بالرغم من أن المرأة لا تحتاج إلى كرة القدم بالتحديد لإثبات قدراتها، فهي تلعب دورها المحوري والريادي في الأسرة والمجتمع وقطاع العمل في الوطن، من دون منّة في الرياضة وإن كانت الأكثر شعبية.
شهدت الفترة الأخيرة في عالم كرة القدم المصرية، اجتياح العنصر النسائي بقوة سواء كلاعبات أو في منظومة التحكيم، حيث لم يعد التحكيم حكراً على الرجال فقط.
في إطار حرص موقع نمبر 1 نيوز على إبراز دور الشخصيات الناجحة في المجتمع المصري، أجرى نمبر 1 نيوز حواراً مطولاً مع المحكمة الشابة بسملة عبد المجيد جاء نصه كالآتي:
- في البداية، من هي بسملة عبد المجيد؟
أنا بسملة عبد المجيد أبلغ من العمر 22 عاماً وأدرس حالياً في كلية التربية الرياضية.
- كيف جاء قرار اقحامك عالم التحكيم؟
قراري بدخول عالم التحكيم جاء بعد أن كنت لاعبه كرة قدم في مسيرة امتدت لسبع سنوات في أندية الترام ودلفي ثم تعرضت للإصابة برباط صليبي.
بعد الإصابة فكرت في تغيير اتجاهي من لاعبه إلى محكمة كرة قدم وحصلت على تشجيع من أسرتي بالكامل في هذا القرار.
- في بداية عملك، هل قابلك عقوبات بسبب ان مجال التحكيم في مصر مقتصر على الرجال فقط؟
في البدايه تعرضت كثيراً للرفض والانتقاد، لكن حالياً الكل تقبل الوضع بمعرفتهم بس دلوقتي اني حكمه أثناء المباراة فقط لذلك الوضع اختلف تماماً.
- هل فكرتي في أي وقت من الأوقات التراجع عن قرارك بسبب الانتقاد أو عدم تقبل الناس ان الحكم يكون بنت؟
بالعكس، أنا دايماً باخد الإنتقادات كدافع تحفيزي لي من أجل الإستمرارية والنجاح.
- بسملة أدارت مباريات للعنصر النسائي والشبابي، ما الفرق بين المباراتين وماهي المباراة الأمتع بالنسبة لكي؟
كل المباريات بالنسبة لي تكون ممتعة، ولكن الإختلاف في المباريات يكون من رتم المباراة والجري والتحركات وأكيد الحالات التحكيمية في المباراتين بتكون مختلفة.
- هل في طقوس معينة لـ بسملة قبل المباريات؟
بحاول اعرف معلومات كتير عن الفرقتين سواء طريقة اللعب أو أه اللاعبين لتساعدني في إدارة المباراة، ولكن أعتقد أن الحكم اللي بيحاول يكون مثالي لازم يكون اسلوب حياته واحد.
- من الحكم المثل الأعلى لبسملة سواء محلياً أو عالمياً؟
بصراحة لا يوجد أحد، بسبب أن الحكام اللي اقدر اختارهم كمثل أعلى قدموا إنجازات كبيرة لذلك مقدرش اختار حكم معين لإن كده هيكون ظلم للباقي.
- ما هي طموح بسملة في الفترة المقبلة؟
أأتطلع لدخول القائمة الدولية ثم الوصول إلى العالمية بإذن الله.