فيتامين بى 12: فوائده ومصادره وأعراض نقصه

يعتبر فيتامين “بي 12” من أهم الفيتامينات الرئيسية التي يتم التقليل من شأنها يعتمد عليها جسم الإنسان في وظائف هامة. فإذا كنت تفتقر إلى فيتامين “بي 12” فأنت معرض لخطر متزايد للإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية والخرف، حسبما ورد في موقعىّ “فوكوس” و”دويتش فيليه” الألمانيين.

فيتامين “بي 12” ليس في الواقع فيتامين واحد وإنما مجموعة من الفيتامينات، ما يسمى بالكوبالامين، وكلها لها نفس التأثير البيولوجي. يؤثر فيتامين “بي 12” على العديد من العمليات الأساسية في الجسم ويلعب دورا مهما في تكوين ونضج خلايا الدم الحمراء وفي تطوير الخلايا العصبية وفي تفاعلات التمثيل الغذائي للبروتين والحمض النووي، كما جاء في تقارير أصدرها موقع “نيت دوكتور”. وجدير بالذكر أن فيتامين بى 12 هو الفيتامين الوحيد الذى لايوجد فى الخضروات والفاكهة.


كيف يمكنني التعرف على نقص فيتامين “بي 12″؟
ليس من السهل التعرف على نقص فيتامين “بي 12” حيث يمكن أن تتماشى أعراض نقص هذا الفيتامين بشكل جيد مع أعراض أمراض أخرى. من الأعراض الأولية فقدان الشهية والتعب وصعوبة التركيز. وفي حالة نقص فيتامين “بي 12” لفترات طويلة يعتبر التعب المستمر والشحوب وزيادة معدل ضربات القلب من الأعراض النموذجية.

ما هو الاحتياج اليومي لفيتامين “بي 12″؟
الكمية الموصى بها للمراهقين الذين تبلغ أعمارهم 15 عاما أو أكثر والبالغين هي حوالي أربعة ميكروجرام يوميا، وفقا لجمعية التغذية الألمانية. وتحتاج النساء الحوامل والمرضعات إلى المزيد من فيتامين “بي 12” بحوالي أربعة ونصف وخمسة ونصف ميكروجرام في اليوم. بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما تتراوح الكمية التي يحتاجونها بين ميكروجرام ونصف وأربعة ميكروجرامات.

من أكثر عرضة لنقص فيتامين “بي 12″؟.

ما هي المواد التي يتوفر فيها فيتامين “بي 12″؟
الأطعمة التالية غنية بفيتامين “بي 12”: اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان والبيض. وتنصح جمعية التغذية الألمانية بخطة يومية يمكن من خلالها الحصول على أربعة ميكروجرامات يوميا من فيتامين “بي 12” كافية للجسم:

Exit mobile version