أكد العميد طارق العكاري المتخصص في الاقتصاد العسكري، أن هناك روايتين حول كيفية قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي باغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وقال العكاري في مداخلة مع قناة “القاهرة الإخبارية”: “يوجد روايتين بشأن اغتيال السنوار، الأولى أن هناك قوة اشتبكت مع مجموعة من المسلحين في تل السلطان وقاموا بقصف المبني وبعد تصوير الجثامين اشتبهوا بوفاة السنوار”.
وأضاف: “البيانات الحيوية للسنوار موجودة لدى الإسرائيليين وكان يمكنهم التأكد بسهولة من مقتل السنوار أو لا أما الرواية الثانية فهي أن طائرة مسيرة رصدت مكان السنوار ثم قاموا بقصف المبني”.
وتابع: “وجود السنوار فوق الأرض يفسر لنا كيف احتاج جيش الاحتلال لثلاثة أشهر من أجل السيطرة على منطقة تل السلطان القتال كان عنيف في المنقطة وإن دل ذلك على شيء فهو يدل على الفشل الاستخباراتي وبعد سنة لم يتمكنوا من التوصل إلى شخص إلا بعد تدمير القطاع بشكل كامل”.
وواصل: “يقال إن السنوار كان بصحبته محمد السنوار المرشح لخلافته وينضم السنوار لقائمة المغتالين من قيادات حماس من الجناح العسكري مثل محمد الضيف ومروان عيسى وأيمن نوفل ورافع سلامة وأيمن صيام وغيرهم”.
وذكر: “لم يتبق من الجناح العسكري لحماس إلا عز الدين الحداد ورافع محمد شبانة وهم المتبقيين من قيادات حماس وبالتأكيد جيش الاحتلال ونتنياهو سوف ينتشيان بهذه العملية”.
وواصل: “لا أعتقد أن حماس سوف تعلن عن خليفة يحيى السنوار معنا لاستهدافه من قبل إسرائيل مقتل يحيى السنوار سوف يعطي نتنياهو باب سياسي للخروج من المأزق الموجود داخل بلده والمنظمات المشابهة لحركة حماس تعمل بنظام الخلايا وقد نجد ردود فعل عشوائية من الفصائل التي تمتلك محتجزين وقد يكون هناك ردود فعل انتقامية”.