اعترف المتهم «أحمد. ع. ح»، عامل خلال تحقيقات النيابة العامة بارتكابه جريمة قتل زوجته وجاره في منطقة المرج بالقاهرة لشكه في سلوك الزوجة.
وسبق أن أحالت النيابة العامة في 30 سبتمبر الماضي المتهم إلى محكمة الجنايات ووجّهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وكشفت التحقيقات تفاصيل مروعة حول الجريمة فأوضحت أن المتهم كان يشك في سلوك زوجته منذ شهر.
وقال المتهم: «كنت قاعد براقبها ومعرفتش أمسك عليها أي حاجة وكل ما آجي أمسك عليها حاجة تفلت وأنا أصلا كان في دماغي إني أجيب ابن اخويا وأروح أكتف المجني عليه وأصوره علشان يقول إنه كان يعاشر زوجتي، وبعدها كلمت ابن أخويا وقولت له علي اللي عايز أعمله قفل السكة في وشي، وبعدها لقيت واحد جاري بيكلمني بيقولي إن مراتي عند خالد وأنا ساعتها روحت جبت سكينة واتجهت لمنزل خالد علشان أمسكهم متلبسين لكن لقيته لوحده وفضلت أضرب فيه بالسكينة وكان كل همه أموته وأغسل عاري».
وأضاف المتهم في التحقيقات:« بعدها ذهبت لمراتي في المحل، لقتها نايمة قمت خليت بنتي تصحيها من النوم وقلتلها تعالي علشان تسلمي على أختي علشان هي راجعة من الشرقية، وبعدها خدتها عند بيت أختي التانية علشان الشارع اللي هناك هادي قولت أخلص عليها وأخلص لكنها حست مني بالغدر ولما لمحت الناس جريت مني فقمت طاعنها بالسكينة في كتفها وبطنها لحد لما موتها، وبعدها كلمت الحكومة قولتهم أنا قتلت اتنين تعالوا خدودني وبعد كدة رحت على القسم».
تلقى قسم شرطة المرج بلاغًا من الأهالي يفيد بسماع أصوات استغاثة وضجيج صادر من شقة الزوجية، على الفور توجهت قوة من ضباط المباحث إلى مكان الحادث ليكتشفوا جثتين في ظروف صادمة الأولى كانت لربة منزل تعرّضت لعشر طعنات متفرقة في أنحاء جسدها شملت الصدر والبطن والساقين بينما كانت الجثة الثانية لرجل يبلغ من العمر 48 عامًا وهو جار المتهم وقد تم العثور عليه مذبوحًا ومصابًا بطعنات في البطن والصدر.
من خلال التحريات وجمع المعلومات تبين أن الزوج هو الجاني، حيث اعترف عقب القبض عليه بالجريمة وبحيازته للسلاح الأبيض المستخدم في تنفيذها.
خلال التحقيقات برر المتهم فعلته بشكه في وجود علاقة غير شرعية تجمع بين زوجته وجاره وقال إنه كان يعمل بجد لإعالة أسرته لكنه لاحظ في الآونة الأخيرة تغيرات في سلوك زوجته مما أثار شكوكه وفقًا لما قاله المتهم كان يعتقد أن زوجته تستغل غيابه عن المنزل لتستقطب عشيقها إلى الشقة.