شهد الوسط الفني مؤخراً حالة من القلق والجدل بعد تداول أخبار عن إصابة الفنان المصري إدوارد بحالة بـ”شلل المعدة”، نتيجة استخدامه لحقن التخسيس التي أصبحت شائعة في الآونة الأخيرة. وقد أثارت هذه الواقعة العديد من التساؤلات حول سلامة هذه الحقن وآثارها الجانبية، خاصة مع الإقبال الكبير عليها لتحقيق فقدان سريع للوزن خاصه بعد إعلان الفنانه مني فاروق إصابتها بنفس المرض من أسبوع مضي .
وفقاً لما تم تداوله، لجأ الفنان إدوارد إلى استخدام إحدى حقن التخسيس التي تعتمد على هرمونات تساعد في تقليل الشهية وتنظيم مستويات السكر في الدم. ولكن، بعد فترة قصيرة من استخدامها، ظهرت عليه أعراض شديدة مثل الغثيان المستمر، والقيء، والانتفاخ، وصعوبة في هضم الطعام، مما دفعه إلى التوجه إلى الأطباء الذين شخصوا حالته بـ”شلل المعدة”.
ما هو شلل المعدة؟
شلل المعدة (Gastrointestinal Paralysis) هو حالة نادرة يحدث فيها بطء أو توقف حركة الطعام من المعدة إلى الأمعاء، مما يؤدي إلى أعراض مزعجة تشمل:
الشعور بالشبع بسرعة.
الغثيان والقيء.
الانتفاخ وآلام البطن.
يُعتقد أن هذه الحالة قد تكون من الآثار الجانبية لاستخدام بعض الأدوية، بما في ذلك حقن التخسيس التي تحتوي على مواد مثل سيماغلوتايد (المستخدمة في أدوية مثل Ozempic وWegovy).
التساؤلات حول سلامة حقن التخسيس
حقن التخسيس أصبحت وسيلة شائعة لفقدان الوزن، خاصة بين المشاهير، لكن العديد من الأطباء يحذرون من استخدامها دون إشراف طبي دقيق. فبالإضافة إلى شلل المعدة، يمكن أن تسبب هذه الحقن انخفاض مفرط في مستويات السكر في الدم.
أثارت إصابة إدوارد تعاطفاً واسعاً من جمهوره وزملائه في الوسط الفني، إلى جانب دعوات لتوخي الحذر في استخدام مثل هذه الأدوية. كما دعا عدد من الأطباء إلى ضرورة زيادة الوعي بالمخاطر المرتبطة بحقن التخسيس، مع التأكيد على أهمية اتباع أساليب صحية وآمنة لفقدان الوزن.
الخلاصة
حالة الفنان إدوارد تسلط الضوء على مخاطر الاعتماد على الحلول السريعة لفقدان الوزن دون دراسة دقيقة لتأثيراتها الجانبية. ورغم أن حقن التخسيس قد تبدو حلاً مغرياً، إلا أن الصحة تبقى أولوية لا يمكن التهاون فيها. لذا، يجب على الجميع استشارة الأطباء والاعتماد على أساليب آمنة وصحية للحفاظ على الوزن والرشاقة.