قال طبيب الأسنان وأخصائي علاج الجذور، مُحمد إبراهيم، إنَّ هناك حدثت طفرة كبيرة في مجال أجهزة طب الأسنان وتحديدًا خلال الـ 5 سنوات الأخيرة، مُدللاً على ذلك: «بـ الآشعة الثنائية وكذلك ثلاثية الأبعاد وغيرها».
وأضاف إبراهيم، خلال لقائه ببرنامج «الناس الحلوة»، على قناة «القاهرة والناس، مع الدكتور أيمن رشوان، أنَّ الأجهزة الحديثة في مجال طب الأسنان تلعبُ دورًا كبيرًا في منطقة حشو العصب، قائلاً: «هذه الأجهزة تُساعدنا في رُؤية كل شيء في الِسنة أو الضرس عند حشو العصب، من ناحية رؤية كل القنوات العصبية الموجودة، وكذلك طولها، وأيَضًا مقاسها، فضلاً عن تنظيفها بأي شكل وسيتم حشوها بأي نوع».
وأكد إبراهيم، أنّهُ يجب على طبيب الأسنان أنْ يكون لديه خلفية قبل ما يبدأ في عملية الحشو العصب من ناحية اطلاعه ورؤيته لعدد القنوات العصبية والطول والحجم، وحجم استخدام الحقنة حتى لا يَتألم المريض، لذلك عند تحديد هذه العوامل قبل بدء عملية الحشو يكون الألم قد اقتربَ من الصفر، لأننا سنكون قد قمنا بوضع كنترول تام للبنج.
وأوضح إبراهيم، أنَّ حشو العصب يأتي في مرتبة ثاني أو ثالث ألم عنيف يأتي لجسم الإنسان، لذلك يَجب على الطبيب أن يكون لديه خبرة في خلفية كيفَ سيتم تخدير المريض وتأهيلهُ نفسيًا لعملية الحشو، قائلاً: «لا أستطيع أنْ أعمل حشو لعصب والمريض موجوع أو بيشتكي من شيء.. لأنه لا يُوجد شيء في طب الأسنان اسمه معلش أو هنخلص كمان شوية».