قالت لي أحدهن وهى تطرح سؤال من باب الاستفهام أو من باب المداعبة: إن الله تعالى وعد الرجال في الجنة بحور العين، فماذا للنساء ؟ أليست العدالة تقتضي أن يتساوين مع الرجال في الحقوق؟
قلت لها : إن المسألة تحتاج إلى شرح وتفصيل، فالله سبحانه وتعالى لا يسأل عما يفعل، ولا اعتراض على ما قال، وهو منزه عن النقص والظلم، ومع ذلك فإن سؤالك لابد أن نجيب عنه.
-الشيخ الجليل يجيب : انت ليكي حاجات كتيرة في الجنة لما هتقرأيها هتحسي أن قلبك هيطير من مكانه .
نعيم النساء في الجنة
1/ آلجمال ..
إن الله سبحانه وتعالى يكافئ المرأة الصالحة الطائعة بأن تكون أكثر جمالا من آلحور العين ..
2/ آلشباب . .
لأن المرأة تحب أن تكون شابة فالمرأة ستظل في سن العذرية ، ويظل الرجل في سن ثلاثة وثلاثين سنة .
3/ الحُلي ..
إن النساء يحببن آلحلي و المجوهرات ، وفي الجنة يكون حجم اللؤلؤة الواحدة في تاجها خير من الدنيا و ما عليها ..
4/ آلثّياب . .
آلمرأة في الجنة لا تبلى ثيابها ، وتتكون فساتينها من رقائق فوق بعضها سبعون رقيقة من ألوان مختلفة .. من وراء هذه آلرقائق يرى مخ ساقها ، فهي فساتين لا توصف ، منها مٱ هو من ورق شجر آلجنة و منها ما هو من النور .
5/ آلزواج . .
الزواج في آلجنة سيكون له شكل اخر…سيكون معكي زوجك..
فإن الله ينزع الغيرة و الغل من قلوب المؤمنين في الجنة ، فلا تشعر المرأة بالغيرة من الحور العين ..
ولقد ورد أن المرأة إذا رأت زوجها مع آلحور العين تضحك
فيبدو منها نور يشع .. فيقول زوجها سبحان الله ما أشد هذا النور أهو ملك كريم ؟
فيقال : لا ، بل هو نور زوجتك التي ضحكت ، فيصير حبه لها أشد من الحور العين ..
كل هذا النعيم..
تخيلي معي صباحُكِ الأول في الجنّة في قصرِ متعدّد الأدوار .. من الدّر والجواهر
لكِ أنتِ …. أنتِ وحدكِ !
جالسةٌ في غرفتكِ الشفافة التي يُرى ظاهرها من باطنها و تنظرين لنفسكِ وكأنكِ القمر ليلة البدر
لباسكِ من سندس وإستبرق وحرير و عليكِ أساور من ذهب
تنظرين لأشيائكِ .. فإذا مشطك من ذهب وعطرك المسك !
تُطِلّين فـتنظرين إلى النعيم وبناء الجنة العظيم
لبنةٌ من ذهب ولبنة من فضّة ! بلاطها المسك ! حصاؤها اللؤلؤ والياقوت ! والتربة زعفران
تنظرين للخيام .. وأيّ خيام تلك !مجوّفة من اللؤلؤ ، لها ألف بابٍ من ذهب
يُدخل عليكِ من كل باب بهديةٌ من الله عزّ وجل ..
- تنظرين إلى الكنوز ، الأنهار .. وقد تبدّلت عليك السماوات والأرض ! أنهارٌ من لبن ، أنهارٌ من عسل ، وأنهارٌ من خمر وأنهارٌ من ماءٍ شديد الصفاء ..
- أرضياتٌ على مد البصر من اللؤلؤ وكثبانٌ من المسك و أشجارٌ أغصانها الذهب وأوراقها من الزمرّد الأخضر وخدمٌ ، وملكٌ عظيم .
- فاللهم جنتك التي فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
- إذا أتممت القراءة فعلق بالصلاة على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بنية الفرج .