الشركة الأم لسناب شات خسائرها إلى 249 مليون دولار في الربع الثاني من هذا العام من 377 مليون دولار قبل عام، لكن توقعاتها للربع الحالي خيبت آمال السوق.
خسرت المجموعة التي يقع مقرها في كاليفورنيا أكثر من 17% في التداول الإلكتروني بعد إغلاق بورصة نيويورك يوم الخميس.
تحظى الشبكة الاجتماعية بشعبية بين المراهقين، لكنها لا تزال تكافح لجذب المعلنين والمستثمرين، وتجاوزت نتائج المجموعة التوقعات من حيث نمو الجمهور، حيث يبلغ عدد مستخدمي التطبيق 432 مليون مستخدم يوميًا، ويستخدمه 850 مليونًا مرة واحدة على الأقل شهريًا.
أصبح لدى خدمتها المدفوعة، Snapchat+، المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، 11 مليون مشترك، مقارنة بـ 7 ملايين في نهاية عام 2023.
لكن هذه المرة، كانت إيراداتها الفصلية البالغة 1.24 مليار دولار (+16٪) وخاصة توقعاتها للربع الثالث (بين 1.34 مليار دولار و 1.38 مليار دولار) أقل من التوقعات.
قالت جاسمين إنبرج من eMarketer: “يبدو أن Snap غير قادرة على الاحتفاظ بالمستثمرين لفترة طويلة”.
وأضافت: “على الرغم من النمو القوي للمشتركين في Snapchat+، لم يكن المستثمرون سعداء بالنمو الضعيف في أعمالها الإعلانية الأساسية، خاصة بالنظر إلى النمو الكبير في عدد المعلنين النشطين”.
على عكس Meta (فيسبوك وإنستغرام)، لم تتمكن Snap أبدًا من توليد إيرادات إعلانية كافية لتحقيق ربح سنويًا.
في فبراير، أعلنت المجموعة أنها ستسرح 10٪ من موظفيها، أو حوالي 500 شخص. وكانت الشركة قد قامت بالفعل بتسريح 20% من موظفيها في صيف عام 2022 (أكثر من 1200 شخص).
