كشف رئيس شعبة الأدوية الدكتور علي عوف في حوار خاص لموقع “نمبر1نيوز الإخباري” عن إنفراجة في أزمة نقص الأدوية ووضح أيضاً الأسباب وموعد إنتهاء الأزمة حيث أكد أن أزمة نقص الدواء هى بالفعل حدث لها إنفراجة والدنيا أصبحت أفضل بكثير وحوالى 90% منها إتوفر لجميع الأمراض.
وأضاف” يوجد بعض الأدوية التى لها بدائل ولكنها معرفة بالإسم التجارى وهى اللى فيها نقص وأيضا يوجد نقص في بعض أنواع أدوية الأورام “.
وأكمل رئيس شعبة الأدوية ‘ تصريحاته، قائلاً” أن أسباب النقص هي زيادة سعر الدولار مما أدى إلى زيادة سعر التكلفة وثقافة المواطن مش عاوز بديل ”.
وبسؤاله” هل سعر الدولار هل يؤثر على الصناعة المحلية لأصناف الدواء التي تصنع في مصر ؟
أجاب ” عوف ” نعم لأن 90 % من مدخلات الصناعة مستوردة من الخارج ومع إرتفاع سعر الدولار طبيعي لازم هيأثر علي كل الأصناف المحلية التي تعتمد علي إستيراد مدخلاتها من الخارج”.
وعن تصريحات رئيس مجلس الوزراء أن من كل 100 علبة دواء يتم تصنيع 91 منها في مصر وأن مصر من الدول العملاقة في صناعة الأدوية وتصدرها للخارج فهل تصدير الأدوية من أسباب الأزمة ؟
قال رئيس شعبة الأدوية ” هذا الكلام مظبوط ولكن لم يتم تصدير الدواء للخارج فى حالة نقص الدواء في مصر هيئة الدواء لاتسمح بذلك”.
وعن إرتفاع الأسعار المستمر وشكوي الصيادلة من وجود الأصناف في الصيدلية ومكتوب عليه أسعار مختلفة علي نفس النوع نظرا لإرتفاع السعر في فترات متقاربة فهل توقعك سيحدث إستقرار في الأسعار في هذه الفترة ؟
أجاب رئيس شعبة الأدوية ” إستقرار سعر الدولار هو الذي يجعل الأسعار مستقرة وإذا إرتفع سعر الدولار بالطبع سوف ترتفع أسعار الأدوية.
وبعرض شكوي بعض الصيادلة أن شركات التوزيع بتستغل الصيدلي بسبب الأزمة ممكن تنزله عدد صغير جداً من الصنف الناقص عشان تجبره ياخد كمية كبيرة من أصناف أخري غير مهمة عشان تسوق الأصناف دي وعلي سبيل المثال أدوية الأورام ممكن تصرف له علبة أو علبتين مقابل أن يأخذ أدوية تانية بعدد كبير ولو طلبها لوحدها يقوم مندوب الشركة بالرفض بحجة نقص الدواء ولو الصيدلي أخذ أصناف أخري بيوفرله علبة أو علبتين من الصنف الناقص.
هل يوجد حل لهذه المشكلة وهل في رقابة علي شركات التوزيع وتطبيق أليات توزيع عادلة ؟
قال عوف “يوجد رقابه قويه جداً على جميع أطراف منظومة الدواء فى كل القطاع تصنيع وتوزيع وصيدليات لو هناك شكوى لصيدلى يتصل على رقم : 15301 ويبلغ عن الموزع الذي يفعل ذلك معه وسوف يتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الشركة والموزع.
وعن أدوية السكر التي أصبحت غير متوفرة وخصوصاً عقار الأنسولين قال “عوف ” سبب أزمة نقص أدوية السكر وخصوصاً الأنسولين كان هناك مشكلة فى مصنع الأنسولين لشركة أوروبية كبيرة مما تسبب فى نقص الأنسولين ولكن تم ضخ كميات كبيرة منذ شهر وإن شاء الله سوف تنتهي الأزمة.
وإختتم رئيس شعبة الأدوية تصريحاته، قائلاً ” أن أزمة نقص الأدوية سوف تنتهي تماماً مع نهاية شهر أكتوبر المقبل بإذن الله”.
