بقلم – وليد محمد عبد اللطيف
أعلن الجيش الاسرائيلي قتل حسن نصر الله الامين العام لحزب الله اللبناني وبعدها مباشرة اعلن الحزب صحة الخبر ومن قبلها كانت إسرائيل قد صفت كل قيادات الحزب واحد تلو الاخر وظهر نتنياهو يتفاخر ويظهر الشماته بان يد إسرائيل قادرة علي الوصول لاي عدو في الشرق الأوسط وماكان لهذا ان يحدث لو لا وجود جواسيس وخونه مندسه داخل حزب الله و متعاونين مع العدو الاسرائيلي بل حزب الله مخترق جملة وتفصيلا من الراس لاخر قدمية فااسرائيل تعلم كل كبيرة وصغيره عن الحزب واذا راينا حماس وقادتها في غزة والحرب التي مر عليها اكثر من عام فلن نسمع عن خيانة حدثت او اي اجتماع تم معرفته او اكتشافه ولايوجد اي جهاز من اجهزة إسرائيل المتقدمة استطاعت معرفة مكان السنوار حتي الآن وكيف ليوم ٧ اكتوبر وما حدث به من حوالي ٣ الاف شخص استطاعوا اختراق غلاف غزة وأسر عدد من الإسرائيلين حتي الآن لا احد يعمل مكانهم ولا مصيرهم ولكن راينا عندما ذهب إسماعيل هنية الي ايران ماذا حدث له فقد تم اغتياله علي الأراضي الإيرانية وفي مكان يعتبر امن لقدامه المحاربين علي ايران واتبعها التخلص من الجواسيس والخونة اولا قبل محاربه الكيان الصهيوني إذا ارادت محاربته فالجواسيس والخونة هما العدو الاول في كل دولة بالعالم العدو الخفي القادر علي افساد كل قوتك ومخططاتك.طهر نفسك اولا ثم أبدا بمحاربة عدوك وظهر مؤخرا ان عميل ايرانى استطاع اختراق اجتماع حزب الله وابلغ عن حضور حسن نصر الله الاجتماع الاخير له في مقر الحزب بلبنان..أبحث عن الخونة !!