الاول فى الشرق الأوسط وإفريقيا. أجنة مشوهة في متحف بالقصر العيني

متحف الدكتور نجيب محفوظ للأجنة المشوهة، متحفا لا يضاهيه متحفا في العالم به 1300 عينة لحالات مرضية نادرة كانت ولا زالت موجودة، يعد المتحف أكبر وأقدم متحف عينات أمراض النساء والتوليد في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا يقع داخل قسم أمراض النساء والتوليد في كلية طب قصر العيني. المتحف لاجنة مشوهة وأعضاء بشرية لأطفال في علب زجاجية وأدوات طبية وكتب علمية، ويقترب عمر المتحف من الـ100 عام، أنشأه الدكتور نجيب محفوظ باشا، دكتور النساء والتوليد بمستشفى القصر العيني، ليكون الأكبر في الشرق الأوسط وإفريقيا.

و يجري تغيير سوائل التحنيط وتنظيفها للبدء فى عرضها من جديد تعتبر العينات فريدة من نوعها فى مصر والشرق الأوسط
وعن تأسيس الدكتور نجيب محفوظ لمتحف النساء والتوليد سرد في كتابه حياة طبيب كان هدفي الأول فيما بذلت من جهد للالتحاق بمستشفى قصر العيني أن أحقق ما وطنت نفسي عليه من وقف عملى في الحياة على إنقاذ المتعسرات في الولادة، فلما التحقت بالمستشفى تبين لي أن الخطوة الأولى لبلوغ الهدف هي أن أهيئ الأسباب لافتتاح قسم داخلي للولادة وأمراض النساء ليكون في ذلك مجال للمرانة في الولادات الطبيعية والعسرة ولكن إنشاء قسم داخلي يتوقف على أن تكون هناك عيادة خارجية ولم يكن لها في مستشفى قصر العيني وجود وكان للرئيس وقتئذ المستر (مادن) أستاذ الجراحة فضل كبير في إقناع ولاة الأمر في المستشفي بافتتاح فرع بالعيادة الخارجية يخصص لأمراض النساء ويوكل إلى القيام بالعمل فيه وما كدت أبدأ عملى حتى استبانت لى جسامة التعبة الملقاة على عاتقي، وأنا في ذلك الحين شاب في العشرين من العمر، وجعلت في العيادة الخارجية أطبق العلم على العمل، وأخذت على نفسي أن أشعر مريضاتي بأني معنى بهن.
أجنة مشوهة في متحف بالقصر العيني

يثير متحف الدكتور نجيب محفوظ الدهشة والحزن، فالمكان ليس فقط مغلقا، ولكنه أيضًا سري، حيث لا يعلم عنه إلا أطباء النساء والتوليد، أو ربما فقط بعضهم، أو طلبة كلية القصر العيني في سنوات التخصص الأخيرة بخلاف القليل جدًا من غير المتخصصين.

Exit mobile version