أكد خالد مشغل رئيس حركة حماس في الخارج، أن الفترة الحالية ليست وقتا لتقييم ما قامت به المقاومة، مشيرا إلى أن هذا الأمر له وقته.
وقال مشعل، في مقابلة مع قناة “العربي”: “عندما تكون في قلب المعركة والصراع ليس هذا وقت للتقويم والتقييم وأي قيادة تقرأ النتائج والمدخلات وما كان متوقعا وغير متوقع وبالتالي تسدد المسيرة من خلال عملية تقييمية تلقائية وبالتالي التقييم الذاتي أكيد حاضر لدى قيادة الحركة أما التقييم المستقبلي فله وقته”.
وأضاف: “نعمل على تحقيق الصمود والانتصار في المعركة ووقف العدوان على شبعنا والقيام بكل متطلبات المعركة حتى ننتصر بها، الطوفان كان رسالة وأعاد القضية للصدارة وأعاد لها الروح بعد أن كانت تموت وتصفى عبر صفقة القرن وممارسات الاحتلال”.
وتابع: “الطوفان أوقف مشروع هدم الأقصى ولم يوقفه بالمطلق ولكنه أخره وعطله وأعاد الروح للامة ولشعبنا وحصر إسرائيل في الزاوية وكشف وجهها الحقيقي أمام العالم الطوفان أحدث تغييرات استراتيجية عظيمة، نعم هناك أثمان باهظة من دماء شعبنا أطفالنا ونسائنا وإخواننا ومعاناتهم تعز علينا ولذلك نعمل طوال الفترة الماضية بقدر إدارة المعركة للانتصار فيها نعمل أيضا على وقف العدوان على شعبنا”.
وأكمل: “الصراع بين الدول المستقلة يكون اختياري في لحظة ما نتيجة المصالح ودولة تشن حرب على دولة أخرى وفي الحالة الفلسطينية نحن نقوم بحرب دفاعية أو مقاومة ضد الاحتلال ولو كنا نعيش في حالة استقلال بدون احتلال سوف نعمل على بناء الدولة وخدمة شعبنا”.
وأوضح: “الشعب الفلسطيني منذ 100 عام بين انتداب بريطاني واحتلال صهيوني وبالتالي المقاومة طبيعية هذا قانون الشعوب، نحن نقاوم دفاعا عن الوطن والشعب والمقدسات بسبب الاحتلال”.
وعن تصريحاته بشأن الخسائر التكتيكية لدى المقاومة والخسارة الاستراتيجية لدى إسرائيل قال مشعل: “بعض التعبيرات الناس يسيئون فهمها وهناك من يصب الزيت على النار ولا أبالي في الأخير الناس تحدثون عن آيات الله في القرآن والأنبياء ونحن بشر، ما قصدته أن ما حققه العدو طوال العدوان هي أهداف تكتيكية مثل أن يسجل هدفا امنيا ما أو أن يغتال قائدا ما ولكن العدو خسر خسائر استراتيجية”.
واختتم: “لن أتحدث عن الاقتصاد وخسارة العدو 60 مليار العدو خسر على الساحة الدولية، الصورة النظمية التي دفع العدو المليارات من أجل بنائها اليوم خسرها العدو”.