الكاتب أ / صالح إبراهيم
حققت الانتخابات الرئاسية نجاحاً باهراً.. حصل فيه المواطنون على العلامة الكاملة.. بنسبة حضور تجاوزت 66.5٪ وحضور مشهود للشباب والمرأة والعمال والمهنيين والفلاحين.. وباقى فئات المجتمع.. قالوا كلمتهم بالإجماع.. اختاروا القائد الذى وهب روحه وحياته ووقته لمهمة الإنقاذ بعد ثورة يونيو.. وبدأ من الصفر لاستعادة مؤسسات الوطن من الضياع.. ثم اتجه بكل قوة وعزم وتصميم.. لبناء الجمهورية الجديدة.. تحت مظلتها.. خطط ومشروعات ومبادرات.. من البنية الأساسية والإصلاح الاقتصادى والاجتماعى الشامل.. إلى نشر مغامرات التقدم فى جميع المجالات.
اختار الشعب العظيم.. قائد سفينة الوطن الرئيس عبدالفتاح السيسى باكتساح.. مجدداً العهد على للاستمرار فى البناء والنهضة ورفع مستوى حياة المواطنين والنظرة الحالية لمحدودى الدخل والبسطاء وأصحاب المعاشات.. وكانت الانتخابات الرئاسية تجربة ديمقراطية بالكامل.. حظيت بمتابعة العالم.. وأكدت عزيمة المصريين على المضى قدماً خلف القائد والزعيم، ليستكمل فى مدة جديدة.. ما بدأه من مشروعات قومية ومؤسسات قوية.. وجنى الثمار.
وعقب إعلان النتيجة.. بادر الرئيس بإلقاء كلمة تاريخية.. ترسم معالم الطريق، بادر بالقول «أجدد العهد معكم.. نتواصل لبناء الجمهورية الجديدة التى بدأت مناراتها فى العمل الوطنى والتنوير.. مؤكداً أن الاختيار لقيادة الوطن أمانة أمام الله سبحانه وتعالى وأمام الشعب.. وأن المواطن العظيم هو البطل الذى تصدى للإرهاب وتحمل فاتورة الإصلاح ونسعى معاً لبناء الجمهورية الجديدة».
تحت مظلة الجمهورية الجديدة.. يبدأ القائد ترتيبات المهام المطلوبة لعبور جديد.. من قلب العاصمة الإدارية الجديدة.. الإنجاز غير المسبوق وتتكامل فيه الحداثة والأساليب العلمية للإدارة.. والنقلة الحضارية فى الأداء الحكومى بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.. والاستثمار الرشيد للقدرات والخبرات داخلها بما يحقق خدمات حضارية وتجهيزات ومعدات للأداء.. نستشرف المستقبل ونتسابق جميعاً نحن أبناء الشعب فى مساندة القائد.. بروح جديدة قادرة على الإنجاز والتقدم والتغيير.. يتقدمها الواجب المقدس.. حماية الأمن القومي.. والتفكير العلمى المخطط.. لضمان وصول المد الحضارى إلى كل بقعة فى أرض الوطن الغالي.. ناهيك عن التصدى للمشكلات الاقتصادية.. بزيادة الاسثمارات وتحديث التشريعات.. واستثمار العلاقات الطيبة التى نجح الرئيس خلال الولاية الماضية فى ترسيخها شرقاً وغرباً.. وناهيك عن التصدى للمشكلة السكانية التى تلتهم تداعياتها ثمار التنمية والإصلاح.. وفى جميع الأحوال إن ما شهدته مصر الغالية من إنجازات خلال عهد الرئيس السيسي.. تؤكد جدية العمل وسلامة الإنجاز والعدالة والحماية الاجتماعية.. والطريق مشرق ومضمون بإذن الله. لأن الآمال ترتبط بالمهام صمام الأمن والأمان.