الواجهة الرئيسيةمقالات

أفخاي أدرعي والحديث بالقرآن والأحاديث النبوية الشريفة

بقلم / وليد محمد عبداللطيف

بعد شد إنتباهي من المدعو افخاي ادرعي المتحدث باللغة العربية عن الجيش الاسرئيلي ومدي تمكنه من تلاوة الايات القرانية والأحاديث النبوية الشريفة بطريقة سليمة وصحيحة اضطرني الي البحث بعمق في الامر وتبين وظهرت المفاجاءة وهي ليس افخاي ادرعي الاسرائيلي الوحيد الذي يستعين بالقرآن الكريم في التضليل والأحاديث النبوية للتضليل هناك المئات الذين يتخرجون من جامعة تل ابيب للدراسات الإسلامية او معهد الدراسات العربية والإسلامية بإشراف مباشر من الموساد  الاسرائيلي وتعبر هذا المعهد يخضع مباشرتنا للموساد وليس وزارة التربية والتعليم الاسرائيلية وهو متخصص في تخريج الدعاة والخطباء والمربين والعلماء واسمه معهد تخريج الدعاه وهو يخرج لنا هؤلاء الدعاة الذين يثيرون قضية “رضاع الكبير ”  ويثيرون قضية أنة صح الإسراء  ولم يصح المعراج وتعتبر جامعة تل أبيب للدراسات الإسلامية أسسها الموساد في الخمسينات من القرن الماضي ويتحكم في جميع دواليبها الموساد الاسرائيلي مباشرتنا فيتولى اختيار الطلاب والأساتذة الموالين له ووضع برامج التدريس من منهج الجامعة وتقوم الجامعة بتدريس المواد ” المساقات ” التالية : الصهيونية وإسرائيل من وجهة نظر اسلامية.. أصوليون مسلمون بمنظور مقارن ..دراسة لفكر محمد باقر الصدر .. العلاقات اليهودية الإسلامية ..الشريعة والعقيدة الإسلامية فئ أوربا التخصص في الإسلام السياسي الشيعي .. اللهجات العربية في منطقة الجليل وقواعدها .. البحث في المخطوطات القديمة وارتباطها بالأدب اليهودي القديم والاداب العالمية .. والجامعة تعمل بشكل ممنهج ودقيق بالتنسيق مع الموساد مباشرتنا ..لتخريج وعاظ ومؤثرين متمكنين من اللغة العربية  والقرآن والحديث والعلوم الشرعية وعادات المجتمعات العربية والإسلامية ولهجاتها تدعمهم للبروز علي الساحة الاسلامية تكلفهم بالنشاط علي منصات التواصل الإجتماعي باسماء مستعاره وتوجية النقاشات لبث الخلافات بين المسلمين وزرع وتأجيج الفتن بينهم والتضليل والتلبيس علي المتابعين باستخدام الخطاب الديني ومن ابرز هؤلاء الشيوخ الإسرائيلين الذين نجحوا في مهامهم بنيامين أفرام الذي انتحل صفة امام مسجد في ليبيا تحت اسم ابو حفص ماسهل له اختراق تنظيم داعش الارهابي وتشكيل جماعة من المقاتلين تحت إمرته تسمي لواء النخبة تتولي تنفيذ عمليات ارهابية في ليبيا حتي كشفت السلطات الليبية هويته الاسرائليه الحقيقة في عام ٢٠١٧م ومن كل ماسبق ينبغي علينا التميز والتفرقة بين العلماء المخلصين والصادقين وان نميز بينهم وبين العلماء المتداخلين علي الدين والا تجرفنا العاطفة وان نميز بعقولنا بين صحيح الدين في ظل انتشار وتطور التكنولوجيا والسوشال ميديا التي تؤثر علي عقول أبناءنا وبناتنا من هؤلاء الدخلاء علينا الذين يستخدمون الدين والأحاديث النبوية والقران في أحاديثهم اليومية ودس السم بالعسل حفظ الله امتنا العربية والأسلامية من براثن هؤلاء اعداء الدين والإسلام والمسلمين..

زر الذهاب إلى الأعلى