مسؤولون مصريون وأمريكيون يبحثون جهود وقف إطلاق النار في غزة

تتضاعف المؤشرات بشأن إمكانية استئناف المفاوضات للتوصل إلى وقف للنار في قطاع غزة واتفاق للإفراج عن رهائن، إذ تحدث الوسيط القطري مؤخرا عن عودة “الزخم” إلى المحادثات، وفقًا لموقع فرانس 24 الإخباري.

ويوم السبت، أشارت الولايات المتحدة المنخرطة هي أيضا في جهود الوساطة، على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، إلى أن حماس ليّنت على ما يبدو موقفها.

وقال بلينكن في تصريح لصحفيين خلال زيارة للأردن: “حان الوقت الآن لإبرام هذا الاتفاق” في إشارة إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.

وفي مصر المنضوية أيضا في جهود الوساطة، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي السبت مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان ومنسّق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك للتباحث في الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة.

وأشارت الرئاسة المصرية في بيان، إلى أنه جرى خلال الاجتماع “استعراض جهود الجانبين للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة”.

ومنذ أن اندلعت الحرب في غزة، تم التوصل إلى هدنة وحيدة في نوفمبر 2023، أُفرج خلالها عن 105 رهائن في إطار اتفاق أتاح في المقابل إطلاق سراح 240 سجينا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ عمليات لتحرير سبعة رهائن، فيما بقيت المفاوضات بشأن هدنة جديدة تراوح مكانها مدى أشهر.

وخطِف أثناء هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل الحرب، 251 شخصا من داخل إسرائيل، ولا يزال 97 من هؤلاء محتجزين في القطاع، بينهم 34 شخصا أعلن جيش الاحتلال أنهم قتلوا.

ومرة أخرى، خرج آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع، أمس السبت، في مظاهرات تطالب بالإفراج عن الرهائن المحتجزين بغزة. 

في السياق ذاته، بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع مسؤولين أمريكيين الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مقابل الإفراج عن محتجزين فلسطينيين.

بعد أكثر من عام على بدء الحرب مع حركة حماس، تجددت المظاهرات في عدة مدن بإسرائيل لمواصلة الضغط على الحكومة من أجل ضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وقال الممثل ليور أشكينازي في كلمة أمام حشد في تل أبيب: “نحن جميعا متّفقون على أننا فشلنا حتى الآن وأنه يمكننا التوصل إلى اتفاق الآن”.

وقال إيتزيك هورن الذي ما زال ولداه إيتان ويائير محتجزين رهائن في القطاع الفلسطيني: “ضعوا حدا للحرب، حان وقت التحرّك وإعادة الجميع إلى ديارهم”.

Exit mobile version