باسم السبكي :وجدت في الترجي إخلاص و عمل و سعدت بمشاعر جماهير الزمالك تجاهي

قصة نجاح جديدة للمدربين المصريين بالخارج ، قصة بطلها باسم السبكي المدير الفني لفريق الترجي التونسي لكرة اليد ، و بعد تتويجه ببطولة الأندية الأفريقية لأبطال الكؤوس كان لنا في موقع نمبر١ نيوز لقاءا معه .

مبروك التتويج و كيف كانت قصة نجاحك مع الترجي ؟

الحمد لله رب العالمين حصلت مع الترجي الرياضي التونسي على ٩ بطولات من اصل ١٠ بطولات خاضها الفريق و هي
كاس تونس ٢٠٢١ ، دورى تونس ٢٠٢١، البطولة العربية للأندية ابطال الدورى ٢٠٢١ ، كاس تونس ٢٠٢٢ ، البطولة العربية للأندية الابطال ٢٠٢٢ ،البطولة الأفريقية للأندية الأبطال ٢٠٢٢ ،
بطولة العالم للأندية سوبر جلوب المركز الخامس ٢٠٢٢ ، دورى تونس ٢٠٢٣ ، كأس تونس ٢٠٢٣ ، كاس الكؤوس الافريقيه وهران ٢٠٢٤ .

هل كان التتويج الاخير صعباً ؟

البطولة اكيد كانت صعبة خصوصا بوجود الأهلى والزمالك واللذان اكن لهم كل الإحترام بالاضافه لفرق الجزائر وما زاد من صعوبتها خسارتنا الأولى من الزمالك مما يعنى ان نصف النهائى سيكون مع الاهلى وفى حالة الفوز النهائى سيكون مع الزمالك و هو اكيد صعب جدا و تكمن الصعوبة في ان تلعب مباراتا النصف نهائى و النهائى متتاليين مع الاهلى والزمالك .

هل يمثل الفوز على الزمالك و الأهلي انتصار شخصي بالنسبة لك ؟

انا حالياً مدير فنى فريق نادي الترجي الرياضي التونسي و اكيد الفوز على الاهلى والزمالك إنتصار شخصي وذلك لما يملكه الفريقين من امكانيات بشرية مادية والحمد لله هذه ليست المرة الأولى .

ماذا كانت فلسفتك في مواجهة فريقك السابق الزمالك في النهائي ؟

حضرنا جيدا لمباراة الزمالك ولعبنا على مفاتيح الهجوم
كذلك انتقينا من اعمالنا التكتيكية ما يضرب استراتيجية ونظام دفاعات الزمالك وحسب قدرة كل لاعب من مدافعي الزمالك .

كيف استطعت تحويل خسارة الدور الاول لفوز في النهائي على الزمالك ؟

لا سبب خسارة الزمالك الاولى ان الدورى التونسي نظام لعب الفرق يختلف عن النظام فى مصر والذي يعتمد اكتر حاليا على المدرسة الاسبانية والمصرية .
وان اللاعبين يحتكوا مع احد الفرق التى تنتمى لهذا النظام وهو نادى الزمالك .
كذلك تصور معظم العاملين فى مجال كره اليد سواء فى مصر او تونس بأن البطولة محسومة بين الاهلى والزمالك لفارق المستوى بين كره اليد المصريه التونسية حاليا وهذا سبب ضغط على بعض اللاعبين
مع ان هذا السيناريو تكرر فى البطولة العربية بالحمامات ٢٠٢٢ خسرنا من الزمالك اول مباراة ثم ربنا أكرمنا و انتصرنا فى النهائي .

هل كان اختلاف الأجواء بين مصر و تونس عائقا لك ؟

لم يسبب لى اختلاف الاجواء فى تونس اى مشكله جائز كان فى البدايه عدم تقبل من بعض المهتمين بكرة اليد التونسية بوجود مدرب مصرى على رأس اكبر الأندية التونسية نظرا للتنافس بين اللعبه فى البلدين ولكن مع الوقت ونظرا للعمل الجاد و المثمر الخالي من أى تحيزات تغير الوضع تماماً.

كيف استقبلت مباركات جماهير الزمالك لك ؟

والله سعدت بمباركات جماهير الزمالك فانا أحد أبناء القلعة البيضاء وهذا ليس بغريب على الجمهور الذى يعرفني جيدا ان يقوم بذلك بكل روح رياضية .
مع استغرابي ايضا بان بعض تلك الجماهير من كانت تهاجمني و تنتقدني اثناء وجودى على القيادة الفنية للفريق الاول للزمالك بالرغم من تحقيقي كل البطولات ٢ دورى عام و ٢ ابطال افريقيا وسوبر افريقي فترة تولى المهمة وهذا بصراحه شيء لم افهمه وقتها وحتى الان ومن وراءه وواضح انها كانت لصالح اشخاص واغراض معينة .

ماذا وجدت في الترجي ؟

وجدت فى الترجي الرياضي التونسي ناس محبه لناديها لدرجة العشق والتضحية بأى شئ من اجله وليس شعارات كما يفعل البعض ، الكل متفاني لخدمه النادى بداية من رئيس النادى لأصغر عامل فيه وانهم بيحبوا و يساعدوا و يحترموا اى شخص يضيف لناديهم .
لذلك وجدت ادارة ولاعبين وجهاز مساعد محب لشخص محب لهم و يتفانى فى عمله وملم به ولا يعرف أى شئ غير الشغل والعدل مع لاعبيه وجهازه المعاون واحترام ادارة النادى .

ما هو الحلم الذي تحلم بتحقيقه ؟

الحمد لله منذ كنت لاعبا وربنا دايما يساعدنى على تحقيق احلامى وحتى الان فكل ما يكتبه الله لى حلم وليس لى تطلع معين
حلمى نجاحى فى كل مكان اعمل به والحمد لله .

https://number1.news/category/sports

Exit mobile version