وزارة الهجرة تشارك في احتفالات الكاتدرائية المرقسية والمتحف القومي للحضارة المصرية بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر
وزارة الهجرة تشارك في احتفالات الكاتدرائية المرقسية والمتحف القومي للحضارة المصرية بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر
السفيرة سها جندي تشيد بقرار فخامة رئيس الجمهورية بتطوير مسار العائلة المقدسة لوضعه على خارطة المقاصد السياحية في مصر
السفيرة سها جندي: الترابط الوطني المصري يقف حائلا منيعا ضد أي مساع لزعزعة استقرار الوطن
أوفدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي وشئون مكتب الوزير، للمشاركة في احتفالية “أم الدنيا” التي أقيمت في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بالتزامن مع الاحتفال بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، وذلك بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وكذلك الدكتور أشرف سالمان رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والسيد/ عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة، وعدد من قيادات “المتحدة”، وعدد من سفراء بعض الدول، والآباء المطارنة والأساقفة، وعدد كبير من الفنانين والمخرجين والمنتجين والعاملين في صناعة السينما والدراما.
وخلال الاحتفالية، تم عرض فيلم وثائقي بعنوان “أم الدنيا” من الجزء الثاني من سلسلة “أم الدنيا” والذي يحمل عنوان “إحنا مين؟”، من إنتاج منصة Watch it، والذي تناول أهم الأماكن التي زارها السيد المسيح خلال مدة تعدت الثلاث سنوات في بداية حياته على الأرض مع العائلة المقدسة عندما هربوا إلى مصر من بطش الملك هيرودس، إلى جانب ملخص لحياة السيد المسيح، ودخول المسيحية لمصر.
وتحدث قداسة البابا، خلال الاحتفالية، عن أهمية عيد دخول السيد المسيح إلى مصر وزيارة العائلة المقدسة لها، وما يعنيه ويقدمه لمصر في مختلف النواحي، قائلا إن مصر علمت العالم “فن الأعمدة” الذي تجلى في المسلة الفرعونية التي كانت رأسها بمثابة “عين الإله” في مفهوم ذلك الوقت، وتطورت مع دخول المسيحية لشكل المنارة في الكنيسة، ثم المئذنة في المسجد، فكأن مصر عبر تاريخها تشبه معبدًا كبيرًا.
هذا فيما أوفدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أيضا السيد السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، للمشاركة في احتفالية رحلة العائلة المقدسة إلى مصر التي أقامها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وذلك بحضور د. أحمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة المصرية، والروائية د. منى زكي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة القوى الناعمة للإنتاج الفني، وعدد من ممثلي الأزهر الشريف، والمنظمات الدولية، وعدد من السفراء الأجانب، وممثلي جهات حكومية ومؤسسات مجتمع مدني، وعدد من الشخصيات العامة، والإعلاميين والصحفيين.
وتضمنت الاحتفالية عرض فيلم وثائقي قصير، ثم أوبريت مسرحي يسرد قصة رحلة العائلة المقدسة إلى مصر والمناطق والمحافظات المصرية التي مروا بها، وتخلل الأوبريت عدة أغاني تحتفي بالمناسبة أداها فريق كورال “أجابي”.
ومن جانبها، قالت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، إننا حريصون في كل فعالياتنا على تعزيز قيم المواطنة والإخاء والمحبة بين الجميع، مؤكدة أن الترابط الوطني الذي تشهده مصر بكل أطيافها هو السد المنيع، الذي يقف حائلا منيعا ضد أي مساع لزعزعة استقرار الوطن، ومضيفة أن العائلة المقدسة لها مكانة سامية في نفوس المصريين جميعا، مسلمين كانوا أم مسيحيين، ولذلك جاء الاختيار الإلهي لمصر أرض السلام والمحبة، لتستقبل السيد المسيح، وتبقى دائما هي المحروسة تاريخا وحضارة.
وأكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، أن مصر احتضنت العائلة المقدسة في رحلة فريدة، وهو ما نحرص على الترويج له بين أبنائنا بالخارج، للتعريف بهذه المنحة الربانية للوطن، موضحة أن هذا المسار مسجل ضمن قوائم “اليونسكو” للتراث غير المادي، ومشيدة بقرار فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالبدء في تطوير مسار العائلة المقدسة، ووضعه على خارطة المقاصد السياحية في مصر.