اليوم .. ذكري وفاة المبدع العبقري بليغ حمدي

يصادف اليوم الخميس 12 سبتمبر، الذكرى الحادية والثلاثين لوفاة الموسيقار العبقري بليغ حمدي، أحد أهم النوابغ الموسيقية والفنية التي عرفتها مصر والعالم العربي فهو صاحب نقلة محورية فى الموسيقي العربية ، وقدم إبداعا غير عادي فى مجال الأغنية ، وتعد ألحانه بوابة مرور لأى مطرب ومطربة للوصول إلى الشهرة ، وذلك بعد أن قدم روائع لن تتكرر بصوت كوكب الشرق أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ووردة وفايزة أحمد ونجاة ومحمد رشدي .

وهو صاحب إكتشاف العديد من المواهب منهم على سبيل المثال لا الحصر عفاف راضي وميادة الحناوي وعلي الحجار ولطيفة وغيرهم من أبناء هذا الجيل .

والذى إكتشف بليغ وموهبته حينما كان شابا يافعا فى العشرين من عمره كان الفنان العبقرب الراحل محمد فوزي حتى إنه كان أول من قدمه لأم كلثوم ملحنا عندما قال لها “عندى ملحن ليكى حايجنن مصر لمدة ستين سنة قادمة، لحن بعدها لأم كلثوم عشر أغانى ست منها من أفضل أغانيها منها “أنساك يا سلام” و”حب ايه “ عام 1960، وجاءت بعدها ”سيرة الحب” 1964 من كلمات مرسى جميل عزيز، التي قال عنها بليغ حمدى إنها أحب أغانى أم كلثوم إليه، وكانت أول أغنية يدخل فيها العزف على الأكورديون مما لاقى إعجاب أم كلثوم فكانت تلقب بليغ حمدي بالمجنون العبقرى من إعجابها الشديد بألحانه، أيضا غنت له: ألف ليلة وليلة، بعيد عنك، فات الميعاد، والحب كله.

واهتم بليغ حمدى بالمسرح الغنائي، وقدم عدة مسرحيات غنائية وأوبريتات استعراضية أهمها “مهر العروسة” و”تمر حنة” و”ياسين ولدي”، كما وضع الموسيقى التصويرية لكثير من الأفلام والمسرحيات والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية منها:إحنا بتوع الأتوبيس، شيء من الخوف، أبناء الصمت، العمر لحظة، آه ياليل يا زمن، أضواء المدينة، ريا وسكينة، زقاق المدق، تمر حنه، وآخر ما لحن موسيقى مسلسل بوابة الحلوانى.

Exit mobile version