أعلن إيلون ماسك مؤخرًا أن شركته المتخصصة في تكنولوجيا الفضاء “SpaceX”، تخطط لإطلاق خمس رحلات فضائية غير مأهولة إلى المريخ خلال العامين المقبلين.
وقال ماسك، إنه إذا هبطت كل هذه السفن بأمان على المريخ، فإن الشركة سترسل رحلات مأهولة خلال السنوات الأربع المقبلة.
وأضاف أيضًا أن مثل هذه الرحلات لا يمكن أن تسافر من الأرض إلى المريخ إلا كل عامين، عندما تصطف الكواكب، وقال : “هذا يزيد من صعوبة المهمة، ولكنه يخدم أيضًا في تحصين المريخ من العديد من الأحداث الكارثية على الأرض”.
وأوضح أيضًا أنه حتى إذا فشلت المهمة المقررة ستستمر SpaceX في زيادة عدد المركبات الفضائية التي تسافر إلى المريخ، مع كل فرصة عبور، وبالتالي، فإن الجدول الزمني للمهمة المأهولة الأولى سيعتمد على نجاح الرحلات غير المأهولة.
وأضاف ماسك: “نريد تمكين أي شخص يريد أن يكون مسافرًا في الفضاء من الذهاب إلى المريخ، وهذا يعني أنت أو عائلتك أو أصدقائك وأي شخص يحلم بمغامرة عظيمة، في النهاية، سيكون هناك آلاف المركبات الفضائية المتجهة إلى المريخ، وسيكون مشهدًا رائعًا، هل يمكنك أن تتخيل؟ يا له من روعة”.
وحدد ماسك جدولًا زمنيًا طموحًا لمركبة Starship، متوقعًا أول هبوط غير مأهول على المريخ في غضون خمس سنوات وأول مهمة مأهولة تليها بعد سبع سنوات فقط من الآن، وفي يونيو، حققت مركبة Starship إنجازًا رئيسيًا، حيث نجت من هبوط فرط صوتي وهبطت بأمان في المحيط الهندي، مما يمثل تتويجًا لرحلة تجريبية ناجحة حول العالم في محاولتها الرابعة.
وبينما كان المنشور يهدف إلى تحقيق إنجازات علمية ومهام مستقبلية، فقد اتخذ منعطفًا سياسيًا مفاجئًا، حيث أضاف ماسك أن أحد المخاوف الرئيسية لديه هو البيروقراطية، وقال: “في حين أن لدي الكثير من المخاوف بشأن نظام كامالا المحتمل، فإن العائق المطلق بالنسبة لي هو أن البيروقراطية التي تخنق أمريكا حاليًا حتى الموت من المؤكد أنها ستنمو تحت إدارة الحزب الديمقراطي، وهذا من شأنه أن يدمر برنامج المريخ ويهلك البشرية”.
في حين أن المنشور يستهدف مهمة SpaceX إلى المريخ، فإنه ينتهي بملاحظة سياسية، حيث أجرى إيلون ماسك مقابلة مع دونالد ترامب في أغسطس من هذا العام.