التحقيقات التي أجرتها النيابة العامةكشفت عن مفاجآت صادمة في حادث مقتل نجل سفير مصري سابق بإحدى الدول داخل مسكنه بمدينة الشيخ زايد ، حيث اعترف المتهمان بارتكاب الواقعة.
قال المتهمان يوسف ومارك، تفاصيل الجريمة أمام النيابة، أنهما عقب قفزهما لشقة المجني عليه عن طريق سطح المنزل، حيث يقيم في “رووف” بالطابق الأخير، صعقاه بالكهرباء ثم انهالا عليه بسكينين كانتا بحوزتهما وخنجر، ملك الضحية، ثم استوليا على أمواله ومفاتيح سيارتيه، وانطلقا بإحداهما ماركة “مرسيدس” وركناها بكراج عند “هايبر وان”، ثم عادا إلى الشقة محل الجريمة، وفتحاها بطريقة عادية بالمفاتيح التي سرقاها، ثم أقاما يوما كاملًا بالشقة جوار الجثمان”.
وأضافا أنهما عثرا على زجاجتي “بيرة” بمنزل الضحية، فشرباهما، ثم دخنا السجائر بشراهة، وفي اليوم التالي توجها إلى “هايبر وان” للاطمئنان على السيارة المسروقة، ثم اشتريا منظفات للعودة إلى الشقة محل الجريمة وتطهير الأرضيات التي أغرقت بدماء الضحية”.
وأشار المتهمان إلى أنهما أقاما ليلة ثانية بجوار الجثمان، ليقابلا صديقهما المتهم الثالث “إبراهيم”، والذي يعمل “سايس” إذ طلبا منه التخلص من الجثمان وتشويه ملامحه، مقابل حصوله على 20 ألف جنيه مصري، إلا أن تواجد الشرطة والنيابة العامة يوم الجمعة الماضي، حال دون ذلك، عقب إبلاغ والد المجني عليه بعثوره على جثة ابنه، عقب الاتصال عليه واختفائه في ظروف غامضة.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد كشفت عن القبض على المتهمين بقتل موظف بإحدى الشركات الكبرى خارج مصر، ونجل سفير سابق، لافتة إلى أن المتهمين هما صديقا الضحية.