصل‭ ‬عدد‭ ‬الحارات‭ ‬فى‭ ‬الاتجاه‭ ‬الواحد‭ ‬للطريق‭ ‬إلى‭ ‬عشر‭ ‬حارات‭ ‬مع‭ ‬الاستثمار‭ ‬فى‭ ‬امتلاك‭ ‬قدرات‭ ‬الطاقة‭ ‬المتنوعة‭ ‬هى‭ ‬القواعد‭ ‬الأساسية‭ ‬التى‭ ‬قادت‭ ‬إلى‭ ‬توقيع‭ ‬هذا‭ ‬الاستثمار‭ ‬الأكبر‭ ‬والأضخم،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬رؤية‭ ‬البناء‭ ‬فى‭ ‬عهد‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬اتسعت‭ ‬لإقامة‭ ‬المدن‭ ‬الجديدة‭ ‬الذكية‭ ‬التى‭ ‬توفر‭ ‬استثمارات‭ ‬ومجتمعات‭ ‬عمرانية‭ ‬وسكانية‭ ‬وصناعية‭ ‬وزراعية‭ ‬وسياحية‭ ‬وتجارية‭ ‬وتعليمية‭ ‬وصحية‭ ‬تستوعب‭ ‬ملايين‭ ‬المصريين‭ ‬وكذلك‭ ‬توفر‭ ‬ملايين‭ ‬فرص‭ ‬العمل،‭ ‬وتخلق‭ ‬آفاقاً‭ ‬رحبة‭ ‬للمستقبل‭.‬
الغريب‭ ‬أن‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬وأكاذيبها‭ ‬وحملات‭ ‬التشكيك‭ ‬والتشويه‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الساعة‭ ‬كانت‭ ‬ومازالت‭ ‬تحاول‭ ‬إحباطنا،‭ ‬كانوا‭ ‬يسفهون‭ ‬من‭ ‬مشروعاتنا‭ ‬العملاقة،‭ ‬ويقولون‭ ‬إن‭ ‬الناس‭ ‬‮«‬هتاكل‮»‬‭ ‬طرق‭ ‬وكبارى‭ ‬وهتعمل‭ ‬إيه‭ ‬بالقطار‭ ‬السريع‭ ‬والآن‭ ‬الرد‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬وماثل‭ ‬أمام‭ ‬الجميع،‭ ‬فهذه‭ ‬الاستثمارات‭ ‬العملاقة‭ ‬وغير‭ ‬المسبوقة‭ ‬التى‭ ‬وقعت‭ ‬أو‭ ‬التى‭ ‬فى‭ ‬الطريق‭ ‬تؤكد‭ ‬للجميع‭ ‬أن‭ ‬شبكة‭ ‬الطرق‭ ‬العصرية‭ ‬هى‭ ‬بوابة‭ ‬النهضة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬وسوف‭ ‬تصنع‭ ‬الفارق‭ ‬فى‭ ‬حياة‭ ‬المصريين،‭ ‬وأؤكد‭ ‬شخصياً‭ ‬أنه‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬هذه‭ ‬المدن‭ ‬التى‭ ‬تستوعب‭ ‬عشرات‭ ‬الملايين‭ ‬لن‭ ‬تجد‭ ‬مقعداً‭ ‬فى‭ ‬القطار‭ ‬السريع‭ ‬لأن‭ ‬هذه‭ ‬المدن‭ ‬ستكون‭ ‬حاضر‭ ‬ومستقبل‭ ‬المصريين،‭ ‬وسوف‭ ‬تحدث‭ ‬الفارق‭ ‬فى‭ ‬حياتهم،‭ ‬ولذلك‭ ‬الجميع‭ ‬الآن‭ ‬بات‭ ‬على‭ ‬قناعة‭ ‬بعبقرية‭ ‬الرؤية‭ ‬الرئاسية‭ ‬فى‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬وهى‭ ‬بالفعل‭ ‬تجربة‭ ‬مهلمة،‭ ‬ودرس‭ ‬لكل‭ ‬دولة‭ ‬تتطلع‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬النهضة‭ ‬والتقدم،‭ ‬وسبحان‭ ‬الله‭ ‬تكون‭ ‬هذه‭ ‬الملحمة‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬هى‭ ‬مفتاح‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬الأزمة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بسبب‭ ‬الحروب‭ ‬العالمية،‭ ‬وأيضاً‭ ‬الطريق‭ ‬إلى‭ ‬المستقبل‭ ‬الواعد‭ ‬وسوف‭ ‬يرى‭ ‬المصريون‭ ‬جميعاً‭ ‬أن‭ ‬وطنهم‭ ‬بنى‭ ‬فأبدع،‭ ‬وعمل‭ ‬للحاضر‭ ‬والمستقبل،‭ ‬وأن‭ ‬توقعات‭ ‬الخبراء‭ ‬والمفكرين‭ ‬الاقتصاديين‭ ‬وكبريات‭ ‬المؤسسات‭ ‬والمنظمات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬العالمية‭ ‬بوصول‭ ‬مصر‭ ‬إلى‭ ‬مصاف‭ ‬أفضل‭ ‬وأقوى‭ ‬الاقتصادات‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬حقيقة‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬لأن‭ ‬الخير‭ ‬القادم‭ ‬كثير،‭ ‬وحصاد‭ ‬الرؤية‭ ‬والملحمة‭ ‬والتجربة‭ ‬المصرية‭ ‬فاق‭ ‬التوقعات،‭ ‬وباتت‭ ‬مصر‭ ‬مهيأة‭ ‬تماماً‭ ‬لتكون‭ ‬مركزاً‭ ‬للمال‭  ‬والأعمال‭ ‬فى‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬واستقبال‭ ‬الاستثمارات‭ ‬العالمية‭ ‬الكبري،‭ ‬بفضل‭ ‬رؤية‭ ‬وإرادة‭ ‬قائدها‭ ‬العظيم‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬الذى‭ ‬بنى‭ ‬أركان‭ ‬وركائز‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬الشاملة‭ ‬والمؤثرة‭ ‬والقوة‭ ‬أيضاً‭ ‬التى‭ ‬تحمى‭ ‬البناء‭ ‬والانجازات‭ ‬وتحفظ‭ ‬لمصر‭ ‬أمنها‭ ‬واستقرارها‭ ‬وتحافظ‭ ‬على‭ ‬نجاحاتها‭ ‬وإنجازاتها‭ ‬وأمنها‭ ‬القومى‭ ‬تلك‭ ‬هى‭ ‬مفردات‭ ‬حكمة‭ ‬القوة‭ ‬وعبقرية‭ ‬الرؤية،‭ ‬لذلك‭ ‬لانملك‭ ‬إلا‭ ‬توجيه‭ ‬التحية‭ ‬لقائد‭ ‬عظيم‭ ‬وطنى‭ ‬شريف،‭ ‬ظل‭ ‬قوياً‭ ‬متفائلاً‭ ‬واثقاً‭ ‬فى‭ ‬أتون‭ ‬أعتى‭ ‬الأزمات‭ ‬العالمية،‭ ‬ومعه‭ ‬شرفاء‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭.‬
تحيا مصر

زر الذهاب إلى الأعلى