قالت مجلة Hello البريطانية، في تقرير لها إن عارضة الأزياء الأمريكية، الفلسطينية الأصل، بيلا حديد، ارتدت زوجاً من الأقراط الذهبية لعلامة تجارية تعشقها كيت ميدلتون، دوقة كمبردج وزوجة الأمير البريطاني ويليام.
حيث ظهرت بيلا إبان استعدادها لعرض الأزياء خلال أسبوع الموضة في العاصمة الفرنسية باريس، بإطلالة مختلفة وجاذبة، وذلك حينما أخذت استراحةً سريعة من التحضيرات وخرجت إلى مدينة النور.
في حين شقت عارضة الأزياء، البالغة من العمر 24 عاماً، طريقها خارج مركز Lutetia Aesthetic Medicine House، رصدتها الكاميرات ترتدي زوجاً من أقراط لوسي ويليامز الحلقية الذهبية من Missoma، في إيماءةٍ إلى الثمانينيات بتفاصيل حلقاتها العريضة.
كما ارتدت بيلا سترةً من Prada (شركة موضة وأزياء إيطالية متخصصة في البضائع الفخمة للرجال والنساء)، مع حقيبة يد سوداء كبيرة الحجم، وحذاء أسود طويل الرقبة، وأكملت إطلالتها خارج أوقات العمل بقفازات تغطيها أشكال لولبية، ووشاح مُخطّط مُلوّن، وقناع وجه أسود، ونظارات شمسية سوداء.
رغم ذلك، كان أحد أفضل أجزاء إطلالتها الغالية والرخيصة، بعيداً عن معطف Prada الشتوية الذي تُحسد عليه، هو الأقراط الذهبية من Missoma، والتي تكلّف أقل مما تعتقد؛ إذ إن الأقراط الصغيرة التي يُمكن ارتداؤها مع أيّ شيءٍ تقريباً سعرها هو 162 دولاراً فقط، بحسب مجلة Hello البريطانية
من المعروف أن كيت ميدلتون شغوفة بالأقراط الذهبية، كما أنّها أيضا تحب علامة Missoma التجارية في إكسسواراتها مثل بيلا؛ حيث أبهرت دوقة كامبريدج المعجبين الملكيين في مارس 2020 حين ارتدت بدلة وردية من Marks & Spencer مع أقراط ذهبية رقيقة من Missoma أثناء زيارةٍ سرية إلى غرفة التحكم التابعة لخدمة الإسعاف في لندن.
المجلة البريطانية أوضحت كذلك أن جميع أقراط Missoma التي ارتدتها كيت من قبل لا يتجاوز سعرها الـ200 دولار، وهو ما اعتبرته سببٌ أدعى يدفع إلى متابعة Missoma قبل شراء قطعة الإكسسوارات التالية.
مؤخراً، شاركت بيلا جمهورها عبر حسابها الشخصي على إنستجرام، صوراً جديدة، متحدثة عن الذكريات والثروة والحكمة والروحانيات.
تجدر الإشارة إلى أن بيلا تعتبر من أشهر العارضات في الولايات المتحدة والعالم. وقد وقعت مع وكالة آي إم جي مودلز في عام 2014. وفازت بتصويت “عارضة العام” في توزيع جوائز Models.com لأفضل عارضة لعام 2016.
ولطالما طاردت الشائعات بيلا خاصة ادعاءات تعاطيها المخدرات، والتي أجبرتها على الحديث في هذا الأمر، مؤكدة أنها لم تتناول هذه الأشياء على الإطلاق