‮«‬مغارة‭ ‬على‭ ‬بابا‮»..‬‭ ‬وسودان‭ ‬الألم‭ ‬والحزن‭.. ‬و«تفاؤل‮»‬‭ ‬منتخبنا‭..‬!


السيد البابلي

صدفة‭.. ‬مجرد‭ ‬صدفة‭ ‬قادت‭ ‬الأجهزة‭ ‬الأمنية‭ ‬فى‭ ‬أكتوبر‭ ‬إلى‭ ‬مغارة‭ ‬على‭ ‬بابا‭ ‬المليئة‭ ‬بملايين‭ ‬الجنيهات‭ ‬وعملات‭ ‬أجنبية‭ ‬متنوعة‭..!‬
والصدفة‭ ‬بدأت‭ ‬فى‭ ‬كمين‭ ‬أمنى‭ ‬عندما‭ ‬توقفت‭ ‬سيارة‭ ‬وتلعثم‭ ‬من‭ ‬فيها‭ ‬وحاولوا‭ ‬الهرب‭ ‬ووجد‭ ‬أفراد‭ ‬الكمين‭ ‬داخل‭ ‬السيارة‭ ‬أجولة‭ ‬بها‭ ‬مبالغ‭ ‬مالية‭ ‬كبيرة‭.. ‬وبسؤال‭ ‬من‭ ‬داخلها‭ ‬حول‭ ‬مصدر‭ ‬الأموال‭ ‬فإنهم‭ ‬أرشدوا‭ ‬أفراد‭ ‬الأمن‭ ‬إلى‭ ‬غرفة‭ ‬سرية‭ ‬داخل‭ ‬جراج‭ ‬فى‭ ‬منطقة‭ ‬حدائق‭ ‬أكتوبر‭ ‬وبداخلها‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬على‭ ‬سبعين‭ ‬مليون‭ ‬جنيه‭ ‬وعملات‭ ‬أجنبية‭ ‬ومشغولات‭ ‬ذهبية‭ ‬والقيمة‭ ‬الكلية‭ ‬للمضبوطات‭  ‬تزيد‭ ‬على‭ ‬مائة‭ ‬وعشرين‭ ‬مليون‭ ‬جنيه‭..!‬
وقصة‭ ‬هذه‭ ‬الأموال‭ ‬معروفة‭.. ‬وهى‭ ‬أنها‭ ‬تجارة‭ ‬فى‭ ‬العملة‭ ‬والذين‭ ‬تم‭ ‬إلقاء‭ ‬القبض‭ ‬عليهم‭ ‬هم‭ ‬الذين‭ ‬يقومون‭ ‬بتحصيل‭ ‬الأموال‭ ‬من‭ ‬بيع‭ ‬العملات‭ ‬الأجنبية‭ ‬أو‭ ‬شرائها‭..!‬
والاتجار‭ ‬فى‭ ‬العملة‭ ‬أصبح‭ ‬أمراً‭ ‬شائعاً‭.. ‬فمن‭ ‬معه‭ ‬مائة‭ ‬دولار‭ ‬لا‭ ‬يذهب‭ ‬إلى‭ ‬البنك‭ ‬لتغييرها‭ ‬وإنما‭ ‬يحتفظ‭ ‬بها‭ ‬ويطالع‭ ‬أسعار‭ ‬العملات‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬معتقداً‭ ‬أنها‭ ‬ستحقق‭ ‬له‭ ‬أحلام‭ ‬الثراء‭..! ‬ووصل‭ ‬الأمر‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬سيدات‭ ‬وربات‭ ‬البيوت‭ ‬أصبحن‭ ‬يتاجرن‭ ‬فى‭ ‬العملات‭ ‬ويحفظن‭ ‬عن‭ ‬ظهر‭ ‬قلب‭ ‬متغيرات‭ ‬الأسعار‭ ‬سواء‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الإنترنت‭ ‬أو‭ ‬حوارات‭ ‬الهواتف‭.. ‬وحتى‭ ‬فى‭ ‬‮«‬الأرياف‮»‬،‭ ‬فإن‭ ‬هناك‭ ‬إنشغالاً‭ ‬بسعر‭ ‬الدولار‭.. ‬وليس‭ ‬غريباً‭ ‬أن‭ ‬تجلس‭ ‬فى‭ ‬أى‭ ‬مكان‭ ‬وتجد‭ ‬من‭ ‬يقول‭ ‬لك‭ ‬معى‭ ‬ألف‭ ‬دولار‭.. ‬تاخدهم‭ ‬على‭ ‬سعر‭ ‬كذا‭..!‬
والناس‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬لها‭ ‬عذرها‭ ‬فى‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬أى‭ ‬أرباح‭ ‬أو‭ ‬دخل‭ ‬إضافي،‭  ‬ولكن‭ ‬الناس‭ ‬لا‭ ‬تدرك‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬هو‭ ‬جريمة‭ ‬فى‭ ‬حق‭ ‬الآخرين‭ ‬وهو‭  ‬نوع‭ ‬من‭ ‬التدمير‭ ‬الذاتى‭ ‬للاقتصاد‭ ‬الوطنى‭ ‬وهو‭ ‬أيضاً‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬المشاركة‭ ‬فى‭ ‬إيجاد‭ ‬أزمة‭ ‬مستعصية‭.. ‬فالبعض‭ ‬يبحث‭ ‬فى‭ ‬ذلك‭ ‬عن‭ ‬الربح‭ ‬المؤقت‭ ‬ولا‭ ‬يدرك‭ ‬أنه‭ ‬يتسبب‭ ‬فى‭ ‬إيذاء‭ ‬نفسه‭ ‬بنفسه‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬الطويل‭.‬
والدولة‭ ‬وحدها‭ ‬لن‭ ‬تستطيع‭ ‬ولن‭ ‬يكون‭ ‬فى‭ ‬مقدورها‭ ‬إيقاف‭ ‬تجارة‭ ‬العملة،‭ ‬ولابد‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬حملة‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬المستويات‭ ‬للتصدى‭ ‬للاتجار‭ ‬بالعملة،‭ ‬وعلماء‭ ‬الدين‭ ‬ينبغى‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬لهم‭ ‬كلمة‭. ‬والإعلام‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يوضح‭ ‬أبعاد‭ ‬الأزمة‭ ‬التى‭ ‬تترتب‭ ‬على‭ ‬المضاربات‭ ‬على‭ ‬العملة‭ ‬خارج‭ ‬البنوك‭.. ‬و»أباطرة‮»‬‭ ‬تجارة‭ ‬العملة‭ ‬هم‭ ‬أنفسهم‭ ‬أباطرة‭ ‬المضاربة‭ ‬على‭ ‬أسعار‭ ‬السلع‭ ‬الغذائية‭.. ‬هم‭ ‬الفساد‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬مكان‭ ‬وهم‭ ‬المرض‭ ‬الذى‭ ‬يجب‭ ‬علاجه‭ ‬بالقانون‭ ‬الرادع‭.‬
‭> > >‬
وقبل‭ ‬أن‭ ‬أتناول‭ ‬حواراتنا‭ ‬اليومية‭ ‬فى‭ ‬أمور‭ ‬وقضايا‭ ‬الحياة‭.. ‬أتحدث‭ ‬عن‭ ‬الجيران‭.. ‬عن‭ ‬السودان‭ ‬الشقيق‭ ‬فى‭ ‬غمار‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬غزة‭.. ‬السودان‭ ‬الذى‭ ‬يحترق‭ ‬من‭ ‬الداخل‭.. ‬والسودان‭ ‬الذى‭ ‬يقول‭ ‬فيه‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬من‭ ‬أطراف‭ ‬الصراع‭ ‬على‭ ‬السلطة‭ ‬‮«‬سوف‭ ‬نستمر‭ ‬فى‭ ‬القتال‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬ينتهى‭ ‬الطرف‭ ‬الآخر‭ ‬أو‭ ‬ننتهى‭ ‬نحن‮»‬‭..! ‬والسودان‭ ‬هو‭ ‬الذى‭ ‬سيدفع‭ ‬الثمن‭.. ‬السودان‭ ‬الذى‭ ‬يتم‭ ‬فيه‭ ‬تسليح‭ ‬المقاومة‭ ‬الشعبية‭ ‬الآن‭ ‬هو‭ ‬الذى‭ ‬سيواصل‭ ‬نزيف‭ ‬الدم‭ ‬والدمار‭.. ‬السودان‭ ‬فى‭ ‬حاجة‭ ‬إلى‭ ‬جهود‭ ‬عربية‭ ‬صادقة‭ ‬ومخلصة‭ ‬ودءوبة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إنهاء‭ ‬الصراع‭ ‬الذى‭ ‬تغذيه‭ ‬وتدعمه‭ ‬قوى‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬السودان‭.. ‬السودان‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يعود‭.. ‬وكفى‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬واتركوا‭ ‬عنكم‭ ‬صراع‭ ‬السلطة‭ ‬وابحثوا‭ ‬عن‭ ‬الصراع‭ ‬على‭ ‬الحياة‭ ‬التى‭ ‬ينبغى‭ ‬أن‭ ‬تعود‭.‬
‭> > >‬
ونعود‭ ‬لحواراتنا‭ ‬وقضايانا‭.. ‬وأنا‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬الذين‭ ‬يؤمنون‭ ‬بأن‭ ‬الحياة‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تستمر‭ ‬بكافة‭ ‬أشكالها‭ ‬ومظاهرها‭ ‬ومجالاتها،‭ ‬ولكن‭ ‬لابد‭ ‬فى‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬مراعاة‭ ‬مشاعر‭ ‬وظروف‭ ‬الآخرين‭.. ‬فالمبالغة‭ ‬فى‭ ‬الحفلات‭ ‬والمهرجانات‭ ‬وإغداق‭ ‬الأموال‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المناسبات‭ ‬لا‭ ‬يتفق‭ ‬أبداً‭ ‬مع‭ ‬وجود‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬فى‭ ‬خيام‭ ‬فى‭ ‬العراء‭ ‬فى‭ ‬برد‭ ‬الشتاء‭ ‬يبحثون‭ ‬عن‭ ‬الدفء‭ ‬والأمان‭ ‬والهروب‭ ‬من‭ ‬خطر‭ ‬الموت‭..!! ‬لدينا‭ ‬قضية‭ ‬شعب‭ ‬يموت‭.. ‬إخوة‭ ‬لنا‭ ‬فى‭ ‬خطر‭.. ‬وعندما‭ ‬يكون‭ ‬أخويا‭ ‬‮«‬لايص‮»‬‭ ‬لا‭ ‬ينبغى‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬أنا‭ ‬‮«‬هايص‮»‬‭..!!‬
‭> > >‬
وصديقى‭ ‬عماد‭ ‬الدين‭ ‬أديب‭ ‬واجه‭ ‬أزمة‭ ‬قلبية‭ ‬فى‭ ‬دبي‭.. ‬وبينى‭ ‬وبين‭ ‬عماد‭ ‬أديب‭ ‬رحلة‭ ‬عمر‭ ‬وصداقة‭ ‬ممتدة‭ ‬رغم‭ ‬أننى‭ ‬اختلف‭ ‬معه‭ ‬تماماً‭ ‬فى‭ ‬الكثير‭  ‬من‭ ‬أفكاره‭ ‬خاصة‭ ‬التى‭ ‬عبر‭ ‬عنها‭ ‬فى‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المقالات‭ ‬التى‭ ‬لا‭ ‬يفهم‭ ‬القصد‭ ‬من‭ ‬ورائها‭.. ‬ولكن‭ ‬عماد‭ ‬أديب‭ ‬قامة‭ ‬صحفية‭ ‬ذات‭ ‬طابع‭ ‬خاص‭ ‬وقد‭ ‬عملنا‭ ‬معاً‭ ‬فى‭ ‬إصدار‭ ‬مجلة‭ ‬‮«‬كل‭ ‬الناس‮»‬‭ ‬وصحيفة‭ ‬‮«‬العالم‭ ‬اليوم‮»‬‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬أول‭ ‬صحيفة‭ ‬اقتصادية‭ ‬خاصة‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭.. ‬وقد‭ ‬سعدت‭  ‬بتجاوز‭ ‬عماد‭ ‬أديب‭ ‬لأزمته‭ ‬الصحية‭ ‬واستقرار‭ ‬حالته‭.. ‬وكل‭ ‬الأمنيات‭ ‬لعماد‭ ‬أديب‭ ‬بالشفاء‭ ‬وأن‭ ‬يعود‭ ‬لنا‭ ‬عماد‭ ‬‮«‬القديم‮»‬‭ ‬الذى‭ ‬نشتاق‭ ‬إليه‭..!‬
‭> > >‬
وعندما‭ ‬تبلغ‭ ‬سن‭ ‬الستين‭ ‬تسمع‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬النصائح‭ ‬التى‭ ‬تتحدث‭ ‬عن‭ ‬الحياة‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬العمر‭ ‬وكيفية‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬الصحة‭.. ‬وكلها‭ ‬نصائح‭ ‬‮«‬ذهبية‮»‬‭ ‬مفيدة‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬نصيحة‭ ‬ذات‭ ‬معنى‭ ‬وجدوى‭ ‬إلا‭ ‬بالفلوس‭.. ‬وهذه‭ ‬النصائح‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬المال‭.. ‬الغذاء‭ ‬السليم‭ ‬والرياضة‭ ‬والسفر‭ ‬والترحال‭.. ‬والهوايات‭.. ‬كلها‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬فلوس‮»‬‭.. ‬ورائحة‭ ‬الفلوس‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬العمر‭ ‬هى‭ ‬الدواء‭ ‬والشفاء‭.. ‬ولا‭ ‬نصيحة‭ ‬تعلو‭ ‬فوق‭ ‬ذلك‭..!‬
‭> > >‬
وأتحدث‭ ‬عن‭ ‬منتخبنا‭ ‬القومى‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬والذى‭ ‬سيخوض‭ ‬أولى‭ ‬مبارياته‭ ‬فى‭ ‬بطولة‭ ‬الأمم‭ ‬الأفريقية‭ ‬بعد‭ ‬عدة‭ ‬أيام‭.. ‬وأشعر‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬ثقة‭ ‬تزيد‭ ‬على‭ ‬الحد‭.. ‬وأن‭ ‬هناك‭ ‬مبالغة‭ ‬فى‭ ‬التفاؤل‭.. ‬وحديثاً‭ ‬عن‭ ‬الترشيحات‭ ‬والعودة‭ ‬بالكأس‭..! ‬والثقة‭ ‬الزائدة‭ ‬على‭ ‬الحد‭ ‬مقلقة‭ ‬للغاية‭.. ‬وعندما‭ ‬كنا‭ ‬نخاف‭ ‬كنا‭ ‬نفوز‭ ‬كما‭ ‬حدث‭ ‬مع‭ ‬حسن‭ ‬شحاتة‭.. ‬وعندما‭ ‬تزيد‭ ‬الضحكات‭ ‬والابتسامات‭ ‬و»الهزار‮»‬‭ ‬فى‭ ‬المران‭ ‬أشعر‭ ‬بالخوف‭.. ‬وأتمنى‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬مخطئاً‭.. ‬وأن‭ ‬يفعلها‭ ‬المنتخب‭..!‬
‭> > >‬
والواد‭ ‬السويسى‭ ‬‮«‬مشعلل‮»‬‭ ‬السوشيال‭ ‬ميديا‭.. ‬والسويسى‭ ‬شاب‭ ‬مصرى‭ ‬من‭ ‬الغربية‭ ‬هاجر‭ ‬لإيطاليا‭ ‬وعمره‭ ‬خمسة‭ ‬عشر‭ ‬عاماً‭ ‬وتزوج‭ ‬من‭ ‬إيطالية‭.. ‬منحته‭ ‬الإقامة‭ ‬الشرعية‭ ‬ودخل‭ ‬مجال‭ ‬السوشيال‭ ‬ميديا‭ ‬بفيديوهات‭ ‬على‭ ‬‮«‬التيك‭ ‬توك‮»‬‭ ‬وبأرقام‭ ‬متابعين‭ ‬بالملايين‭.. ‬والسويسى‭ ‬يحكى‭ ‬فى‭ ‬فيديوهاته‭ ‬عن‭ ‬حياته‭ ‬فى‭ ‬إيطاليا‭ ‬وعن‭ ‬النعيم‭ ‬الذى‭ ‬أصبح‭ ‬عليه‭..!! ‬السويسى‭ ‬هياخد‭ ‬‮«‬عين‮»‬‭ ‬تخليه‭ ‬‮«‬يتلم‮»‬‭ ‬ويدارى‭ ‬على‭ ‬شمعته‭ ‬حتى‭ ‬تظل‭ ‬منورة‭..!!‬
‭> > >‬
وأعتذر‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬عن‭ ‬الأخطاء‭ ‬المطبعية‭ ‬التى‭ ‬تظهر‭ ‬فى‭ ‬الأرقام‭ ‬فى‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المقالات‭.. ‬أخطاء‭ ‬صغيرة‭ ‬ولكنها‭ ‬فى‭ ‬التأثير‭ ‬كبيرة‭..!!‬

Exit mobile version