مرض التوحد عند الأطفال اعراضه و طرق علاجه

أسباب مرض التوحد تظهر علامات مرض التوحد عن الأطفال وحتى الآن لم يتمكن العلم من تحديد السبب المباشر لذلك إلا أن الأبحاث الحديثة أثبت أن احتمالية ظهور علامات مرض التوحد أكبر إذا تواجدت أي من هذه الاسباب:

  1. أحد أفراد الاسرة من الدرجة الأولى مصاب بالتوحد كالأخوة مثلاً.
  2. الطفرات الجينية. أن يولد الطفل لأبوين متقدمين بالسن.
  3. ان يولد الطفل بوزن أقل من الوزن الطبيعي المفترض له وقت ولادته.
  4. اضطرابات في عمليات الايض.
  5. التعرض لمواد سامة أو أحد العناصر الكيميائية الثقيلة في أولى سنوات حياته.
  6. التعرض للعدوى الفيروسية.
  7. تعرض الطفل لأدوية مثل الفالبروك أيد أو الثاليدومايد أثناء فترة الحمل حيث تعدد من أهم الأسباب التي تؤدي إلى ظهور علامات مرض التوحد.

علامات مرض التوحد كثيرةٌ هي علامات مرض التوحد التي يمكن ملاحظتها على الطفل وتحدث بشكل مختلف من طفل لاخر والتي يستدل من خلالها على وجود اضطرابات وسلوكيات غير طبيعية في الطفل وتشمل الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض التوحد على ما يأتي:

-عدم وجود تواصل بصري مع الآخرين فلا ينظر الطفل لمن حوله حتى و لو حاولو جلب اهتمامه.

-نطاق ضيق من الإهتمامات أو بالعكس تمامًا حيث يظهر إهتمام شديد بمواضيع معينة.

القيام بعمل الشيء مرارًا وتكرارًا، مثل تكرار الكلمات أو العبارات.

-التأرجح باستمرار ذهابًا وإيابًا.

-قلب الذراع أو ما يعرف برفرة الأيدي وتحريك اليدين باستمرار.

– التحسس من الأصوات أو اللمسات أو الروائح التي تبدو عادية طبيعية جداً للأطفال الآخرين ولا تشكل لهم أي مصدر للإزعاج.

–عدم القاء الإهتمام للآخرين وعدم النظر أو الإستماع لحديثهم.

-عدم النظر للأشياء التي يشير لها الآخرين.

-عدم الرغبة في احتضان الآخرين وعدم تقبلهم للمحاصرة.

-صعوبة فهم الكلام الموجه لهم أو الإيماءات أو تعابير الوجه أو الصوت.

-عدم القدرة على التكيف مع التغيرات التي تطرأ حولهم.

ومن علامات مرض التوحد الخلل الحاصل على النحو الاجتماعي والسلوكي ومنها:

مهارات التواصل الإجتماعية عادة ما يرتبط مرض التوحد باختلالات في سلوكيات الطفل وطرق تواصله مع محيطه الخارجي والجدير بالذكر أن علاقاته الإجتماعية تكون شبه معدومة حيث أن الطفل المصاب بالتوحد غالبًا لا يدير أي حوار مع الآخرين إلا في حالات قليلة لا تكفي لخلق لغة تواصل اجتماعي أو علاقات اجتماعية

ومن مشاكل التواصل الإجتماعي لمرضى التوحد ما يلي:

-لا يعير الطفل الذي يعاني من مشكلة التوحد اهتمام للأشخاص عندما ينادونه باسمه.

-يفضل الطفل مريض التوحد اللعب منفرداً والعيش في عالمه الخاص.

-لا يستخدم الطفل المريض بالتوحد تعابير الوجه أثناء تواصله مع الاخرين في حال حصول أي نوع من أنواع التواصل.

– غالباً ما يكون مرضى التوحد غير قادرين على الكلام أو يلاحظ تأخرهم في النطق أو أنه ينسى في مرحلة ما الكلام الذي تعلمه في السنوات الاولى من حياته.

-لا يمكن دمج مريض التوحد بمحادثة ما ولا يلجأ للتحدث للآخرين إلا لطلب شيء ما أو القاء أمر ما.

-يكرر ذات الكلمات باستمرار. لا يستطيع فهم أبسط الاسئلة والجمل. لا يظهر المشاعر للآخرين. لا يهتم لجلب انتباه الآخرين له أو لما يصنعه. يلجأ للعدوانية والعنف.

-المهارات السلوكية عادة ما يرتبط مرض التوحد باختلالات في سلوكيات الطفل وطرق تواصله مع محيطه الخارجي حيث أن تصرفاته وردات فعله اتجاه ما يدور حوله

-لا تشبه ابدًا تصرفات الأطفال الآخرين غير المصابين بمرض التوحد وتظهر هذه الاختلالات على النحو الآتي:

يقوم مريض التوحد بأنشطة يمكن لها أن تؤذيه جسدياً مثل ضرب الرأس.

لا يحب مريض التوحد التغيرات التي قد تطرأ على نمط حياته المعتاد.

-المشي على أطراف الأصابع باستمرار.

– الإهتمام بشكل كبير بشيء ما محدد دون غيره مثل عجلات السيارات.

– عدم انخراط مريض التوحد بأكثر الالعاب تسلية برفقه بقية الأطفال ولا تجلب انتباهه.

-عدم تقبله لكافة أنواع الاطعمة وتفضيله وتركيزه على نوع معين وتناوله باستمرار.

علاج مرض التوحد

لا يمكن علاج مرض التوحد بشكل كلي وبشكل قاطع، ولكن يمكن استخدام مجموعة من الطرق العلاجية التي تقلل من علامات مرض التوحد وتساعد في السيطرة عليها ودمج الطفل أكثر بالمجتمع والأفراد من حوله ومن هذه الطرق:

العلاجات السلوكية. العلاجات الوظيفية. العلاج باستخدام اللعب وتنمية مهارات اللعب والتواصل مع الأطفال الآخرين. العلاج الفيزيائي والطبيعي. علاج النطق. التدليك والإسترخاء واليوغا.

Exit mobile version