الحكومة:المتحف المصري الكبير أعظم مشروع ثقافي للقرن الحادي والعشرين (انفوجراف)

نشر مركز معلومات مجلس الوزراء ، انفو جراف أوضحت خلاله أن المتحف المصري الكبير يعد المشروع الثقافي الأبرز والأهم للقرن الحادي والعشرين؛ حيث بدأت فكرة إنشائه في تسعينيات القرن الماضي، وفي عام 2002 وُضع حجر الأساس لمشروع المتحف ليُشيَّد في موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة، واكتمل تشييد مبنى المتحف خلال عام 2021، ليكون أكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة.

ويعتبر المتحف المصري الكبیر واحداً من أكبر متاحف العالم، فھو أكبر مشروع حضاري وثقافي عالمي یتم تنفیذه في الوقت الرهن.  تم تصمیمه لیكون بمثابة بوابة عبر الزمن لتتلاقى حضارة ٥۰۰۰ عام مع الحضارة الحدیثة.

وتم بناء المتحف المصري الكبیر في موقع متمیز على الھضبة الواقعة بین الأھرامات والقاھرة الحدیثة، مما یتیح الفرصة لزائریه لمشاھدة أھرامات الجیزة الثلاثة من خلال الواجهة الزجاجية المبهرة ببهو مدخل المتحف المصري الكبیر ،حیث یبلغ إجمالي مساحة المتحف حوالى ٥٠٠٫۰۰۰ متر مربع ویغطي المبنى نحو ۱٦۸٫۰۰۰ مترمربع، ویضم نحو ۱۰۰ ألف قطعة أثریة یتم عرضھا للعالم لأول مرة. 

والمتحف المصري الكبیر ليس متحف فحسب، بل صمم ليكون مجمعاً ثقافياً سياحياً ترفيهياً ومركزاً للبحث العلمى ليكون قبلة للباحثين الأثريين من كافة انحاء العالم. يضم مخازن ومركز لصيانة وترميم الآثار بالإضافة إلى مساحات واسعة تشمل عدد من الفرص الإستثمارية الواعدة والمتمثلة في مركز للمؤتمرات، سینما حديثة، عدد من المحال التجارية ، مطاعم والكافتريات والساحات المكشوفة التى تصلح لإقامة الفعاليات الثقافية والترفيهية على خلفية بانوراما الأهرامات.​​

Exit mobile version