وصف وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، الفنان الكبير حسن يوسف، الذي توفي اليوم عن عمر ناهز 90 عاما، بـ “إيقونة السينما المصرية والعربية، وأحد أعلام الفن المصري والعربي”.. وقال إنه ترك بصمة لا تنسى في عالم السينما والتلفزيون فعلى مدار عقود، أسهم في إثراء الحياة الفنية بعدد من الأعمال الخالدة التي ستظل في ذاكرة الأجيال، وكانت شخصياته المتنوعة بها تجسد مشاعر الإنسان، وتعبر عن قضايا مجتمعية مهمة، وتعكس إيمانه برسالة الفن في خدمة المجتمع.
وذكر وزير الثقافة – بحسب بيان أصدره، اليوم /الثلاثاء/ – “ببالغ الحزن والأسى، استقبلنا نبأ رحيل الفنان القدير حسن يوسف، إيقونة السينما المصرية والعربية، وأحد أعلام الفن المصري والعربي.. إن إرث الفنان الكبير سيبقى حيا في قلوب محبيه وفي تاريخ الفن”.
وتقدم وزير الثقافة – باسم العاملين بالوزارة – بخالص التعازي لأسرة الفنان الراحل، وجمهوره الكبير، متوجها للمولى – عز وجل – بالدعاء أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته. وفي السياق، أعربت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية – في بيان – عن خالص العزاء لأسرة الفنان الراحل، وللشعب المصري، داعية الله أن يلهم أحبائه وذويه الصبر والسلوان.
وولد الفنان حسن يوسف الذى يعد واحد من أنجح الممثلين فى تاريخ السينما المصرية ، بحي السيدة زينب في 14 أبريل 1934، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، كما درس بكلية التجارة، وبدأت رحلته الفنية عندما عمل مشرفا فنيا في المسرح المدرسي لمنطقة بنها التعليمية، وفي المسرح القومي اكتشفه الفنان حسين رياض، وقدمه كوجه جديد بفيلم “أنا حرة”، مع الفنانة لبنى عبدالعزيز، لينطلق بعدها بأدواره التي تجاوزت 150 فيلما.
كما أخرج في السبعينيات عدة أفلام، ومثل في بعضها أيضا، ومنذ الثمانينيات تألق على الشاشة الصغيرة، وقدم عدة أعمال تليفزيونية ومسرحية ناجحة.