الرئيس‭ ‬الاستثنائى‭ ‬والمواطن‭ ‬البطل


عبد الرازق توفيق

جاءت‭ ‬توجيهات‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬للحكومة‭ ‬بتنفيذ‭ ‬حزمة‭ ‬اجتماعية‭ ‬تاريخية‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬تكلفتها‭ ‬180‭ ‬مليار‭ ‬جنيه‭ ‬لتخفيف‭ ‬المعاناة‭ ‬عن‭ ‬المصريين‭ ‬واحتواء‭ ‬بعض‭ ‬تداعيات‭ ‬الأزمات‭ ‬والاضطرابات‭ ‬الاقتصادية‭.. ‬بما‭ ‬يعكس‭ ‬نبل‭ ‬وإنسانية‭ ‬واستشعار‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية‭ ‬لنبض‭ ‬ومعاناة‭ ‬المواطن‭.. ‬ويجسد‭ ‬أيضاً‭ ‬قوة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المصرى‭ ‬ومرونته‭.. ‬ونجاح‭ ‬رؤية‭ ‬وإجراءات‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬نفق‭ ‬الأزمة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬العالمية‭ ‬فى‭ ‬دول‭ ‬الفرص‭ ‬الثمينة‭ ‬لجذب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬سياسة‭ ‬‮«‬العين‭ ‬الحمراء‮»‬‭ ‬والضرب‭ ‬بيد‭ ‬من‭ ‬حديد‭ ‬على‭ ‬أيدى‭ ‬المتاجرين‭ ‬والمحتكرين‭ ‬والمتلاعبين‭ ‬فى‭ ‬سعر‭ ‬الصرف‭ ‬والأسواق‭ ‬وأسعار‭ ‬السلع‭ ‬تؤتى‭ ‬ثمارها‭ ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬القادم‭ ‬أفضل‭.. ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬عهد‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬إلا‭ ‬النجاح‭ ‬والتحدى‭.‬

قائد‭ ‬إنسان‭ ‬بمعنى‭ ‬الكلمة‭ ‬يستشعر‭ ‬نبض‭ ‬ومعاناة‭ ‬شعبه‭.. ‬علاقته‭ ‬مع‭ ‬المصريين‭ ‬شديدة‭ ‬الخصوصية‭ ‬والثقة‭.. ‬جل‭ ‬أهدافه‭ ‬تحسين‭ ‬جودة‭ ‬حياتهم‭.. ‬وتوفير‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬لهم‭ ‬والارتقاء‭ ‬بظروفهم‭ ‬المعيشية‭.. ‬لذلك‭ ‬يشهد‭ ‬عهده‭ ‬طفرات‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬فى‭ ‬زيادة‭ ‬الأجور‭ ‬والمعاشات‭ ‬ورفع‭ ‬حد‭ ‬الإعفاء‭ ‬الضريبى‭.‬

الرئيس‭ ‬الاستثنائى‭.. ‬والمواطن‭ ‬البطل

القرارات‭ ‬التاريخية‭ ‬التى‭ ‬اتخذها‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬بالأمس‭ ‬بشأن‭ ‬توجيه‭ ‬الحكومة‭ ‬بتنفيذ‭ ‬أكبر‭ ‬حزمة‭ ‬اجتماعية‭ ‬عاجلة‭ ‬للحماية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬بقيمة‭ ‬180‭ ‬مليار‭ ‬جنيه‭ ‬لها‭ ‬دلالات‭ ‬كثيرة‭.. ‬تتعلق‭ ‬بشخصية‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬وكونه‭ ‬أكثر‭ ‬رؤساء‭ ‬مصر‭.. ‬اقتراباً‭ ‬من‭ ‬المصريين‭.. ‬وإحساساً‭ ‬واستشعاراً‭ ‬وانحيازاً‭ ‬وانتصاراً‭ ‬لهم‭.. ‬فهو‭ ‬الحريص‭ ‬على‭ ‬متابعة‭ ‬أحوالهم‭ ‬والتعرف‭ ‬على‭ ‬ظروفهم‭ ‬المعيشية‭.. ‬ويتابع‭ ‬أولاً‭ ‬بأول‭ ‬تأثيرات‭ ‬وتداعيات‭ ‬الأزمات‭ ‬العالمية‭ ‬والاضطرابات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الخارجية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬اتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬لتخفيف‭ ‬الأعباء‭ ‬المعيشية‭ ‬عن‭ ‬المواطنين‭ ‬بشكل‭ ‬عاجل‭ ‬واحتواء‭ ‬أكبر‭ ‬قدر‭ ‬من‭ ‬تداعيات‭ ‬هذه‭ ‬الأزمات‭ ‬العالمية‭ ‬بل‭ ‬ويقدم‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬لصلابة‭ ‬المصريين‭ ‬فى‭ ‬مواجهة‭ ‬تداعيات‭ ‬هذه‭ ‬الأزمات‭ ‬وقدرتهم‭ ‬على‭ ‬تحمل‭ ‬هذه‭ ‬المعاناة‭.. ‬ووقوفهم‭ ‬خلف‭ ‬الوطن‭.. ‬ووعيهم‭ ‬الحقيقى‭ ‬بما‭ ‬يحدث‭ ‬من‭ ‬أزمات‭ ‬وصراعات‭ ‬إقليمية‭ ‬ودولية‭ ‬لها‭ ‬آثارها‭ ‬الاقتصادية‭ ‬القاسية‭.‬
ليس‭ ‬غريباً‭ ‬على‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬اتخاذ‭ ‬هذه‭ ‬القرارات‭ ‬التاريخية‭ ‬غير‭ ‬المسبوقة‭ ‬لصالح‭ ‬المواطنين‭ ‬والتخفيف‭ ‬من‭ ‬معاناتهم‭ ‬المعيشية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬لكثير‭ ‬من‭ ‬الأسباب‭.. ‬سواء‭ ‬متابعته‭ ‬أو‭ ‬استشعاره‭ ‬نبض‭ ‬المصريين‭.. ‬وحرصه‭ ‬الدائم‭ ‬على‭ ‬الارتقاء‭ ‬بظروفهم‭ ‬المعيشية‭ ‬والارتقاء‭ ‬بجودة‭ ‬حياتهم‭ ‬وهيأ‭ ‬لهم‭ ‬سبل‭ ‬العيش‭ ‬الكريم‭.. ‬وأتاح‭ ‬للمواطنين‭ ‬خدمات‭ ‬حضارية‭ ‬تليق‭ ‬بالمصريين‭ ‬ووفر‭ ‬الحماية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬بشكل‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬للفئات‭ ‬الأكثر‭ ‬احتياجا‭ ‬ليكونوا‭ ‬دائماً‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬أولويات‭ ‬الدولة‭.. ‬وهو‭ ‬الذى‭ ‬قضى‭ ‬على‭ ‬معاناة‭ ‬من‭ ‬عقود‭ ‬ماضية‭.. ‬فلا‭ ‬ننسى‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬العشوائيات‭ ‬وفيروس‭ ‬سى‭ ‬وقوائم‭ ‬الانتظار‭ ‬وسكن‭ ‬كريم‭ ‬وحياة‭ ‬كريمة‭.. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬طفرات‭ ‬وقفزات‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬لم‭ ‬تشهدها‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬زيادة‭ ‬ورفع‭ ‬الأجور‭ ‬والمعاشات‭ ‬والبدلات‭ ‬وزيادة‭ ‬حد‭ ‬الإعفاء‭ ‬الضريبى‭ ‬ليصل‭ ‬إلى‭ ‬60‭ ‬ألف‭ ‬جنيه‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬له‭ ‬انعكاساته‭ ‬على‭ ‬دخل‭ ‬المواطن‭.. ‬وله‭ ‬نتائجه‭.. ‬المهمة‭ ‬على‭ ‬تحسين‭ ‬ظروفه‭ ‬المعيشية‭.. ‬وهو‭ ‬الذى‭ ‬يمتلك‭ ‬الطموح‭ ‬والإرادة‭ ‬لتحقيق‭ ‬آمال‭ ‬وتطلعات‭ ‬المصريين‭.‬
الحزمة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬العاجلة‭ ‬بقيمة‭ ‬180‭ ‬مليار‭ ‬جنيه‭ ‬بالفعل‭ ‬قرارات‭ ‬تاريخية‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬لها‭ ‬دلالاتها‭ ‬ورسائلها‭ ‬المهمة‭ ‬التى‭ ‬تعكس‭ ‬عظمة‭ ‬وإنسانية‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية‭ ‬لكنها‭ ‬أيضاً‭ ‬تعكس‭ ‬حقائق‭ ‬مهمة‭ ‬كالتالي‭:‬
أولاً‭:‬‭ ‬إننا‭ ‬أمام‭ ‬رئيس‭ ‬يستشعر‭ ‬نبض‭ ‬ومعاناة‭ ‬شعبه‭.. ‬ودائماً‭ ‬ينحاز‭ ‬للمواطن‭ ‬ويتطلع‭ ‬إلى‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬العيش‭ ‬الكريم‭.. ‬وقد‭ ‬شهد‭ ‬عهد‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬أعلى‭ ‬زيادة‭ ‬فى‭ ‬الأجور‭ ‬والمعاشات‭ ‬والحماية‭ ‬الاجتماعية‭.. ‬وإنه‭ ‬يتابع‭ ‬معاناة‭ ‬المصريين‭ ‬جراء‭ ‬تداعيات‭ ‬الصراعات‭ ‬والأزمات‭ ‬العالمية‭ ‬وتأثيراتها‭ ‬على‭ ‬الاقتصاد‭ ‬العالمى‭ ‬ومنه‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المصرى‭ ‬وأحوال‭ ‬الشعوب‭ ‬ومعاناتهما‭ ‬وخلال‭ ‬أحاديث‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬مع‭ ‬شعبه‭.. ‬يؤكد‭ ‬على‭ ‬تقديره‭ ‬لصلابة‭ ‬المصريين‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يجسد‭ ‬متابعة‭ ‬التداعيات‭ ‬والآثار‭ ‬الاقتصادية‭ ‬العالمية‭ ‬على‭ ‬المواطن‭ ‬المصرى‭.. ‬وبذلك‭ ‬فإن‭ ‬الإجراءات‭ ‬والقرارات‭ ‬والحزمة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬التى‭ ‬وجه‭ ‬بها‭ ‬الرئيس‭ ‬بالأمس‭ ‬تعكس‭ ‬نبل‭ ‬وإنسانية‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية‭.. ‬واستشعارها‭ ‬وانحيازها‭ ‬وانتصارها‭ ‬للمواطن‭ ‬المصرى‭.‬
ثانياً‭: ‬الحزمة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬التاريخية‭ ‬وغير‭ ‬المسبوقة‭ ‬التى‭ ‬وجه‭ ‬بها‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬بالأمس‭ ‬والتى‭ ‬تقدر‭ ‬تكلفتها‭ ‬بـ‭ ‬180‭ ‬مليار‭ ‬جنيه‭ ‬جاءت‭ ‬شاملة‭ ‬لكافة‭ ‬فئات‭ ‬المجتمع‭ ‬ولم‭ ‬تقتصر‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬فئة‭ ‬بعينها‭.. ‬أو‭ ‬بند‭.. ‬ولكن‭ ‬شملت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأهداف‭ ‬التى‭ ‬تحقق‭ ‬صالح‭ ‬المواطنين‭.. ‬زيادة‭ ‬الأجور‭ ‬للعاملين‭ ‬بالدولة‭ ‬والهيئات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بحد‭ ‬أدنى‭ ‬يتراوح‭ ‬من‭ ‬1000‭ ‬إلى‭ ‬1200‭ ‬جنيه‭ ‬بحسب‭ ‬الدرجة‭ ‬الوظيفية‭.‬
وشملت‭ ‬الحزمة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬التاريخية‭ ‬غير‭ ‬المسبوقة‭ ‬كافة‭ ‬فئات‭ ‬العاملين‭ ‬بالدولة‭ ‬والأطباء‭ ‬والتمريض‭ ‬والمعلمين‭ ‬وأعضاء‭ ‬هيئة‭ ‬التدريس‭ ‬وزيادة‭ ‬البدلات‭.. ‬والفئات‭ ‬الأكثر‭ ‬احتياجاً‭.. ‬وبرامج‭ ‬الحماية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والمعاشات‭ ‬وأعضاء‭ ‬المهن‭ ‬الطبية‭ ‬وكذلك‭ ‬توجيه‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬بتخصيص‭ ‬‮٦‬‭ ‬مليارات‭ ‬جنيه‭ ‬لتعيين‭ ‬120‭ ‬ألفاً‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬المهن‭ ‬الطبية‭ ‬والمعلمين‭ ‬والعاملين‭ ‬بالجهات‭ ‬الإدارية‭ ‬الأخرى‭.‬
الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬لم‭ ‬ينس‭ ‬أحداً‭.. ‬بل‭ ‬اهتم‭ ‬بكل‭ ‬الفئات‭ ‬فهناك‭ ‬ضمن‭ ‬الحزمة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬زيادة‭ ‬15٪‭ ‬فى‭ ‬المعاشات‭ ‬لـ‭ ‬13‭ ‬مليون‭ ‬مواطن‭ ‬بتكلفة‭ ‬74‭ ‬مليار‭ ‬جنيه‭.. ‬و15٪‭ ‬زيادة‭ ‬فى‭ ‬معاشات‭ ‬تكافل‭ ‬وكرامة‭ ‬بتكلفة‭ ‬5‭.‬5‭ ‬مليار‭ ‬جنيه‭ ‬لتصبح‭ ‬الزيادة‭ ‬55٪‭ ‬من‭ ‬قيمة‭ ‬المعاش‭ ‬وهو‭ ‬تجسيد‭ ‬حقيقى‭ ‬لاهتمام‭ ‬‮«‬مصر‭ ‬ــ‭ ‬السيسى‮»‬‭ ‬بالفئات‭ ‬الأكثر‭ ‬احتياجاً‭.. ‬لكن‭ ‬الأمر‭ ‬المهم‭ ‬أيضاً‭ ‬هو‭ ‬رفع‭ ‬حد‭ ‬الإعفاء‭ ‬الضريبى‭ ‬لكافة‭ ‬العاملين‭ ‬بالدولة‭ ‬سواء‭ ‬بالحكومة‭ ‬أو‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬بنسبة‭ ‬33٪‭ ‬من‭ ‬45‭ ‬ألفاً‭ ‬إلى‭ ‬60‭ ‬ألف‭ ‬جنيه‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬ينعكس‭ ‬بالضرورة‭ ‬على‭ ‬زيادة‭ ‬الأجور‭.. ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬بالشكل‭ ‬المباشر‭ ‬ولكن‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬رفع‭ ‬حد‭ ‬الإعفاء‭ ‬الضريبى‭ ‬ليصل‭ ‬إلى‭ ‬60‭ ‬ألف‭ ‬جنيه‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬45‭ ‬ألفاً‭.‬
ثالثاً‭:‬‭ ‬القرارات‭ ‬والحزمة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬وهى‭ ‬الأكبر‭ ‬وغير‭ ‬المسبوقة‭.. ‬تعكس‭ ‬قوة‭ ‬ومرونة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المصرى‭.. ‬وقدرته‭ ‬على‭ ‬امتصاص‭ ‬الصدمات‭ ‬وعبور‭ ‬التحديات‭ ‬والتداعيات‭ ‬التى‭ ‬خلفتها‭ ‬الأزمات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬العالمية‭ ‬وقدرته‭ ‬أيضاً‭ ‬على‭ ‬تلبية‭ ‬احتياجات‭ ‬المواطن‭ ‬المصرى‭.. ‬وكذلك‭ ‬دفعة‭ ‬قوية‭ ‬لزيادة‭ ‬الإنتاج‭ ‬وحيوية‭ ‬النشاط‭ ‬الاقتصادى‭.. ‬والفرص‭ ‬والثقة‭ ‬التى‭ ‬يتمتع‭ ‬بها‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المصرى‭.. ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬الإجراءات‭ ‬الأخيرة‭ ‬فى‭ ‬سعى‭ ‬الدولة‭ ‬وحربها‭ ‬لضبط‭ ‬سعر‭ ‬الصرف‭ ‬وتوحيده‭ ‬وهى‭ ‬الإجراءات‭ ‬التى‭ ‬آتت‭ ‬ثمارها‭ ‬وحققت‭ ‬نجاحاً‭ ‬كبيراً‭ ‬بعد‭ ‬الضربات‭ ‬القاصمة‭ ‬للسوق‭ ‬السوداء‭ ‬التى‭ ‬تتهاوى‭ ‬والضرب‭ ‬بيد‭ ‬من‭ ‬حديد‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬العابثين‭ ‬والمتلاعبين‭ ‬فى‭ ‬قضية‭ ‬سعر‭ ‬الصرف‭ ‬وهى‭ ‬‮«‬قضية‭ ‬أمن‭ ‬قومي‮»‬‭ ‬شديدة‭ ‬الارتباط‭ ‬بالاقتصاد‭ ‬الوطنى‭.. ‬وحياة‭ ‬المواطنين‭.. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الإجراءات‭ ‬التى‭ ‬تتخذها‭ ‬الدولة‭ ‬لضبط‭ ‬الأسواق‭ ‬ومواجهة‭ ‬الجشع‭ ‬والاحتكار‭ ‬والمغالاة‭ ‬وفوضى‭ ‬الأسعار‭ ‬وتوفيرها‭ ‬للسلع‭ ‬الأساسية‭ ‬للمواطنين‭ ‬بأسعار‭ ‬معقولة‭ ‬ومخفضة‭ ‬وجودة‭ ‬عالية‭.. ‬والتوسع‭ ‬فى‭ ‬إقامة‭ ‬المعارض‭ ‬والشوادر‭.. ‬والمنافذ‭ ‬الثابتة‭ ‬والمتحركة‭ ‬سيكون‭ ‬لها‭ ‬أثر‭ ‬اقتصادى‭ ‬كبير‭ ‬على‭ ‬ظروف‭ ‬المواطن‭ ‬المعيشية‭.. ‬وتحقيق‭ ‬مستوى‭ ‬عال‭ ‬من‭ ‬الرضا‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬هذه‭ ‬الحزمة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬غير‭ ‬المسبوقة‭.. ‬والتى‭ ‬تضمنت‭ ‬زيادات‭ ‬تاريخية‭ ‬فى‭ ‬الأجور‭ ‬والمعاشات‭ ‬والبدلات‭.. ‬وتكافل‭ ‬وكرامة‭ ‬ورفع‭ ‬حد‭ ‬الإعفاء‭ ‬الضريبى‭.. ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬يؤدى‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬كثيرة‭ ‬فى‭ ‬تحقيق‭ ‬الاستقرار‭ ‬والرضا‭ ‬للمواطن‭.. ‬وكذلك‭ ‬تحسين‭ ‬قوة‭ ‬وحيوية‭ ‬ومرونة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المصرى‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬زيادة‭ ‬الإنتاج‭ ‬وتحقيق‭ ‬طفرات‭ ‬اقتصادية‭.‬
رابعاً‭:‬‭ ‬الزيادات‭ ‬التاريخية‭ ‬غير‭ ‬المسبوقة‭ ‬فى‭ ‬الأجور‭ ‬والمعاشات‭ ‬والبدلات‭ ‬ورفع‭ ‬حد‭ ‬الإعفاء‭ ‬الضريبى‭.. ‬تأتى‭ ‬فى‭ ‬توقيت‭ ‬مهم‭ ‬يعكس‭ ‬نجاحات‭ ‬قوية‭ ‬للدولة‭ ‬والاقتصاد‭ ‬المصرى‭.. ‬بالاتفاق‭ ‬مع‭ ‬صندوق‭ ‬النقد‭ ‬الدولى‭ ‬على‭ ‬ضخ‭ ‬7‭ ‬مليارات‭ ‬دولار‭.. ‬وقرار‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبى‭ ‬بزيادة‭ ‬الدعم‭ ‬التمويلى‭ ‬لمصر‭.. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬فرص‭ ‬محورية‭ ‬لدى‭ ‬مصر‭ ‬صنعت‭ ‬الفارق‭ ‬مثل‭ ‬مدينة‭ ‬رأس‭ ‬الحكمة‭.. ‬وما‭ ‬ستجلبه‭ ‬من‭ ‬استثمارات‭ ‬عالمية‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬مصر‭ ‬تحقق‭ ‬لها‭ ‬إيرادات‭ ‬دولارية‭ ‬كبيرة‭.. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬بقيادة‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬القائد‭ ‬الذى‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬إلا‭ ‬التحدى‭ ‬والنجاح‭ ‬قررت‭ ‬إنهاء‭ ‬أزمة‭ ‬الدولار‭ ‬نهائياً‭ ‬واعتبرت‭ ‬الدولة‭ ‬نفسها‭ ‬فى‭ ‬حالة‭ ‬تحد‭ ‬لعدم‭ ‬تكرار‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الأزمة‭.. ‬والرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬هناك‭ ‬تحديات‭ ‬كثيرة‭ ‬نجح‭ ‬فى‭ ‬القضاء‭ ‬عليها‭.. ‬من‭ ‬خلال‭ ‬‮«‬غير‭ ‬مسموح‭ ‬أن‭ ‬يتكرر‮»‬‭.. ‬سواء‭ ‬فى‭ ‬الإطار‭ ‬العام‭ ‬بمعنى‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬من‭ ‬سنوات‭ ‬الضعف‭ ‬والفوضى‭ ‬والإهمال‭ ‬وغياب‭ ‬الرؤية‭ ‬والإرادة‭ ‬للبناء‭ ‬والإصلاح‭ ‬لن‭ ‬يتكرر‭.. ‬وأن‭ ‬الإرهاب‭ ‬والتطرف‭ ‬والتشدد‭ ‬والأزمات‭ ‬التى‭ ‬تواجه‭ ‬المواطن‭ ‬لن‭ ‬تتكرر‭ ‬لأن‭ ‬هناك‭ ‬دولة‭ ‬كبيرة‭ ‬يقودها‭ ‬قائد‭ ‬عظيم‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬إلا‭ ‬النجاح‭.. ‬ويمتلك‭ ‬الإرادة‭ ‬لتحقيق‭ ‬آمال‭ ‬وتطلعات‭ ‬شعبه‭.. ‬ويعمل‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الساعة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إنهاء‭ ‬معاناة‭ ‬العقود‭ ‬الماضية‭.. ‬ووضع‭ ‬مصر‭ ‬على‭ ‬طريق‭ ‬التقدم‭ ‬وفى‭ ‬مصاف‭ ‬الدول‭ ‬الكبرى‭ ‬المتقدمة‭.‬
خامساً‭:‬‭ ‬ردود‭ ‬أفعال‭ ‬المصريين‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬المستويات‭ ‬والأصعدة‭ ‬ومن‭ ‬مختلف‭ ‬الفئات‭.. ‬تؤكد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬على‭ ‬دراية‭ ‬كاملة‭ ‬بمعاناة‭ ‬المصريين‭.. ‬لا‭ ‬يتركهم‭ ‬أبداً‭ ‬فريسة‭ ‬للأزمات‭ ‬بل‭ ‬دائماً‭ ‬يعمل‭ ‬على‭ ‬مساندتهم‭ ‬ودعمهم‭ ‬بكافة‭ ‬الأشكال‭ ‬والوسائل‭.. ‬لذلك‭ ‬بات‭ ‬المواطن‭ ‬على‭ ‬ثقة‭ ‬كاملة‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬قيادة‭ ‬لا‭ ‬تتخلى‭ ‬عنه‭ ‬وأنها‭ ‬تضعه‭ ‬فى‭ ‬قمة‭ ‬الأولويات‭.‬
سادساً‭:‬‭ ‬هذه‭ ‬القرارات‭ ‬التاريخية‭.. ‬والحزمة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬غير‭ ‬المسبوقة‭.. ‬تؤكد‭ ‬أن‭ ‬القادم‭ ‬أفضل‭ ‬للمصريين‭.. ‬وأن‭ ‬نجاحاتهم‭ ‬وإنجازاتهم‭ ‬وصبرهم‭ ‬وتضحياتهم‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬10‭ ‬سنوات‭ ‬لم‭ ‬تذهب‭ ‬سدى‭.. ‬ولكنها‭ ‬خلقت‭ ‬فرصاً‭ ‬ذهبية‭.. ‬للتقدم‭ ‬وتحسين‭ ‬جودة‭ ‬وظروف‭ ‬وحياة‭ ‬المصريين‭.. ‬وتحقيق‭ ‬آمالهم‭.. ‬وأنها‭ ‬صمام‭ ‬الأمان‭ ‬لعبور‭ ‬تداعيات‭ ‬الأزمات‭ ‬العالمية‭.. ‬والدولة‭ ‬بذلك‭ ‬تفعل‭ ‬ما‭ ‬فى‭ ‬وسعها‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬المواطنين‭.. ‬لذلك‭ ‬عليهم‭ ‬دور‭ ‬مهم‭.. ‬‮«‬فمصر‭ ‬ــ‭ ‬السيسى‮»‬‭ ‬تعتبر‭ ‬المواطن‭ ‬هو‭ ‬حجر‭ ‬الزاوية‭ ‬وصمام‭ ‬الأمان‭ ‬وشريكاً‭ ‬أساسياً‭ ‬فى‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الوطن‭.. ‬ودعم‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭.. ‬لذلك‭ ‬عليه‭ ‬ألا‭ ‬يسمع‭ ‬لأبواق‭ ‬ومنابر‭ ‬الكذب‭ ‬والشائعات‭ ‬والتشويه‭ ‬والتشكيك‭ ‬التى‭ ‬دائماً‭ ‬تعمل‭ ‬ضد‭ ‬مصلحة‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطن‭ ‬المصرى‭.. ‬فهذه‭ ‬الحزمة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬التى‭ ‬وفرت‭ ‬لها‭ ‬الدولة‭ ‬180‭ ‬مليار‭ ‬جنيه‭ ‬هى‭ ‬تجسيد‭ ‬حقيقى‭ ‬لاستشعار‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية‭ ‬لنبض‭ ‬المواطنين‭ ‬ومعاناتهم‭.. ‬وأنها‭ ‬تعبير‭ ‬عن‭ ‬صلابة‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭.. ‬وقدرة‭ ‬وصمود‭ ‬ومرونة‭ ‬وفرص‭ ‬اقتصادها‭ ‬الوطنى‭ ‬لذلك‭ ‬يجب‭ ‬ألا‭ ‬نسمع‭ ‬لشائعات‭ ‬أو‭ ‬تشويه‭ ‬أو‭ ‬تشكيك‭ ‬فمصر‭ ‬بخير‭.. ‬وفى‭ ‬قوة‭ ‬وقدرة‭.. ‬وإن‭ ‬جل‭ ‬أهدافها‭ ‬توفير‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬من‭ ‬المصريين‭.. ‬وتخفيف‭ ‬معاناتهم‭ ‬والارتقاء‭ ‬بجودة‭ ‬حياتهم‭.. ‬لأن‭ ‬حملات‭ ‬الشر‭ ‬والأكاذيب‭ ‬لا‭ ‬أقول‭ ‬ستنطلق‭ ‬ولكن‭ ‬انطلقت‭ ‬رغم‭ ‬أنها‭ ‬لا‭ ‬تتوقف‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الساعة‭.. ‬وأقول‭ ‬لكل‭ ‬مواطن‭ ‬مصر‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬الأصعدة‭ ‬والمستويات‭ ‬تقف‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬شديدة‭ ‬الصلابة‭ ‬إقليمياً‭ ‬ودولياً‭.. ‬تساهم‭ ‬وبقوة‭ ‬ويعول‭ ‬عليها‭ ‬العالم‭ ‬فى‭ ‬ترسيخ‭ ‬أمن‭ ‬واستقرار‭ ‬وسلام‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭.. ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬الآن‭ ‬فى‭ ‬جهود‭ ‬وقف‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلى‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬وهناك‭ ‬نجاحات‭ ‬تتبلور‭ ‬فى‭ ‬القريب‭ ‬تجسد‭ ‬قيمة‭ ‬ودور‭ ‬ومكانة‭ ‬وثقل‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭.. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الصعيد‭ ‬الاقتصادى‭.. ‬وعلى‭ ‬صعيد‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬وكذلك‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الوعى‭ ‬الحقيقى‭ ‬لدى‭ ‬المصريين‭.. ‬لذلك‭ ‬فالدولة‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬حالة‭ ‬توهج‭ ‬تستعد‭ ‬للانطلاق‭ ‬من‭ ‬براثن‭ ‬الأزمة‭ ‬العالمية‭ ‬الصعبة‭.. ‬بما‭ ‬لديها‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬وإجراءات‭ ‬وفكر‭ ‬ورؤى‭ ‬خلاقة‭.. ‬ونحن‭ ‬فى‭ ‬دولة‭ ‬مرتبة‭ ‬ومنظمة‭.. ‬تواكب‭ ‬العصر‭ ‬فى‭ ‬إدارة‭ ‬الأزمات‭ ‬وتخلق‭ ‬لنفسها‭ ‬مكاناً‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬المتقدمة‭.‬
الحقيقة‭ ‬أن‭ ‬حالة‭ ‬السعادة‭ ‬لدى‭ ‬المصريين‭ ‬وأيضاً‭ ‬الشكر‭ ‬والامتنان‭ ‬والتقدير‭ ‬للرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬القرارات‭ ‬التاريخية‭ ‬والحزمة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬غير‭ ‬المسبوقة‭ ‬التى‭ ‬تحدث‭ ‬توازناً‭ ‬بين‭ ‬التحديات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والظروف‭ ‬المعيشية‭ ‬وأيضاً‭ ‬بين‭ ‬قدرة‭ ‬المواطن‭ ‬على‭ ‬مواجهة‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭.. ‬مع‭ ‬تركيز‭ ‬الدولة‭ ‬على‭ ‬إجراءات‭ ‬توحيد‭ ‬وضبط‭ ‬سعر‭ ‬الصرف‭ ‬وكذلك‭ ‬ضبط‭ ‬الأسواق‭ ‬والقضاء‭ ‬على‭ ‬فوضى‭ ‬الأسعار‭.. ‬والضرب‭ ‬بيد‭ ‬من‭ ‬حديد‭ ‬على‭ ‬سماسرة‭ ‬وتجار‭ ‬الأزمات‭ ‬من‭ ‬الجشعين‭ ‬والمحتكرين‭ ‬والمخزنين‭ ‬للسلع‭ ‬وزيادة‭ ‬المعروض‭ ‬والتعويل‭ ‬على‭ ‬منافذ‭ ‬الدولة‭ ‬الثابتة‭ ‬والمتحركة‭.. ‬والمعارض‭ ‬والشوادر‭.‬
وفى‭ ‬ظل‭ ‬هذه‭ ‬الزيادات‭ ‬غير‭ ‬المسبوقة‭ ‬فى‭ ‬الأجور‭ ‬والمعاشات‭ ‬والبدلات‭ ‬ورفع‭ ‬حد‭ ‬الاعفاء‭ ‬الضريبى‭ ‬على‭ ‬الدخل‭.. ‬للمرة‭ ‬السادسة‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2022‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬يتطلب‭ ‬العمل‭ ‬وزيادة‭ ‬الإنتاج‭ ‬والوعى‭ ‬وهذه‭ ‬مسئولية‭ ‬كل‭ ‬مواطن‭.‬
الحقيقة‭ ‬أن‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم‭ ‬الذى‭ ‬وقف‭ ‬فى‭ ‬ظهر‭ ‬الوطن‭ ‬وتحمل‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الصعاب‭ ‬وقسوة‭ ‬التداعيات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬للأزمات‭ ‬والصراعات‭ ‬الدولية‭ ‬والإقليمية‭ ‬يستحق‭.. ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬جسدته‭ ‬التوجهات‭ ‬الرئاسية‭ ‬للحكومة‭ ‬بحزمة‭ ‬اجتماعية‭ ‬تاريخية‭ ‬وغير‭ ‬مسبوقة‭.. ‬ويطمئن‭ ‬المصريين‭ ‬أن‭ ‬لديهم‭ ‬قائداً‭ ‬عظيماً‭.. ‬يحسن‭ ‬ظروفهم‭ ‬المعيشية‭.. ‬واستشعار‭ ‬معاناتهم‭.. ‬وتحقيق‭ ‬آمالهم‭ ‬وتطلعاتهم‭ ‬فى‭ ‬العيش‭ ‬الكريم‭ ‬جل‭ ‬أهدافه‭.. ‬لذلك‭ ‬أنا‭ ‬متفائل‭ ‬جداً‭ ‬بالقادم‭.. ‬الأزمة‭ ‬إلى‭ ‬زوال‭ ‬والانفراجة‭ ‬قادمة‭ ‬والانطلاقة‭ ‬آتية‭ ‬لا‭ ‬محالة‭ ‬لذلك‭ ‬شعارنا‭ ‬كشعب‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬مزيداً‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬والوعى‭.. ‬فى‭ ‬وطن‭ ‬عظيم‭ ‬مستهدف‭ ‬لن‭ ‬تعجزه‭ ‬ولن‭ ‬توقفه‭ ‬مؤامرات‭ ‬ومخططات‭ ‬طالما‭ ‬أنه‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬رجل‭ ‬واحد‭.‬
هل‭ ‬تعلم‭ ‬أن‭ ‬180‭ ‬مليار‭ ‬جنيه‭ ‬تكلفة‭ ‬هذه‭ ‬الحزمة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬التاريخية‭ ‬غير‭ ‬المسبوقة‭ ‬فى‭ ‬توقيت‭ ‬أزمة‭ ‬اقتصادية‭ ‬عنيفة‭ ‬تواجه‭ ‬العالم‭.. ‬فهناك‭ ‬دول‭ ‬كبرى‭ ‬لم‭ ‬تفعل‭ ‬ولم‭ ‬تقدم‭ ‬على‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الإجراءات‭ ‬والقرارات‭ ‬والحزمة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬التى‭ ‬وجه‭ ‬لها‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭.. ‬لذلك‭ ‬أهم‭ ‬ما‭ ‬يميز‭ ‬قيادة‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬هو‭ ‬مساندته‭ ‬لشعبه‭.. ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬يسمح‭ ‬أن‭ ‬يحصل‭ ‬المواطن‭ ‬المصرى‭ ‬على‭ ‬السلع‭ ‬بالأسعار‭ ‬العالمية‭.. ‬وتتحمل‭ ‬الدولة‭ ‬فوارق‭ ‬الأسعار‭.. ‬كما‭ ‬أكد‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬أن‭ ‬المواطن‭ ‬المصرى‭ ‬لا‭ ‬يستطيع‭ ‬تحمل‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الأسعار‭ ‬لذلك‭ ‬تتحملها‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭.. ‬لذلك‭ ‬أقول‭ ‬تحية‭ ‬إلى‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬‮«‬حبيب‭ ‬المصريين‮»‬‭.. ‬الذى‭ ‬يستشعر‭ ‬معاناتهم‭.. ‬ويبذل‭ ‬قصارى‭ ‬الجهد‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إسعادهم‭ ‬وتوفير‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬لهم‭ ‬وأيضاً‭ ‬تحية‭ ‬للرئيس‭ ‬العظيم‭ ‬الذى‭ ‬دائماً‭ ‬يقول‭ ‬إن‭ ‬الشعب‭ ‬هو‭ ‬البطل‭.. ‬وإن‭ ‬صلابة‭ ‬المصريين‭ ‬فى‭ ‬مواجهة‭ ‬الظروف‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الصعبة‭ ‬أمر‭ ‬يستحق‭ ‬التقدير‭.‬
تحيا مصر

Exit mobile version