أعرب الفنان حمزة نمرة، عن دهشته من النجاح الكبير الذي حققته أغنية «داري يا قلبي»، قائلا: «لم أتوقع على الإطلاق النجاح الكبير للأغنية وتحقيقها ربع مليار مشاهدة.. كانت المرة الأولى التي تحقق فيها أغنية لي مشاهدات بهذا الحجم».
وقال خلال سهرة تلفزيونية خاصة مع الإعلامي عمرو الليثي، عبر شاشة قناة «الحياة» مساء الخميس، إنه سجل الأغنية كأغنية حزينة تعبر عن معان صوفية يؤمن بها ويصدقها وهي فكرة أن كل شيء في الدنيا فان وليس دائما.
وأضاف أن الأغنية حظيت بانتشار كبير وغير متوقع، لدرجة أنه اضطر إلى الإسراع بتصويرها وطرحها كاملة، بعد أن كان قد نشر جزءًا منها على الجيتار فقط، متابعا: «الأغنية صدرت في عام 2018، وما زالت عايشة، وحتى الآن من أهم أغانيَ التي يستمع إليها الجمهور رغم مرور 9 سنوات تقريبا عليها».
وحول تصنيف موسيقاه، قال نمرة، إنه يركز على الفن الإنساني الذي يعبر عن جميع المشاعر الإنسانية، مشيرا إلى أن تصنيف الأغاني لا يشغله كثيرًا، قائلا: «في النهاية، الأغنية هي مشاعر شعرت بها أو شعر بها شخص قريب مني، وحبيت أعبر عنها».
وأعرب عن سعادته الكبيرة عندما يستمع من الجمهور أنه يعبر عن مشاعرهم من خلال أغانيه، قائلا: «عندما أطرح أي أغنية بيكون أملي أن حد يتفاعل ويحس أن كان نفسه حد يعبر عن مشاعره، وبكون في قمة سعادتي عندما استمع إلى أحد يقول لي أنت عبرت عن حاجة جوايا كان نفسي حد أقولها».
من جانبه، اعترف الإعلامي عمرو الليثي بأن «الكثير جدًا» من أغاني حمزة نمرة تعبر عنه شخصيًا، قائلا: «أنا واحد من معجبيك والتوب فانز لك اللي بيحبوك جدًا؛ لأنك تعبر عني أنا شخصيا، وفي تصوري أنك قدرت تعبر عن أجيال كثيرة جدًا».
ورد حمزة، معبرًا عن امتنانه بذلك، مضيفا: «أنا أدعو الله دائمًا أني أقدر استمر في التعبير عن الناس، وأن أترك أثرًا في وجدانهم».