عادت اليوم وادي الملوك وهي أكبر سفينة في الاسطول التجاري المصري للإبحار وهي محملة بقرابة 80 ألف طن من القمح
وكانت عالقة في روسيا منذ ثلاثة أسابيع لإتمام التصاريح اللازمة.
يأتى ذلك وسط احتدام النزاع بين أحد كبار تجار الحبوب في روسيا وهيئة تنظيمية محلية في مصر.
ونقلت المنصة الإخبارية بلومبرج عن الدكتور سعد موسى، رئيس هيئة الحجر النباتي في مصر، إن وزارة الزراعة المصرية ساهمت في تسوية المشكلة لتسهيل إبحار السفينة من الموانئ الروسية.
وعلقت سفينة وادي الملوك في ميناء نوفوروسيسك الروسي بعد نزاع بين الحكومة الروسية حول التصاريح مع شركة تجارة حبوب في روسيا وهي شركة “تي دي ريف” (TD Rif) –
روسيا تفرج عن ” وادي الملوك” ومعها 60 ألف طن قمح
وقال مالك شركة “تي دي ريف” الشهر الماضي إن صادرات الشركة محظورة، وأنها تواجه ضغوطاً لبيع أصولها “بسعر زهيد”.
وفي الوقت نفسه، قالت الهيئة الروسية المنظمة للزراعة إنها أوقفت بعض صادرات “تي دي ريف” بسبب “التناقضات المنهجية” في سلامة وجودة الحبوب. وتعد مصر عميلاً رئيسياً للمصدرين الروس.
يذكر أن سفينة وادي الملوك انضمت العام الماضي لأسطول النقل البحرى المصرى
التابع لوزارة النقل المصرية، ويبلغ طولها 229 متر وعرضها 32.25 متر وأقصى غاطس 14.5 متر والحمولة 82.3 ألف طن،
وهى مملوكة للشركة الوطنية للملاحة التابعة لوزارة النقل.
سفينة وادي الملوك