قال مجدي إبراهيم، رئيس شعبة المصورين بنقابة الصحفيين، أن فوضى تغطية العزاءات والجنائز، جاء بسبب انتشار الهواتف المحمولة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق التريند، برزت أزمة حقيقية أثرت على خصوصية تلك المناسبات.
وأكد مجدي إبراهيم في تصريحات إعلامية، أن تصوير الجنازات كان يتم سابقًا بهدوء وتنظيم، دون أي مشكلات، مستشهدًا بتغطيته لجنائز كبار الفنانين مثل أحمد زكي ونور الشريف، منوها أن الأزمة الحالية سببها غياب التمييز بين المصورين المحترفين والجمهور العادي، حيث أصبح الجميع يحمل هواتف ذكية، مما أدى إلى اختلاط الأدوار وعدم وضوح هوية المصور، سواء كان صحفيًا أو بلوجرًا أو مجرد شخص يوثق لحضوره الشخصي.
وشدد مجدي إبراهيم قائلا: “هناك جهودًا مشتركة بُذلت مؤخرًا بين نقابة الصحفيين، ونقابة المهن التمثيلية، وشركة تنظيم متخصصة، لتنظيم عملية التصوير في الجنائز، وتم الاتفاق على إصدار «فيست» خاص بالمصورين الصحفيين المعتمدين، بهدف تسهيل عملية التعرف عليهم، وتنظيم التغطية الإعلامية بطريقة أكثر احترافية.”.
