تزوجت الأميرة النرويجية مارثا لويز من صديقها منذ فترة طويلة، المعلم الروحي الأمريكي دوريك فيريت، أمس السبت في حفل حضره ملك النرويج وأفراد من العائلة المالكة
وجاء حفل الزفاف تتويجا لاحتفالات دامت ثلاثة أيام من أجل مارثا لويز (52 عاما)، الرابعة في ترتيب ولاية العرش، وفيريت (49 عاما)، وهو معالج روحي من كاليفورنيا أسود البشرة، بعد أن أعلن الزوجان عن علاقتهما لأول مرة في عام 2019.
وبحسب “رويترز”، انضم إلى الزوجين في مدينة جايرانجر الغربية ذات المناظر الخلابة أفراد من العائلتين المالكتين من السويد والنرويج، بالإضافة إلى أصدقاء ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهير نرويجيين.
وتنحت مارثا لويز، ابنة الملك هارالد والملكة سونيا، عن واجباتها الملكية الرسمية في عام 2022 للسماح لها بمتابعة مشاريعها التجارية بحرية أكبر، وقالت إنها وفيريت سيمتنعان عن استخدام لقبها كأميرة خلال الصفقات التجارية.
الأميرة النرويجية مارثا لويز، (52 عاماً)، وهي أكبر أبناء ملك النرويج هارالد، والعريس هو الأمريكي دوريك فيريت، (49 عاماً)، قصة علاقة أثارت الجدل منذ سنوات، ليس بسبب لون بشرة العريس، ولا لرأي سياسي ما يحمله، إنما بسبب معتقدات الثنائي.
انفصلت لويز عن زوجها السابق عام 2017 ولها منه بنات ثلاث، وفي عام 2019، بدأت علاقتها الغامضة مع السيد فيريت، ليحمل عام 2022 حدث الخطوبة رسميا بينهما، وهو ذات العام الذي أعلن فيه القصر الرئاسي في النرويج بأن مارثا لويز سوف تتخلى عن دورها الرعائي في الملكية النرويجية حيث أنها لن تمثل العائلة المالكة النرويجية فيما يتعلق بالحكم، كما أنها ستميز بشدة بين حياتها الشخصية، وبين أنشطة البيت الملكي.
على مدى عقود من الزمن، كانت الأميرة محط جدل كبير في النرويج بسبب انخراطها في العلاجات البديلة والمعتقدات الروحية، وفقدت لقب “صاحبة السمو الملكي” الشرفي في عام 2002 حتى يُسمح لها ببدء عملها الخاص، بينما وفي عام 2007 أعلنت أنها تمتلك القدرة على التنبؤ بالمستقبل، وحتى عام 2018، كانت تدير مدرسة قالت إنها تعلم الطلاب فيها “خلق المعجزات” والتحدث إلى الملائكة.
أما بالنسبة للأمريكي فيريت، فهو رجل أعمال ومعالج روحي، يدعي أنه قام من بين الأموات، وهو وفق تقرير “أسوشيتد برس” ساحر أمريكي، يتواصل مع مجموعة واسعة من الأرواح ويستخدم التعويذات لعلاج الأمراض، حتى إن زواجه من أميرة النرويج كان أمرا محط تنبؤات له منذ سنوات، ما يجعل زواجها منه الأغرب ربما في تاريخ الملكية النرويجية، مع وابل من الانتقادات لتصرفاتها رغم أنها وافقت عام 2019 على بنود اتفاق ينص على عدم استخدام ارتباطها بالبيت الملكي أو لقبها في أي أغراض تجارية.