مقالات

كمل‭ ‬يا‭ ‬ريس‭.. ‬الخير‭ ‬معاك

الكاتب أ / عبد الرازق توفيق

كمل‭ ‬يا‭ ‬سيسى‭.. ‬مشوار‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والأمجاد‭.. ‬كمل‭ ‬يا‭ ‬ريس‭ ‬فلم‭ ‬نر‭ ‬منك‭ ‬ومعك‭ ‬إلا‭ ‬الخير‭ ‬والأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭ ‬والأمل‭.. ‬كمل‭ ‬يا‭ ‬ريس‭ ‬فلم‭ ‬نعهدك‭ ‬إلا‭ ‬قائدا‭ ‬وطنيا‭ ‬شريفا‭.. ‬أنقذت‭ ‬وحافظت‭ ‬على‭ ‬وطنك‭.. ‬رغم‭ ‬التهديدات‭ ‬والصراعات‭ ‬ونيران‭ ‬الفوضى‭ ‬التى‭ ‬تحرق‭ ‬دولا‭ ‬وشعوبا‭.. ‬كمل‭ ‬يا‭ ‬ريس‭.. ‬فمعك‭ ‬مصر‭ ‬إلى‭ ‬الأمام‭.. ‬إلى‭ ‬المستقبل‭ ‬الواعد‭.‬

كمل‭ ‬يا‭ ‬ريس‭.. ‬الخير‭ ‬معاك


على‭ ‬مدار‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عشر‭ ‬سنوات،‭ ‬قدّم‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬للمصريين‭ ‬الكثير‭ ‬والكثير‭ ‬لم‭ ‬نعرف‭ ‬معه‭ ‬سوى‭ ‬الخير‭ ‬والبناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والأمن‭ ‬والاستقرار،‭ ‬والقوة‭ ‬والقدرة،‭ ‬والإنسانية‭ ‬فى‭ ‬أسمى‭ ‬معانيها،‭ ‬نجح‭ ‬فى‭ ‬تحويل‭ ‬ما‭ ‬نعيشه‭ ‬من‭ ‬أزمات‭ ‬ومشاكل‭ ‬متراكمة‭ ‬ومعاناة‭ ‬عميقة‭ ‬ترسخت‭ ‬خلال‭ ‬العقود‭ ‬الماضية‭ ‬إلى‭ ‬نجاحات‭ ‬وإنجازات‭ ‬ووطن‭ ‬حقيقى‭ ‬قوى‭ ‬وقادر‭ ‬على‭ ‬حمايتنا‭. ‬وتحقيق‭ ‬آمالنا‭ ‬وتطلعاتنا‭ ‬نشعر‭ ‬معه‭ ‬بالأمان‭ ‬والاطمئنان‭ ‬والثقة،‭ ‬جدير‭ ‬بقيادة‭ ‬دولة‭ ‬عظيمة‭ ‬فى‭ ‬حجم‭ ‬مصر،‭ ‬قائد‭ ‬يجمع‭ ‬بين‭ ‬الرؤية‭ ‬والإرادة‭ ‬والتحدى،‭ ‬والحكمة‭ ‬والاحترافية‭ ‬فى‭ ‬قيادة‭ ‬سفينة‭ ‬الوطن‭ ‬إلى‭ ‬بر‭ ‬الأمان‭ ‬والبناء‭ ‬والازدهار‭ ‬والمستقبل‭ ‬الواعد‭.‬
ولأن‭ ‬مصر‭ ‬محفوظة‭ ‬بإرادة‭ ‬ورعاية‭ ‬المولى‭ ‬عز‭ ‬وجل،‭ ‬وتعرضت‭ ‬لزلزال‭ ‬سياسى‭ ‬وأمنى‭ ‬كادت‭ ‬تضيع‭ ‬بسببه‭. ‬عقب‭ ‬أحداث‭ ‬يناير‭ ‬2011‭ ‬وحتى‭ ‬رحيل‭ ‬حكم‭ ‬الإخوان‭ ‬فى‭ ‬يونيو‭ ‬2013،‭ ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬عانت‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬50‭ ‬عامًا‭ ‬من‭ ‬غياب‭ ‬رؤية‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والإصلاح،‭ ‬لذلك‭ ‬تفاقمت‭ ‬الأوضاع‭ ‬المتدهورة‭ ‬وتراكمت‭ ‬المشاكل‭ ‬والأزمات،‭ ‬لذلك‭ ‬ساقت‭ ‬لمصر‭ ‬الأقدار‭ ‬الرحيمة‭ ‬قائدا‭ ‬فذا‭ ‬وعظيمًا‭ ‬واستثنائيا‭ ‬وشريفا‭ ‬ليتولى‭ ‬أمورها‭ ‬وينتشلها‭ ‬من‭ ‬الضياع‭ ‬والسقوط‭ ‬،‭ ‬يكفيها‭ ‬انها‭ ‬الدولة‭ ‬الوحيدة‭ ‬التى‭ ‬نجت‭ ‬من‭ ‬براثن‭ ‬أخطر‭ ‬مؤامرة‭ ‬استهدفت‭ ‬بقاءها‭ ‬ووجودها‭ ‬كأقدم‭ ‬دولة‭ ‬فى‭ ‬التاريخ،‭ ‬وأعظم‭ ‬حضارة،‭ ‬ليس‭ ‬هذا‭ ‬فحسب‭ ‬بل‭ ‬قرر‭ ‬منذ‭ ‬الوهلة‭ ‬الأولى‭ ‬بناء‭ ‬وطن‭ ‬يتسلح‭ ‬بالقوة‭ ‬والقدرة‭.‬
السيسى‭ ‬هو‭ ‬نقطة‭ ‬التحول‭ ‬فى‭ ‬مسيرة‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬الفوضى‭ ‬والانهيار‭ ‬والأزمات‭ ‬والتحديات‭ ‬إلى‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والبناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والإنجازات‭ ‬لذلك‭ ‬فإننى‭ ‬أقول‭ ‬وبصدق‭ ‬وواقع‭ ‬أن‭ ‬المصريين‭ ‬لم‭ ‬يروا‭ ‬إلا‭ ‬الخير‭ ‬مع‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬الذى‭ ‬حقق‭ ‬لوطنه،‭ ‬الإنقاذ‭ ‬والإنجاز،‭ ‬ولو‭ ‬سألنا‭ ‬أنفسنا‭ ‬بوضوح‭ ‬مصر‭ ‬كانت‭ ‬فين‭ ‬قبل‭ ‬السيسى،‭ ‬وماذا‭ ‬أصبحت‭ ‬فى‭ ‬عهده‭ ‬وكيف‭ ‬خلصها‭ ‬من‭ ‬الأزمات‭ ‬وما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬والنجاحات،‭ ‬والحقيقة‭ ‬نحن‭ ‬أمام‭ ‬معجزة‭ ‬حقيقية،‭ ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬التاريخ‭ ‬سوف‭ ‬يتوقف‭ ‬إجلالاً‭ ‬واحتراما‭ ‬أمام‭ ‬ما‭ ‬صنعه‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬من‭ ‬واقع‭ ‬مختلف‭ ‬وإعادة‭ ‬الحياة‭ ‬والاطمئنان‭ ‬والأمان‭ ‬لمصر‭ ‬وشعبها‭.‬
حصد‭ ‬المصريون‭ ‬الكثير‭ ‬فى‭ ‬عهد‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى،‭ ‬أعاد‭ ‬لهم‭ ‬وطنهم،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كاد‭ ‬يضيع‭ ‬ويختطف‭ ‬من‭ ‬قوى‭ ‬الشر،‭ ‬حافظ‭ ‬على‭ ‬هويته‭ ‬وحضارته‭ ‬بل‭ ‬على‭ ‬وجوده،‭ ‬لذلك‭ ‬لم‭ ‬نر‭ ‬منه‭ ‬ومعه‭ ‬إلا‭ ‬الخير‭ ‬والأمان‭ ‬والاطمئنان‭ ‬والصدق‭ ‬والشرف‭ ‬والإنسانية‭.‬
ينابيع‭ ‬الخير‭ ‬فى‭ ‬عهد‭ ‬السيسى‭ ‬كثيرة‭ ‬ومتعددة‭ ‬بل‭ ‬ويصعب‭ ‬حصرها‭ ‬سواء‭ ‬للوطن‭ ‬والمواطن‭ ‬وأعظم‭ ‬ما‭ ‬قدمه‭ ‬السيسى‭ ‬لمصر‭ ‬هو‭ ‬بناء‭ ‬دولة‭ ‬حديثة‭ ‬قوية‭ ‬وقادرة‭ ‬تقف‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬صلبة‭ ‬فى‭ ‬مجابهة‭ ‬التحديات‭ ‬والأزمات‭ ‬والتهديدات‭ ‬والمخاطر،‭ ‬دولة‭ ‬يشار‭ ‬لها‭ ‬بالبنان‭ ‬والاهتمام‭ ‬والاحترام،‭ ‬لا‭ ‬ترهبها‭ ‬المؤامرات‭ ‬والمخططات‭ ‬والعواصف،‭ ‬التى‭ ‬كادت‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬تتسبب‭ ‬فى‭ ‬سقوطها‭ ‬وضياعها،‭ ‬السيسى‭ ‬بنى‭ ‬دولة‭ ‬حقيقية،‭ ‬استفادت‭ ‬من‭ ‬الماضى،‭ ‬وباتت‭ ‬تملك‭ ‬حاضرها،‭ ‬وتتطلع‭ ‬إلى‭ ‬مستقبلها‭.‬
مع‭ ‬السيسى،‭ ‬لم‭ ‬تعرف‭ ‬مصر‭ ‬وشعبها‭ ‬إلا‭ ‬الخير‭ ‬فعلى‭ ‬مدار‭ ‬9‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬الكفاح‭ ‬والإصلاح‭ ‬والبناء،‭ ‬والتنمية،‭ ‬والعمل‭ ‬المتواصل‭ ‬ليل‭ ‬نهار،‭ ‬حققت‭ ‬مصر‭ ‬ــ‭ ‬السيسى‭ ‬ما‭ ‬فاق‭ ‬التوقعات،‭ ‬وما‭ ‬لم‭ ‬يتصوره‭ ‬قريب‭ ‬أو‭ ‬بعيد‭ ‬انها‭ ‬الإرادة‭ ‬التى‭ ‬تصنع‭ ‬المعجزات،‭ ‬فما‭ ‬حدث‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭ ‬إنجاز‭ ‬يقترب‭ ‬من‭ ‬الإعجاز‭ ‬فبعد‭ ‬أن‭ ‬كانت‭ ‬أوضاع‭ ‬وحالة‭ ‬مصر‭ ‬يرثى‭ ‬لها‭ ‬ويحزن‭ ‬عليها‭  ‬الصديق‭ ‬والشقيق،‭ ‬أصبحت‭ ‬مصر‭ ‬بعد‭ ‬تجربة‭ ‬ملهمة‭ ‬مصدر‭ ‬فخر‭ ‬واعتزاز‭ ‬فى‭ ‬درس‭ ‬لكل‭ ‬الأجيال‭ ‬القادمة‭ ‬سواء‭ ‬فى‭ ‬كيفية‭ ‬إنقاذ‭ ‬وطن‭ ‬من‭ ‬الضياع‭ ‬وتتحدى‭ ‬الظروف‭ ‬والصعاب‭ ‬والعقبات‭ ‬والتحديات‭ ‬وكيف‭ ‬تبنى‭ ‬وطنا‭ ‬وتحافظ‭ ‬عليه‭ ‬وتمكنه‭ ‬من‭ ‬امتلاك‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة،‭ ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬الخير‭ ‬الذى‭ ‬حصدته‭ ‬مصر‭ ‬وشعبها‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬نستطيع‭ ‬أن‭ ‬نتناوله‭ ‬ونعرضه‭ ‬فى‭ ‬مقال‭ ‬واحد،‭ ‬أو‭ ‬صفحات‭ ‬ولكن‭ ‬يحتاج‭ ‬كتبًا‭ ‬ومجلدات‭ ‬ودراسات‭ ‬عميقة‭ ‬تكشف‭ ‬أسرار‭ ‬هذا‭ ‬التحول‭ ‬الجذرى‭ ‬الذى‭ ‬قاده‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬أدق‭ ‬الفترات‭ ‬التى‭ ‬واجهت‭ ‬مصر‭ ‬لينقلها‭ ‬من‭ ‬دولة‭ ‬الفوضى‭ ‬والأزمات،‭ ‬إلى‭ ‬دولة‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والإنجازات‭.‬
‭> ‬من‭ ‬أهم‭ ‬مظاهر‭ ‬الخير‭ ‬فى‭ ‬عهد‭ ‬السيسى،‭ ‬هو‭ ‬استعادة‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬لأمنه‭ ‬واستقراره‭ ‬ودوره‭ ‬ومكانته،‭ ‬فأهم‭ ‬مكسب‭ ‬للشعب‭ ‬انه‭ ‬ربح‭ ‬وطنا‭ ‬آمنا‭ ‬مستقرا‭ ‬قادرا‭ ‬على‭ ‬مجابهة‭ ‬التحديات‭ ‬وتحقيق‭ ‬التطلعات،‭ ‬يكفى‭ ‬المواطن‭ ‬أن‭ ‬يرى‭ ‬بنفسه‭ ‬ما‭ ‬يجرى‭ ‬من‭ ‬حولنا‭ ‬من‭ ‬أزمات‭ ‬ودول‭ ‬تتعرض‭ ‬للسقوط،‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬تنعم‭ ‬به‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬أمن‭ ‬واستقرار،‭ ‬وقوة‭ ‬وقدرة‭ ‬وصعود‭ ‬مستمر‭ ‬إلى‭ ‬المقدمة،‭ ‬وتستقبل‭ ‬ملايين‭ ‬الهاربين‭ ‬من‭ ‬جحيم‭ ‬الفوضى‭.‬
‭>  ‬الخير‭ ‬الكثير‭ ‬الذى‭ ‬قدمه‭ ‬السيسى‭ ‬للوطن‭ ‬والمواطن،‭ ‬هو‭ ‬بناء‭ ‬وطن‭ ‬غير‭ ‬قابل‭ ‬للكسر‭ ‬جاهز‭ ‬لمواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬والتهديدات،‭ ‬يستطيع‭ ‬بما‭ ‬لديه‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬وبيئة‭ ‬مثالية‭ ‬للاستثمارات‭ ‬من‭ ‬أمن‭ ‬واستقرار‭ ‬ومتطلبات‭ ‬متوفرة‭ ‬لتحقيق‭ ‬النجاح‭.‬
‭>  ‬قرر‭ ‬ألا‭ ‬يعود‭ ‬الخوف‭ ‬والرعب‭ ‬إلى‭ ‬قلوب‭ ‬المصريين‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬خشية‭ ‬سقوط‭ ‬هذا‭ ‬الوطن،‭ ‬قرر‭ ‬ألا‭ ‬تعود‭ ‬الفوضى،‭ ‬ورسخ‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬مصر‭ ‬هى‭ ‬الصخرة‭ ‬الصلبة‭ ‬التى‭ ‬تتكسر‭ ‬عليها‭ ‬المؤامرات‭ ‬والأطماع‭ ‬والأوهام،‭ ‬وألا‭ ‬تكون‭ ‬لقمة‭ ‬سائغة‭ ‬لقوى‭ ‬الشر،‭ ‬بل‭ ‬بنى‭ ‬قوة‭ ‬ردع‭ ‬وحائط‭ ‬صد،‭ ‬وصمام‭ ‬أمان‭ ‬لدحر‭ ‬كل‭ ‬محاولات‭ ‬المساس‭ ‬بمصر‭ ‬وشعبها،‭ ‬لذلك‭ ‬بنى‭ ‬قوة‭ ‬الجيش‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم‭ ‬الرشيدة‭ ‬التى‭ ‬تحمى‭ ‬وتصون‭ ‬ولا‭ ‬تعتدى،‭ ‬فمن‭ ‬يملك‭ ‬جيشا‭ ‬وطنيا‭ ‬قويا،‭ ‬يملك‭ ‬أمنا‭ ‬واستقرارًا،‭ ‬السيسى‭ ‬بنى‭ ‬للمصريين‭ ‬دولة‭ ‬مؤسسات‭ ‬قوية‭ ‬وجيشًا‭ ‬يحمى‭ ‬الأمن‭ ‬القومى،‭ ‬وشرطة‭ ‬وطنية‭ ‬تؤمن‭ ‬الجبهة‭ ‬الداخلية،‭ ‬ومؤسسات‭ ‬تنفيذية‭ ‬تواكب‭ ‬العصر‭.‬
‭> ‬لم‭ ‬نعرف‭ ‬إلا‭ ‬الخير‭ ‬فى‭ ‬عهد‭ ‬السيسى‭ ‬أنقذ‭ ‬بلادنا‭ ‬من‭ ‬الضياع،‭ ‬وعرفنا‭ ‬معه‭ ‬المعنى‭ ‬الحقيقى‭ ‬لبناء‭ ‬الإنسان،‭ ‬خلصنا‭ ‬من‭ ‬تلال‭ ‬الأزمات‭ ‬التى‭ ‬كنا‭ ‬نعانى‭ ‬منها‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬عقود‭ ‬طويلة‭ ‬الطوابير‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬تمتد‭ ‬لمسافات‭ ‬طويلة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬السلع‭ ‬والاحتياجات‭ ‬والخدمات‭ ‬حول‭ ‬النقص‭ ‬والعجز‭ ‬إلى‭ ‬وفرة‭ ‬واكتفاء‭ ‬لا‭ ‬يهان‭ ‬المواطن‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬احتياجاته‭ ‬سواء‭ ‬خبز‭ ‬أو‭ ‬بنزين‭ ‬أو‭ ‬سولار‭ ‬أو‭ ‬بوتاجاز،‭ ‬واختفاء‭ ‬للأزمات‭ ‬والمعاناة‭ ‬التى‭ ‬حاصرت‭ ‬المواطن‭.‬
لم‭ ‬نر‭ ‬من‭ ‬السيسى‭ ‬إلا‭ ‬الخير‭ ‬وتحويل‭ ‬حياتنا‭ ‬إلى‭ ‬الأفضل،‭ ‬قضى‭ ‬على‭ ‬العشوائيات‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬توفير‭ ‬السكن‭ ‬الكريم‭  ‬والارتقاء‭ ‬بجودة‭ ‬حياة‭ ‬المصريين‭ ‬وأنفق‭ ‬بسخاء‭ ‬لنقل‭ ‬المصريين‭ ‬من‭ ‬المناطق‭ ‬غير‭ ‬الآمنة‭ ‬ونشر‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد‭ ‬فى‭ ‬القرى‭ ‬والنجوع،‭ ‬لك‭ ‬أن‭ ‬تتخيل‭ ‬معنى‭ ‬أن‭ ‬ينعم‭ ‬58‭ ‬مليون‭ ‬مواطن‭ ‬مصرى‭ ‬بالحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬والخدمات‭ ‬بعد‭ ‬عقود‭ ‬من‭ ‬الحرمان‭ ‬والنسيان‭.‬
لم‭ ‬نر‭ ‬من‭ ‬السيسى‭ ‬إلا‭ ‬كل‭ ‬الخير،‭ ‬حول‭ ‬الآلام‭ ‬والأوجاع‭ ‬والخوف‭ ‬من‭ ‬مصير‭ ‬مجهول‭ ‬مع‭ ‬مرض‭ ‬هدد‭ ‬حياة‭ ‬الملايين‭ ‬وحولها‭ ‬إلى‭ ‬كابوس،‭ ‬قضى‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬على‭ ‬فيروس‭ ‬سى‭ ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬كانت‭ ‬مصر‭ ‬الأعلى‭ ‬إصابة‭ ‬فى‭ ‬العالم،‭ ‬أصبحت‭ ‬خالية‭ ‬من‭ ‬فيروس‭ ‬سى،‭ ‬قضى‭ ‬على‭ ‬رحلة‭ ‬المعاناة‭ ‬لمرضى‭ ‬القلب‭ ‬والعظام‭ ‬والأورام‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الأمراض،‭ ‬وداعًا‭ ‬لقوائم‭ ‬الانتظار،‭ ‬أطلق‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬الرئاسية‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬المصريين‭ ‬وتقديم‭ ‬العلاج،‭ ‬والكشف‭ ‬المبكر‭ ‬عن‭ ‬الأمراض،‭ ‬وتشهد‭ ‬مبادرة‭ ‬‮«‬100‭ ‬مليون‭ ‬صحة‮»‬،‭ ‬والكشف‭ ‬المبكر‭ ‬على‭ ‬الأورام،‭ ‬وصحة‭ ‬الجنين،‭ ‬ورعاية‭ ‬الأطفال‭ ‬والكشف‭ ‬المبكر‭ ‬عن‭ ‬أمراض‭ ‬الضمور‭ ‬العضلى‭ ‬تلك‭ ‬الأمراض‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬تسبب‭ ‬المعاناة‭ ‬والعذاب‭ ‬للأسر‭ ‬المصرية‭  ‬عندما‭ ‬تكتشف‭ ‬أن‭ ‬أحد‭ ‬أطفالها‭ ‬مريض‭ ‬بها‭.. ‬وتوجت‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬للمصريين‭ ‬بتبنى‭ ‬مشروع‭ ‬التأمين‭ ‬الصحى‭ ‬الشامل‭ ‬الذى‭ ‬يعد‭ ‬نقلة‭ ‬وطفرة‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬وحلمًا‭ ‬تحقق‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭.‬
‭> ‬سيناء‭ ‬والصعيد،‭ ‬حصدا‭ ‬الخير‭ ‬والبناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتعمير،‭ ‬والأمن‭ ‬والأمان،‭ ‬سيناء‭ ‬التى‭ ‬تحررت‭ ‬وتطهرت‭ ‬من‭ ‬الإرهاب‭ ‬تشهد‭ ‬ملحمة‭ ‬فى‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتعمير‭ ‬تستثمر‭ ‬فيها‭ ‬الدولة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬700‭ ‬مليار‭ ‬جنيه،‭ ‬وتعيد‭ ‬اكتشاف‭ ‬أرض‭ ‬الفيروز‭ ‬وتستثمر‭ ‬فى‭ ‬مواردها‭ ‬واستثماراتها‭ ‬وموقعها‭ ‬الإستراتيجى،‭ ‬فما‭ ‬بين‭ ‬نهضة‭ ‬زراعية‭ ‬لـ‭ ‬451‭ ‬ألف‭ ‬فدان‭ ‬وهناك‭ ‬المزيد‭ ‬ومصانع،‭ ‬وتحقيق‭ ‬تطلعات‭ ‬المواطنين‭ ‬وبناء‭ ‬الإنسان،‭ ‬وتطوير‭ ‬عصرى‭ ‬لميناء‭ ‬العريش‭ ‬صاحب‭ ‬الموقع‭ ‬الإستراتيجى‭ ‬والذى‭ ‬يعد‭ ‬نقلة‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬التجارة‭ ‬البحرية‭ ‬فى‭ ‬إطار‭ ‬اهتمام‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬بتعظيم‭ ‬الفرص‭ ‬بموانيها‭ ‬وتطوير‭ ‬عصرى‭ ‬لها‭ ‬فى‭ ‬البحرين‭ ‬الأحمر‭ ‬والمتوسط،‭ ‬لتكون‭ ‬مصر‭ ‬هى‭ ‬الرقم‭ ‬الأهم‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬التجارة‭ ‬العالمية‭ ‬واللوجيستيات‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعزز‭ ‬قوة‭ ‬وقدرة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المصرى‭ ..‬وهناك‭ ‬الصعيد‭ ‬الذى‭ ‬تحول‭ ‬إلى‭ ‬خلية‭ ‬تنمية‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬المجالات‭ ‬والقطاعات‭ ‬تستهدف‭ ‬تعويض‭ ‬الصعيد‭ ‬عما‭ ‬فاته‭ ‬من‭ ‬العقود‭ ‬الماضية‭ ‬من‭ ‬بناء‭ ‬وتنمية‭ ‬بعدما‭ ‬تعرض‭ ‬للتهميش‭ ‬وتجاهل‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬تدنى‭ ‬الحياة‭ ‬وسوء‭ ‬الأوضاع‭ ‬والظروف‭.‬
‭> ‬لم‭ ‬نر‭ ‬من‭ ‬السيسى‭ ‬إلا‭ ‬الخير‭ ‬الوفير،‭ ‬لم‭ ‬يضيعنا‭ ‬أبدًا،‭ ‬بل‭ ‬غيّر‭ ‬حياتنا‭ ‬إلى‭ ‬الأفضل‭ ‬ومنحنا‭ ‬الأمل‭ ‬فى‭ ‬المستقبل‭ ‬الواعد،‭ ‬اهتم‭ ‬بشكل‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬بالإنسان‭ ‬المصرى‭ ‬صحيًا‭ ‬وتعليميا‭ ‬وجودة‭ ‬حياة‭ ‬وتحسين‭ ‬ظروف‭ ‬المعيشة،‭ ‬ووقف‭ ‬بالمرصاد‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬تداعيات‭ ‬أزمات‭ ‬عالمية‭ ‬قاسية،‭ ‬وفر‭ ‬الحماية‭ ‬للفئات‭ ‬الأكثر‭ ‬احتياجا‭ ‬والأولى‭ ‬بالرعاية‭.. ‬الجميع‭ ‬استفاد‭ ‬من‭ ‬إنسانية‭ ‬الرئيس،‭ ‬عمال‭ ‬اليومية‭ ‬والعمالة‭ ‬المؤقتة‭ ‬والمتضررون‭ ‬من‭ ‬الأزمات‭ ‬سواء‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬أو‭ ‬الحرب‭ ‬الروسية‭ ‬ــ‭ ‬الأوكرانية‭ ‬زيادات‭ ‬ورفع‭ ‬دائم‭ ‬للأجور‭ ‬والمعاشات‭ ‬وتكافل‭ ‬وكرامة،‭ ‬ووصل‭ ‬الإعفاء‭ ‬الضريبى‭ ‬إلى‭ ‬45‭ ‬ألف‭ ‬جنيه،‭ ‬ووصل‭ ‬الحد‭ ‬الأدنى‭ ‬للأجور‭ ‬4‭ ‬آلاف‭ ‬جنيه،‭ ‬وارتفعت‭ ‬القيمة‭ ‬المخصصة‭ ‬لكل‭ ‬فرد‭ ‬فى‭ ‬بطاقة‭ ‬التموين،‭ ‬ووفر‭ ‬احتياجات‭ ‬المصريين‭ ‬من‭ ‬السلع‭ ‬الأساسية‭ ‬فى‭ ‬منافذ‭ ‬الدولة‭ ‬المنتشرة‭ ‬على‭ ‬طول‭ ‬البلاد‭ ‬وفى‭ ‬ربوعها‭ ‬بأسعار‭ ‬تقل‭ ‬عن‭ ‬مثيلاتها‭ ‬وبجودة‭ ‬عالية،‭ ‬ورسخ‭ ‬مبدأ‭ ‬التكافل‭ ‬والعمل‭ ‬الخيرى‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مسارات‭ ‬مختلفة‭ ‬سواء‭ ‬لما‭ ‬تقدمه‭ ‬الدولة‭ ‬من‭ ‬حماية‭ ‬اجتماعية‭ ‬تنفق‭ ‬عليها‭ ‬الدولة‭ ‬529‭.‬2‭ ‬مليار‭ ‬جنيه‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬جهود‭ ‬صندوق‭ ‬‮«‬تحيا‭ ‬مصر‮»‬‭ ‬أو‭ ‬التحالف‭ ‬الوطنى‭ ‬للعمل‭ ‬الأهلى‭ ‬والتنموى‭ ‬ومؤسسة‭ ‬‮«‬حياة‭ ‬كريمة‮»‬،‭ ‬حتى‭ ‬شهدت‭ ‬حياة‭ ‬الأكثر‭ ‬احتياجا‭ ‬تحسنا‭ ‬ملحوظا‭ ‬وحماية‭ ‬من‭ ‬تداعيات‭ ‬الأزمات‭ ‬العالمية‭.‬
‭> ‬السيسى‭ ‬حقق‭ ‬لمصر‭ ‬وشعبها‭ ‬الكثير،‭ ‬يكفيه‭ ‬أن‭ ‬حوّل‭ ‬حالة‭ ‬التدهور‭ ‬والتراجع‭ ‬أو‭ ‬الانهيار‭ ‬الاقتصادى‭ ‬إلى‭ ‬اقتصاد‭ ‬قوى‭ ‬وقادر،‭ ‬اقتصاد‭ ‬الفرص،‭ ‬الذى‭ ‬يستطيع‭ ‬الصمود‭ ‬أمام‭ ‬التحديات‭ ‬والتداعيات‭ ‬العالمية،‭ ‬لذلك‭ ‬منحنا‭ ‬الثقة‭ ‬والأمل،‭ ‬والاطمئنان‭ ‬على‭ ‬قدرات‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬التى‭ ‬تتنامى‭ ‬وتتعاظم‭ ‬حتى‭ ‬باتت‭ ‬التوقعات‭ ‬لتدفع‭ ‬بمصر‭ ‬واقتصادها‭ ‬إلى‭ ‬المستقبل‭ ‬الواعد،‭ ‬ولك‭ ‬أن‭ ‬تتخيل‭ ‬أن‭ ‬قيمة‭ ‬الناتج‭ ‬المحلى‭ ‬كانت‭ ‬فى‭ ‬2010‭ ‬لا‭ ‬تزيد‭ ‬على‭ ‬200‭ ‬مليار‭ ‬دولار،‭ ‬وفى‭ ‬عهد‭ ‬السيسى‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬408‭ ‬مليارات‭ ‬دولار،‭ ‬ومازال‭ ‬أمامنا‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬ثمينة‭ ‬خلقتها‭ ‬تجربة‭ ‬الإصلاح‭ ‬والبناء‭ ‬سواء‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الموانئ‭ ‬والتجارة‭ ‬العالمية‭ ‬واللوجيستيات‭ ‬أو‭ ‬الطاقة‭ ‬بكافة‭ ‬أنواعها،‭ ‬أو‭ ‬البنية‭ ‬الأساسية‭ ‬والمدن‭ ‬الجديدة‭ ‬التى‭ ‬وصلت‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬إلى‭ ‬22‭ ‬مدينة‭ ‬من‭ ‬المدن‭ ‬الذكية‭ ‬من‭ ‬الجيل‭ ‬الرابع‭ ‬والتى‭ ‬أضافت‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬10‭ ‬تريليونات‭ ‬جنيه‭ ‬للأصول‭ ‬المصرية،‭ ‬ومنها‭ ‬معجزة‭ ‬مصر‭ ‬ــ‭ ‬السيسى‭ ‬العاصمة‭ ‬الإدارية‭ ‬أيقونة‭ ‬الجمهوردة‭ ‬الجديدة،‭ ‬وتجسد‭ ‬الفكر‭ ‬الخلاق‭ ‬لعبقرية‭ ‬القيادة‭ ‬والعلمين‭ ‬الجديدة‭ ‬التى‭ ‬تحولت‭ ‬فى‭ ‬زمن‭ ‬قياسى‭ ‬إلى‭ ‬درة‭ ‬‮«‬المتوسط‮»‬‭ ‬وتشهد‭ ‬هذه‭ ‬المدن‭ ‬الجديدة‭ ‬حياة‭ ‬مختلفة‭ ‬وعصرية‭ ‬تشمل‭ ‬كافة‭ ‬الأنشطة‭ ‬الصناعية‭ ‬والتجارية‭ ‬والاستثمارية‭ ‬والسياحية،‭ ‬وتستوعب‭ ‬ملايين‭ ‬المصريين،‭ ‬وتفتح‭ ‬أمامهم‭ ‬آفاق‭ ‬المستقبل،‭ ‬وتوفر‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬وتصبح‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬صدارة‭ ‬دول‭ ‬جذب‭ ‬الاستثمارات‭.‬
‭> ‬السيسى‭ ‬قدّم‭ ‬لمصر‭ ‬وشعبها‭ ‬الخير‭ ‬والمكانة‭ ‬وحافظ‭ ‬على‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬وكان‭ ‬ومازال‭ ‬القائد‭ ‬القوى‭ ‬الأمين‭ ‬الذى‭ ‬لم‭ ‬يزج‭ ‬بوطنه‭ ‬إلى‭ ‬آتون‭ ‬المغامرات‭ ‬ولكن‭ ‬قادها‭ ‬بحكمة‭ ‬إلى‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والبناء‭ ‬والتنمية‭ ‬بوعى‭ ‬ورشد‭ ‬ورؤية‭ ‬وإرادة‭.‬
‭> ‬السيسى‭ ‬منح‭ ‬المصريين‭ ‬الأمل‭ ‬فى‭ ‬المستقبل‭ ‬الواعد‭ ‬وأضاف‭ ‬لكل‭ ‬شىء،‭ ‬وحول‭ ‬كل‭ ‬شىء‭ ‬إلى‭ ‬قيمة‭ ‬مضافة‭ ‬وفق‭ ‬رؤية‭ ‬وأفكار‭ ‬خلاقة،‭ ‬لم‭ ‬يستسلم‭ ‬للظروف‭ ‬والتحديات‭ ‬والعقبات،‭ ‬بل‭ ‬واجه‭ ‬ووجد‭ ‬لكل‭ ‬أزمة‭ ‬حلولا‭ ‬وحوّلها‭ ‬إلى‭ ‬إنجاز،‭ ‬قناة‭ ‬السويس‭ ‬ظلت‭ ‬لعقود‭ ‬دون‭ ‬تطوير‭ ‬أو‭ ‬تحديث‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬منافسة‭ ‬عالمية،‭ ‬وحاجة‭ ‬حقيقية‭ ‬لتنمية‭ ‬قدراتها‭ ‬ومضاعفة‭ ‬مواردها،‭ ‬وهو‭ ‬الإنجاز‭ ‬الذى‭ ‬حققه‭ ‬السيسى‭ ‬وحافظ‭ ‬على‭ ‬قيمة‭ ‬وأهمية‭ ‬قناة‭ ‬السويس‭ ‬وضاعف‭ ‬إيراداتها‭ ‬لتصل‭ ‬إلى‭ ‬9‭.‬4‭ ‬مليار‭ ‬دولار،‭ ‬وربطها‭ ‬بالمنطقة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬للقناة،‭ ‬وأنشأ‭ ‬أسفلها‭ ‬أنفاقًا‭ ‬جديدة‭ ‬تربط‭ ‬سيناء‭ ‬بمدن‭ ‬القناة‭ ‬ومحافظات‭ ‬الدلتا‭ ‬ومحافظات‭ ‬الجمهورية‭ ‬وسرعة‭ ‬العبور‭ ‬من‭ ‬وإلى‭ ‬سيناء‭ ‬فى‭ ‬20‭ ‬دقيقة‭.‬
‭> ‬السيسى‭ ‬لم‭ ‬يترك‭ ‬مجالاً‭ ‬أو‭ ‬قطاعًا،‭ ‬أو‭ ‬أرضا‭ ‬أو‭ ‬ثروات‭ ‬إلا‭ ‬ونماها‭ ‬واكتشفها‭ ‬وحوّلها‭ ‬إلى‭ ‬قيمة‭ ‬مضافة‭ ‬مثل‭ ‬ثرواتنا‭ ‬التعدينية‭ ‬وموقعنا‭ ‬الجغرافى‭ ‬الفريد‭ ‬الذى‭ ‬تحوّل‭ ‬إلى‭ ‬طاقة‭ ‬أمل‭ ‬نحو‭ ‬المستقبل‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬الاستثمار‭ ‬الأمثل‭ ‬له‭.‬
وتوشكى‭ ‬التى‭ ‬أعاد‭ ‬لها‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬الحياة‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬والزراعة‭ ‬التى‭ ‬شهدت‭ ‬طفرات‭ ‬وقفزات‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬وأضاف‭ ‬4‭ ‬ملايين‭ ‬فدان‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كانت‭ ‬تتراجع‭ ‬وتتناقص‭ ‬بفعل‭ ‬التعديات‭ ‬على‭ ‬الأراضى‭ ‬الزراعية‭ ‬خلال‭ ‬العقود‭ ‬الماضية‭.‬
مصر‭ ‬فى‭ ‬عهد‭ ‬السيسى‭ ‬أصبحت‭ ‬أرض‭ ‬الخير‭ ‬والبناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والاستثمار‭ ‬وبناء‭ ‬الإنسان‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬شبر‭ ‬من‭ ‬أراضيها‭ ‬هناك‭ ‬بناء‭ ‬وتنمية‭ ‬وحياة‭ ‬جديدة،‭ ‬تخيل‭ ‬أن‭ ‬المناطق‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬عشوائية‭ ‬وحوّلها‭ ‬السيسى‭ ‬إلى‭ ‬بناء‭ ‬وتنمية‭ ‬وعمران‭ ‬تحولت‭ ‬إلى‭ ‬مقصد‭ ‬سياحى،‭ ‬وجاذبة‭ ‬للاستثمارات‭ ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬نراه‭ ‬فى‭ ‬ماسبيرو‭ ‬وسور‭ ‬مجرى‭ ‬العيون‭ ‬وغيرهما‭ ‬من‭ ‬المناطق،‭ ‬مد‭ ‬البصر‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد‭ ‬بطولها‭ ‬وعرضها‭ ‬لترى‭ ‬ماذا‭ ‬أضاف‭ ‬السيسى‭ ‬لمصر‭ ‬من‭ ‬جمال‭ ‬وإبداع‭ ‬فى‭ ‬البناء،‭ ‬بلد‭ ‬حقيقى‭ ‬ينبهر‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يزوره‭ ‬يتساءلون‭ ‬متى‭ ‬حدث‭ ‬ذلك‭ ‬ما‭ ‬الذى‭ ‬نراه‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬أين‭ ‬هذا،‭ ‬انه‭ ‬السباق‭ ‬مع‭ ‬الزمن‭ ‬للبناء‭ ‬والتنمية‭ ‬الذى‭ ‬حقق‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭.‬

تحيا مصر

زر الذهاب إلى الأعلى