توصل فريق من باحثي التغذية في جامعة كونيتيكت إلى أن القهوة المخمرة في كبسولا بلاستيكية قد تحتوي على مواد كيميائية “إستروجين” انتقلت من البلاستيك، وفق “العربية.نت” نقلاً عن بحث نشرته دورية Current Research in Toxicology.
وأوضحت الباحثة الرئيسية أوك تشون Ock Chun أن هذه المواد الكيميائية الإستروجينية التي يمكن أن تحاكي الإستروجين، غالباً ما توجد في كبسولات القهوة البلاستيكية، وقد تؤدي إلى تعطيل تنظيم الغدد الصماء (الهرمون) في الجسم، وفق ما نقل موقع Eat this Not That.
وترجع تشون ذلك إلى عملية التخمر عند إضافة درجة حرارة عالية وضغط الكبسولة البلاستيكية لاستخراج القهوة اللذيذة بسرعة.
وأضافت أن تلك العوامل يمكن أن تؤدي أيضاً إلى تلوث المواد الكيميائية بمسحوق القهوة بالداخل. ومع هذا ترى شون أن الوقت لم يحن بعد لدق ناقوس الخطر، مشيرة إلى أن عمل الباحثين لا يزال مستمراً.
وقالت: “نحن نتعرض لهذه المواد الكيميائية من كل مكان هذه الأيام”، مشيرةً إلى أن الأكواب التي تستخدم لمرة واحدة وحتى الورق الذي تُطبع عليه إيصالات البقالة تعتبر مصادر أخرى لمواد كيميائية إستروجينية مماثلة.
وأضافت أن الباحثين اعتبروا هذه الدراسة جديرة بالاهتمام لأن “شرب القهوة سلوك معتاد”.
