صدمت محكمة فرنسية، أحد المشتبه بهم في سرقة عارضة الأزياء، نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية، كيم كارداشيان، في العاصمة الفرنسية باريس قبل 5 سنوات.
وقضت المحكمة بأن المشتبه في عملية السرقة، يونس عباس، لن يستفيد ماديا من مبيعات كتاب طرحه في المكتبات، يكشف فيه تفاصيل عن عملية السطو، بحسب صحيفة “ذا إندبندنت” البريطانية.
وقال محامو عباس (67 عاما) وهو حارس ليلي في الفندق الذي وقعت فيه السرقة إنهم حصلوا على أمر من المحكمة “يصرح بمصادرة الحقوق” بشأن بيع كتابه الذي يحمل عنوان “كنت محتجزا كيم كارداشيان”.
وعبروا عن تأثرهم بقرار المحكمة وتصديقها أن موكلهم عباس “بإمكانه جني الأرباح من كتاب يزعم تورطه في أحداث إجرامية”.
وأشارت وكالة “فرانس برس” إلى أن يونس عباس كان واحدا من 12 شخصا اعتقلوا فيما يتعلق بسرقة كيم كارداشيان، ولا يعتزم الطعن في التهم الموجهة إليه.
وفي ليلة السرقة، سُرقت مجوهرات بقيمة 10 ملايين دولار من كيم كارداشيان داخل الفندق المقيمة به في العاصمة الفرنسية، حيث كانت تحضر أسبوع الموضة في باريس في عام 2016.
وقالت الشرطة الفرنسية إن كارداشيان احتُجزت تحت تهديد السلاح، وقيّدت وحُبست في حمام غرفتها بالفندق أثناء حدوث السرقة التي وقعت في أكتوبر 2016.
وطرح يونس عباس، وهو أحد المتهمين بالسرقة كتابا عن الحادثه في وقت سابق من الشهر الجاري، وظهر في مقابلة على شاشة التلفزيون الفرنسي.
وذكرت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية أن عباس ومشتبه بهم آخرين ما زالوا ينتظرون محاكمتهم.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن هنري دي بورجارد، أحد محامي الحارس الليلي في الفندق، أنه سيتم مصادرة رسوم كتابه “حتى يوم تسليمها له” كتعويض في حالة براءته.
وبحسب ما ورد، فقد أكد دي بور جارد، يونس عباس، أن موكله تعرض لعواقب نفسية من السرقة.
كما يزعم محامو الحارس الليلي أنه “تم تحييده من قبل عدة أشخاص تحت تهديد السلاح” في بيان صحفي حول أمر المحكمة بعدم استفادته ماديا من مبيعات كتابه