منوعات

حكم نسيان القرآن وأهمية المحافظة على تلاوته

أكدت الداعية الإسلامية دينا أبو الخير، أن القرآن الكريم ينبغي أن يكون رفيق المسلم في حياته اليومية، سواء بالقراءة أو الاستماع أو التدبر، مشيرة إلى أن الفارق كبير بين مجرد الحفظ والتلاوة بمعناها العميق الذي ينعكس على السلوك والعمل.

وخلال تقديمها برنامج “وللنساء نصيب” على قناة صدى البلد، أوضحت أبو الخير أن البعض يتساءل: هل يُحاسب المسلم إذا نسي ما حفظه من القرآن؟، مبينة أن النسيان غير المتعمد لا يؤاخذ عليه الإنسان، خاصة إذا كان بسبب الانشغال أو التقدم في العمر أو ظروف صحية طارئة، مشددة على أن المراجعة اليومية لما تم حفظه تعد ركيزة أساسية لتثبيت القرآن في الصدر.

وأضافت أن حفظ القرآن ليس فرض عين على كل مسلم وإنما فرض كفاية، بينما التلاوة الصحيحة لسور الفاتحة وبعض السور القصيرة شرط لصحة الصلاة، مؤكدة أن القراءة السليمة بلا لحن أو خطأ يضمن سلامة المعنى وعدم الوقوع في تحريف غير مقصود.

واختتمت أبو الخير بتأكيد أن المسلم بحاجة إلى ورد ثابت من القرآن يوميًا، وألا يقتصر الأمر على الحفظ فقط، بل يتجسد في التدبر والتطبيق العملي لأحكامه في الحياة، مشيرة إلى قول النبي ﷺ: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، وأن القرآن سيكون شفيعًا لأهله يوم القيامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى