التحول الرقمي هو التحدي الأبرز الذي يواجه القطاع المصرفي بشكل خاص والاقتصاد الوطني بشكل عام.
هذا التوجه الاستراتيجي احدث تغيرات جذرية في أسلوب التعاملات المالية واساليب الانفاق والاستثمار وكذلك تيسير الحصول علي خدمات مالية بشكل اكثر فاعلية.
ومع تنامي التطور التكنولوجي وتزايد اعداد المتعاملين بالاساليب الجديدة خاصة من الشباب واتاحة الخدمات المصرفية عبر التطبيقات والمواقع الإلكترونية باستخدام الهواتف المحمولة لا سيما وان استراتيجية #التحول_الرقمي اعطت للعميل فرصة اوسع وارحب لاستغلال مواردة المالية خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية التي تؤثر على الأعمال والوظائف
ولعل من توابع ازمة كورونا او جوانبها الايجابية – ان صح المعني – هو التسريع في اعتماد تلك الاليات الرقمية في التعاملات المالية خاصة انه في أعقاب أزمة فيروس كورونا المستجد ظهرت الحاجة الشديدة اليها للحد من الزحام وتقليل التعامل المباشر والتواجد داخل فروع البنوك والتعامل مع موظفي البنوك.
وعلى الرغم من أن هذه الحلول الرقمية قد تبدو اكثر فعالية وسرعة إلا أنها في نفس الوقت تتطلب الحذر الواجب والوعي اللازم عند التعامل مع مفردات وادوات تلك التكنولوجيا الحديثة بأمان وعدم الوقوع في فخ الاحتيال ، الامر الذي القي بالمزيد بالمسئولية علي العميل نفسه خاصة في مسئولية حفظ امن معلوماته واختيار المنتج أو الخدمة المناسبة
وسهلت اتخاذ القرارات المالية بدون مساعدة من موظف البنك كمستشار وقتي
لذلك تزداد أهمية تكريس الوعي المالي وجعله اسلوب حياة للجميع . وهو التوجه الذي يجب ان تعمل عليه البنوك والمؤسسات المالية من خلال الوسائل المختلفة كرسائل الهاتف المحمول، فيديوهات التوعية علي المواقع والتطبيقات الإلكترونية، منشورات التوعية، والوسائل الاعلامية والوسائط المتعددة والتوجيه المباشر في مواقع العمل والمؤسسات التعليمية والتجمعات الشبابية والاندية الرياضية
وذلك من خلال استراتيجية واضحة لكافة مؤسسات القطاع المصرفي من خلال دور رائد لـ #اتحاد_البنوك_المصرية بقيادة محمد الإتربي