التقى الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، فريق الدراسات المستقبلية بكلية الإعلام، في إطار سعي جامعة القاهرة لنشر منهجية التفكير المستقبلي وتطوير العملية التعليمية، بحضور الدكتورة ثريا البدوي عميدة كلية الإعلام، والدكتورة عواطف عبد الرحمن أستاذ الصحافة بكلية الإعلام، والدكتورة أمل السيد أستاذ الصحافة بكلية الإعلام ومنسق ورش العمل، ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين بالكلية.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور محمد الخشت على ضرورة الاهتمام بمنهجية التفكير المستقبلي والعمل على نشرها لما تمثله من أهمية في تقدم المجتمعات، مشيدًا بما تقوم به كلية الإعلام من جهد لنشر التفكير المستقبلي من خلال سلسلة الورش التي يتم تطبيقها على الأفراد.
وأوضح الدكتور الخشت، أن التفكير المستقبلي توجه ضروري في مختلف المجالات، ويرتبط بشكل أساسي بالتفكير النقدي قائلًا: إننا لا نستطيع النظر إلى المستقبل دون النظر في الماضي لأخذ العبرة والدروس، ولن نستطيع التوجه إلى المستقبل دون التوقف أمام الحاضر بشكل فاحص وتحليلي، وهو ما نحتاجه لنهضة مجتمعنا حتى يتجاوز الماضي نحو المستقبل .
ومن جانبها، أثنت الدكتورة ثريا البدوي عميدة كلية الإعلام، على الدعم الكبير الذي يقدمه الدكتور محمد الخشت لكلية الإعلام واستجابته السريعة لتبني الأفكار الجديدة التي تهدف إلى تطوير العملية التعليمية والبحثية بالجامعة والتي تدفع باتجاه حصول كلية الإعلام على مكانتها باعتبارها أقدم كليات الإعلام بالمنطقة العربية.
ومن جهتها، قالت الدكتورة عواطف عبد الرحمن أستاذ الصحافة بكلية الإعلام والمشرف على الدراسات المستقبلية، إن الدراسات المستقبلية تسعى إلى النظر إلى المستقبل والتفكير فيه بشكل علمي أكثر من اهتمامها بالماضي، وأشادت بتبني رئاسة الجامعة للدراسات المستقبلية والفكر النقدي.
و قالت الدكتورة أمل السيد أستاذ الصحافة بكلية الإعلام ومنسق ورش العمل، إن وحدة الدراسات المستقبلية التي يجري إنشاؤها في كلية الإعلام مؤخرا هي إحدى توصيات ورش العمل السابقة وسيتم من خلالها العمل على نشر منهجية التفكير المستقبلي وثقافة المستقبليات في جامعة القاهرة وخارجها من خلال التعاون مع الجهات المختلفة داخل مصر وخارجها.جدير بالذكر أن كلية الإعلام قد نظمت 3 ورش في تطبيق علم المستقبليات على الأفراد خلال الفترة من 2020 وحتى 2024 بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين بالكلية، واستهدفت الورش التدريب على تخطيط الأهداف المستقبلية وصياغة السيناريوهات البديلة في المجالات المختلفة مثل المجال الأسري والاقتصادي والتعليمي والمهني، كما تم تنظيم حلقات نقاشية لمناقشة النتائج التي توصل إليها المشاركون في هذه الورش، في صياغة اتجاهاتهم نحو المستقبل في المجالات المحددة.