لازالت قضية الاعلامية الكويتية حليمة بولند تشغل جانب مهم فى القضاء الكويتى بعد ان تم الحكم عليها بسنتين حبس وغرامة الفى دينار فى قضية التحريض على الفسق والفجور عبر وسائل التواصل الاجتماعى واساءة استخدام الهاتف .
ويبدو ان الاعلامية الكويتية حليمة بولند فى موقف حرج فى هذه القضية الشائكة ولا زال تنتظر الحكم النهائي اليوم اللاثنين فى صدور قرار المحكمة فى تاييد حبسها ودفع الغرامة او البراءة من التهم المنسوبة اليها بعد ان تم القبض عليها لتنفيذ الحكم المؤيد ضدها من المحكمة.
بدات القضية عندما تقدم شاب كويتى بشكوى ضد الاعلامية حليمة بولند نفت مريم بحر محامية حليمة هذا الكلام موضحة ان الشاب قد تعرف على حليمة عبر تطبيق الواتس ونشات بينهم علاقة حب وهذا ما نتج عنه تبادل صورهم مع بعضهم وقد وعدها بالزواج ولكن حليمة رفضت بعد فترة من استمرار بالعلاقة بعد معرفتها اكثر به ورفضت الزواج بسبب غيرته الزائدة عليها فى امور حياتها اليومية والعادية وهذا ما نشب عنه القضية بعد ان اخذ الصور من على هاتفها.
