كشفت تقارير أن شركة “جوجل” الأمريكة قدمت بعض بيانات مستخدميها إلى حكومة هونج كونج في العام الماضي، على الرغم من وعودها بأنها لن تقوم بهذا.
وقالت الشركة في تصريحات لصحيفة “هونج كونج فري برس” إنها “قدمت بعض البيانات” استجابة منها لثلاثة من 43 طلبا تلقتها من حكومة هونج كونج.
كما أفادت الصحيفة الآسيوية أن اثنين من الطلبات كانا يتعلقان بالتحقيقات في الاتجار بالبشر، وتضمنتا أوامر تفتيش، بينما كان الثالث يتناول الكشف عن حالات الطوارئ كجزء من تهديد حقيقي لحياة شخص ما.
لكن شدد “جوجل” لصحيفة “هونج كونج فري برس” أن أيا من استجاباتها الثلاثة لسلطات هونج كونج لم تتضمن بيانات محتوى المستخدمين.
وفي شهر أغسطس الماضي، تعهدت “جوجل” بأنها ستتوقف عن الاستجابة لطلبات البيانات من حكومة هونغ كونغ، ما لم يتم تقديم الطلبات بالتعاون مع وزارة العدل الأمريكية.
وجاءت هذه الخطوة ردا على قانون الأمن القومي الجديد في هونج كونج الذي فرضته الصين، ويضمن عقوبة محتملة بالسجن مدى الحياة للأشخاص الذين ثبتت إدانتهم بتهمة التخريب.
ولجأت الصين إلى تهم التخريب بغرض احتجاز المتظاهرين السياسيين والمعارضين في البر الرئيسي الصيني.
يشار إلى أن كلا من موقعي “فيسبوك” و”تويتر” للتواصل الاجتماعي توقفا أيضا عن تقديم معالجة طلبات البيانات من حكومة هونج كونج استجابة منهما لقانون الأمن القومي الجديد