
في إطار الدور المجتمعي الذي تضطلع به الجامعات في خدمة البيئة وتنمية المجتمع، وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتعزيز المشاركة المجتمعية لمؤسسات التعليم العالي، وبالتوازي مع أهداف المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، نظمت جامعة المنيا قافلة طبية شاملة إلى قرية إسطال بمركز سمالوط بمحافظة المنيا، لتقديم خدمات صحية متكاملة لأهالي القرية.
وتأتي القافلة تأكيدا على استمرار جامعة المنيا في أداء رسالتها التنموية المتكاملة، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة داخل القرى الأكثر احتياجا بمحافظة المنيا.
وأكد الدكتور عصام الدين صادق فرحات، رئيس جامعة المنيا، حرص الجامعة المستمر على تنظيم القوافل الطبية الشاملة، وتسخير جميع إمكانياتها وكوادرها الطبية لخدمة المواطنين الأكثر احتياجا، والمساهمة في تحسين المستوى الصحي والاجتماعي لأبناء المجتمع، اتساقا مع أهداف المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التي تعزز حق المواطن في الحصول على خدمة صحية متميزة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن القافلة ضمت عددا من التخصصات الطبية شملت: الباطنة، والأطفال، والجلدية، والعظام، والنساء والتوليد، والرمد، والروماتيزم والتأهيل، والنفسية والعصبية، والأنف والأذن، والقلب والأوعية الدموية، والجراحة العامة، والمسالك البولية، والصدر، حيث تم توقيع الكشف الطبي على 610 مواطنين من أهالي القرية، مع تحويل الحالات التي تحتاج إلى فحوصات متخصصة أو تدخلات علاجية متقدمة إلى المستشفى الجامعي لاستكمال الرعاية الطبية اللازمة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أيمن حسنين، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة شهدت مشاركة نخبة من أطباء كلية الطب في مختلف التخصصات، إلى جانب مشاركة كلية الصيدلة في توفير الأدوية وصرفها بالمجان للمواطنين، فضلا عن مشاركة كلية علوم الرياضة في أعمال التنظيم، وكلية التربية في تقديم عدد من الندوات التوعوية لأهالي القرية، شملت موضوعات حول التدبير المالي لميزانية الأسرة، ومخاطر التنمر وآثاره السلبية.
كما قامت كلية التربية النوعية بتنظيم بتقديم التثقيف الصحي والإرشادات الوقائية من خلال عقد ندوات توعوية حول حدود الحرية الشخصية في اختيار الملابس، وأسس التغذية السليمة، وأضرار الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية على الأطفال، إلى جانب مشاركة طلاب الجمعية العلمية بكلية الطب من الطلاب المصريين والوافدين الدارسين.







