مقالات

وداعاً مدفعجي الزمالك

بقلم – مصطفي بكير
رحل عن عالمنا أحد أمهر أبناء جيله وأسطورة من أساطير نادي الزمالك ، اللاعب عشق الفانلة البيضاء ولذلك كانت مكانته فى قلوب جماهير الزمالك لا توصف ، ساعد فى زيادة شعبية النادي الملكي فى فترة التسعينات ، هو المدفعجي وصاحب القدم اليسري التي لا تخطئ المرمي هو الكونت الأنيق الكابتن محمد صبري .
لطالما ظهر لنادى الزمالك نجم متفرد كل عشر سنوات نتذكر جميعاً الثعلب الكبير حمادة إمام فى الستينات وملك النصف فاروق جعفر والمعلم حسن شحاتة فى السبعينات وحمادة عبد اللطيف و رضا عبد العال “أسطوات” خط النص في الثمانينيات ، ولكن في التسعينات كان موعدنا مع موهبة فذه هو الالعب المهاري االنيق صاحب القدم اليسري الفولاذية ، مدفع ال أر بى جي سريع الطلقات الكابتن محمد صبري .
لن تنسي جماهير الزمالك فارسها فى وسط الملعب و أول أهدافه من طلقة من خارج ال 18 فى مرمي أحمد شوبير حارس األهلي و هو ال يزال صاحب ال 20 ربيعاً ولن تنسي جماهير الأبيض دانه المدفع التي أطلقها صبري من 40 ياردة فى مرمي عصام الحضري و لن تغيب عن ذاكرتهم هدفه الصاروخي فى مرمي بوهانج الكوري الذى أعطي للزمالك كأس الأفرواسيوي ، لقد حقق صبري للزمالك 15 بطولة ما بين دورى أبطال أفريقيا والسوبر الأفريقي وكأس الكئوس األفريقية وكأس الأفروأسيوي والدورى العام المصري وكأس مصر وكأس السوبر المصري ، قد يكون محمد صبري لم يأخذ حقه الكامل علي المستوي
المادي او األدبي ولكنه أستحق المكانة التى وضعه فيها جمهور الزمالك ومظاهرة الحب التي أقاموها لتخلد ذكراه فى يوم وداعه ، سيبقي صبري أحد أبرز المواهب المصرية و أحد جواهر الزمالك التي أمتعتنا .
وداعاً مدفعجي الزمالك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى