بدأت جلسة النطق بالحكم على المتهمين بإنهاء حياة اللواء اليمني حسن العبيدي داخل مسكنه بمنطقة بولاق الدكرور، لحضور جلسة النطق بالحكم، وذلك بعد إحالة المتهم الأول لفضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وفي 6 مارس الجاري، أمام محكمة الجنايات وتلا، وكيل النيابة العامة، أمر بإحالة المتهمين، إذ قال إن المتهمة الأولى «إسراء. ص»، دون عمل، بتاريخ 13 فبراير الماضى، تعرفت على المجنى عليه أثناء تواجده في الطريق العام، إلا أنه تركها بعد أن تلقى اتصالًا هاتفيًا من أصدقائه.
تحدثت النيابة العامة عن تفاصيل قتل المجنى عليه، بأن المتهمة الأولى عادت إلى مسكنها الكائن بمنطقة إمبابة، وقصت ما حدث على صديقها، الذي تربطه بها علاقة غير شرعية، المتهم «رمضان. م»، 29 سنة، سائق، واتفقا سويًّا على الاستعانة بمشاركة شقيقتها من الأم، المتهمة «سهير. ع»، 17 سنة، وكذا صديق الأخيرة، والمتزوج منها عرفيًّا دون توثيق، المتهم «عبدالرحمن. أ»، 19 سنة، خراط، ويوم 15 فبراير الماضى.
توجهت المتهمة «إسراء»، وصديقها المتهم «رمضان»، إلى مسكن شقيقتها المتهمة «سهير» وصديقها المتهم «عبدالرحمن»، بالشقة سكن والد المتهمة «سهير»، بمنطقة المنيب، وعرضا عليهما الأمر، واتفقوا جميعًا على التوجه إلى مسكن المجنى عليه، وصعود المتهمتين إلى مسكنه، وعقب ذلك يتم وضع أقراص دوائية مخدرة في كوب من العصير، على أن تقوم المتهمة «إسراء» بإعطائه له لاحتسائه، وفى حالة فقد اتزانه، يتم صعود المتهمين إلى الشقة، والتعدي على المجنى عليه، وسرقة متعلقاته وما بحوزته من أموال، وتفتيش الشقة وسرقتها.
وفى سبيل ذلك قامت المتهمة «إسراء» بالاتصال الهاتفى بالمجنى عليه، وإخباره باستعدادها هى وشقيقتها للنزول في الطريق إلى مسكنه، وطلبت منه إرسال «لوكيشن» عبر الهاتف لسهولة الوصول، وقام المتهم «رمضان» باصطحاب سلاح أبيض «مطواة»، وقام بإخفائه بين طيات ملابسه، تمهيدًا لاستخدامه في التعدى على المجنى عليه وترهيبه لسرقته كرهًا عنه بمشاركة باقى المتهمين، وفى التوقيت المحدد ترجل المتهمون من شقة المنيب.
وقامت المتهمتان باستقلال تاكسى أجرة، وأعقبهما المتهمان، واستقلا سيارة ميكروباص من أعلى الطريق الدائرى، وصولًا إلى محل الواقعة، وانتظرا على مقهى بجوار العقار محل الحادث، ثم صعدا إلى شقته في 16 فبراير الماضى.