اخترت‭ ‬السيسى

الكاتب أ / عبد الرازق توفيق

لأسباب‭ ‬كثيرة‭.. ‬وبمنتهى‭ ‬التجرد‭ ‬والواقعية‭ ‬والموضوعية‭.. ‬انحزت‭ ‬للشرف‭ ‬والصدق‭ ‬والأمانة‭ ‬والإخلاص‭.. ‬والأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭ ‬والبناء‭ ‬والتنمية‭.. ‬ووطن‭ ‬قوى‭ ‬وقادر‭.. ‬لاستكمال‭ ‬مشروع‭ ‬مصر‭ ‬الوطنى‭ ‬لبلوغ‭ ‬التقدم‭.. ‬اخترت‭ ‬الإنجاز‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭.. ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬الوعود‭ ‬والشعارات‭.. ‬فنحن‭ ‬أمام‭ ‬قائد‭ ‬لم‭ ‬يخف‭ ‬يومًا‭ ‬عنا‭ ‬شيئًا‭.. ‬ولم‭ ‬يجمل‭ ‬أو‭ ‬يزين‭ ‬واقعًا‭ ‬مؤلمًا،‭ ‬ولم‭ ‬يبع‭ ‬لنا‭ ‬الوهم‭.. ‬بل‭ ‬تمسك‭ ‬بالعمل‭ ‬والإرادة‭ ‬والتحدى‭ ‬والرؤية‭ ‬والإخلاص‭.. ‬فأنجز‭ ‬وحقق‭ ‬ما‭ ‬فاق‭ ‬كل‭ ‬التوقعات‭.. ‬الواقع‭ ‬يتحدث‭.. ‬‮«‬وكنا‭ ‬فين،‭ ‬وبقينا‭ ‬فين‮»‬‭ ‬خير‭ ‬دليل‭ ‬وبرهان‭.‬


الصدق‭ ‬أقصر‭ ‬الطرق‭ ‬إلى‭ ‬الإقناع،‭ ‬وبناء‭ ‬الوعى‭ ‬الحقيقي،‭ ‬والحقيقة‭ ‬أن‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى،‭ ‬هو‭ ‬القدوة‭ ‬والمثل‭ ‬فى‭ ‬الصدق‭ ‬والمصارحة‭ ‬والمكاشفة‭ ‬مع‭ ‬شعبه،‭ ‬يحرص‭ ‬على‭ ‬إطلاع‭ ‬المصريين‭ ‬بكافة‭ ‬التحديات‭ ‬التى‭ ‬تواجه‭ ‬بلدهم،‭ ‬والجهود‭ ‬التى‭ ‬تبذل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬عبور‭ ‬هذه‭ ‬التحديات،‭ ‬لا‭ ‬يميل‭ ‬إلى‭ ‬دغدغة‭ ‬المشاعر‭ ‬وإثارة‭ ‬العواطف،‭ ‬قائد‭ ‬واقعى‭ ‬لا‭ ‬يعترف‭ ‬ولا‭ ‬يعرف‭ ‬إلا‭ ‬مصلحة‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬ويراهن‭ ‬على‭ ‬وعى‭ ‬المواطنين‭ ‬ومشاركتهم‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭.‬
الحقيقة‭ ‬أن‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬قائد‭ ‬استثنائى‭ ‬ومختلف‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬فى‭ ‬صدقه،‭ ‬وصراحته،‭ ‬وحرصه‭ ‬على‭ ‬مشاركة‭ ‬شعبه‭ ‬فى‭ ‬تحمل‭ ‬مسئولياته‭ ‬للحفاظ‭ ‬وبناء‭ ‬وطنه،‭ ‬فعلى‭ ‬مدار‭ ‬التاريخ‭ ‬والعقود‭ ‬الماضية‭ ‬لم‭ ‬نر‭ ‬رئيسًا‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬بل‭ ‬ربما‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭ ‬يصارح‭ ‬شعبه‭ ‬بأعلى‭ ‬معايير‭ ‬الصدق‭ ‬والشفافية‭ ‬وبلا‭ ‬حدود‭.. ‬لا‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬الذات‭ ‬أو‭ ‬النفس‭ ‬أو‭ ‬مصلحة‭ ‬شخصية‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬المنصب،‭ ‬ليس‭ ‬هو‭ ‬الهدف‭ ‬والغاية،‭ ‬ولكن‭ ‬هناك‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬أسمى‭ ‬وأنبل،‭ ‬مصلحة‭ ‬الوطن‭ ‬وما‭ ‬يحقق‭ ‬أهدافه‭ ‬وغاياته‭.‬
ليس‭ ‬غريباً‭ ‬على‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬هذه‭ ‬الصراحة‭ ‬المطلقة،‭ ‬والمكاشفة‭ ‬والشفافية‭ ‬فى‭ ‬الحديث‭ ‬مع‭ ‬شعبه‭ ‬فما‭ ‬شاهدناه‭ ‬وسمعناه‭ ‬فى‭ ‬مؤتمر‭ ‬‮«‬حكاية‭ ‬وطن‭.. ‬بين‭ ‬الرؤية‭ ‬والإنجاز‮»‬‭ ‬يكشف‭ ‬لنا‭ ‬أننا‭ ‬أمام‭ ‬قائد‭ ‬استثنائى‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬تحمله‭ ‬الكلمة‭ ‬من‭ ‬معنى‭ ‬لا‭ ‬يجمل‭ ‬ولا‭ ‬يزين‭ ‬واقعًا،‭ ‬ولا‭ ‬يفيض‭ ‬فى‭ ‬الوعود‭ ‬والكلام‭ ‬والشعارات،‭ ‬أو‭ ‬إثارة‭ ‬المشاعر‭ ‬والعواطف،‭ ‬لم‭ ‬يبع‭ ‬يوماً‭ ‬الوهم‭ ‬للمصريين،‭ ‬لكن‭ ‬عقيدته‭ ‬ومبادئه‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬الصدق‭ ‬والشرف‭ ‬والإخلاص‭ ‬والأمانة‭ ‬المدعومة‭ ‬بالعمل‭ ‬والمثابرة‭ ‬والصبر‭ ‬والتحدى‭ ‬والإرادة‭ ‬الصلبة،‭ ‬لا‭ ‬وقت‭ ‬عنده‭ ‬لإطلاق‭ ‬العنان‭ ‬لوعود‭ ‬وشعارات،‭ ‬هو‭ ‬عند‭ ‬كلمته،‭ ‬أنا‭ ‬مواطن‭ ‬منكم‭ ‬وبكم‭ ‬استأمنتمونى‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الوطن،‭ ‬وأتمنى‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬على‭ ‬قدر‭ ‬المسئولية‭ ‬التى‭ ‬وضعتموها‭ ‬فيّ‭.‬
القادة‭ ‬العظماء‭ ‬الذين‭ ‬قلما‭ ‬يجود‭ ‬بهم‭ ‬التاريخ‭ ‬وتسوقهم‭ ‬الأقدار‭ ‬مثل‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬جل‭ ‬أهدافهم،‭ ‬بناء‭ ‬الوطن‭ ‬وتحقيق‭ ‬غاياته‭ ‬وأهدافه‭ ‬ورسم‭ ‬ملامح‭ ‬المستقبل‭ ‬الآمن‭ ‬والمستقر‭ ‬والواعد‭ ‬للأجيال‭ ‬القادمة،‭ ‬يواصل‭ ‬الليل‭ ‬بالنهار‭ ‬يعمل‭ ‬فى‭ ‬صمت‭ ‬وتجرد‭ ‬وإخلاص‭ ‬وأمانة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬يحقق‭ ‬الأمجاد‭ ‬لوطنه‭ ‬وشعبه،‭ ‬ليمنحه‭ ‬القدرة‭ ‬والصلابة‭ ‬والحماية‭ ‬من‭ ‬عواصف‭ ‬الزمن‭ ‬وأعظم‭ ‬ما‭ ‬يحققه‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭ ‬هو‭ ‬التوازن‭ ‬العبقرى‭ ‬بين‭ ‬بناء‭ ‬الوطن،‭ ‬وبناء‭ ‬المواطن‭ ‬فلا‭ ‬يمكن‭ ‬لشريف‭ ‬ومخلص‭ ‬ونقى‭ ‬أن‭ ‬يتنازل‭ ‬عن‭ ‬أو‭ ‬يفرط‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬الوطن،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مصالح‭ ‬شخصية‭ ‬أو‭ ‬حسابات‭ ‬أخرى،‭ ‬فالتوازن‭ ‬بين‭ ‬بناء‭ ‬الوطن‭ ‬ومستقبله‭ ‬وقوته‭ ‬وقدرته،‭ ‬وتوفير‭ ‬احتياجات‭ ‬شعبه‭ ‬هو‭ ‬النموذج‭ ‬الأمثل‭ ‬الذى‭ ‬بنى‭ ‬الأمم‭ ‬العظيمة‭ ‬والمتقدمة‭ ‬التى‭ ‬لطالما‭ ‬تطلعنا‭ ‬أن‭ ‬نكون‭ ‬مثلها‭ ‬والأمثلة‭ ‬حاضرة‭ ‬عندما‭ ‬نقرأ‭ ‬دفتر‭ ‬أحوال‭ ‬ومسيرة‭ ‬الدول‭ ‬التى‭ ‬نشدت‭ ‬التقدم‭ ‬فعملت‭ ‬وصبرت‭ ‬وتحملت‭ ‬شعوبها‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬هذه‭ ‬الغايات‭ ‬ولنا‭ ‬فى‭ ‬اليابان‭ ‬والصين‭ ‬وماليزيا‭ ‬وكوريا‭ ‬الجنوبية‭ ‬وسنغافورة‭ ‬المثل،‭ ‬دول‭ ‬بدأت‭ ‬من‭ ‬الصفر،‭ ‬تحملت‭ ‬شعوبها‭ ‬تداعيات‭ ‬ومغبة‭ ‬الإصلاح‭ ‬والبناء‭ ‬ثم‭ ‬سعدت‭ ‬وتقدمت‭ ‬شعوبها‭ ‬وعرفت‭ ‬معنى‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬والأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والقدرة‭.‬
على‭ ‬مدار‭ ‬التاريخ،‭ ‬عرفنا‭ ‬رؤساء‭ ‬وقادة‭ ‬فى‭ ‬الداخل‭ ‬والخارج،‭ ‬كان‭ ‬جل‭ ‬أهدافهم‭ ‬هو‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬مناصبهم،‭ ‬بالغوا‭ ‬فى‭ ‬دغدغة‭ ‬مشاعر‭ ‬وعواطف‭ ‬الشعوب‭ ‬وأجزلوا‭ ‬الوعود‭ ‬والشعارات‭.. ‬ولم‭ ‬يحققوا‭ ‬لأوطانهم‭ ‬وشعوبهم‭ ‬شيئاً‭.. ‬ظلت‭ ‬الأزمات‭ ‬والمشاكل‭ ‬والمعاناة‭ ‬دون‭ ‬تغيير‭ ‬أو‭ ‬إصلاح‭ ‬أو‭ ‬تطوير‭ ‬ودون‭ ‬رؤية‭ ‬للبناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتقدم‭.‬
وفى‭ ‬مصر،‭ ‬ودون‭ ‬تقليل‭ ‬من‭ ‬شأن‭ ‬أحد‭ ‬على‭ ‬الإطلاق،‭ ‬ظلت‭ ‬التحديات‭ ‬والأزمات‭ ‬والمعاناة‭ ‬التى‭ ‬شكلت‭ ‬خطراً‭ ‬يداهم‭ ‬الوطن‭ ‬بل‭ ‬يهدد‭ ‬وجوده‭ ‬وبقاءه‭ ‬بسبب‭ ‬الخوف‭ ‬من‭ ‬تطبيق‭ ‬الإصلاح‭ ‬والانطلاق‭ ‬نحو‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتقدم‭ ‬وتعالت‭ ‬أصوات‭ ‬الوعود‭ ‬والشعارات‭ ‬وتسكين‭ ‬آلام‭ ‬الوطن‭ ‬ومعاناته‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬تؤثر‭ ‬على‭ ‬هؤلاء‭ ‬الرؤساء،‭ ‬ودفعت‭ ‬مصر‭ ‬ثمناً‭ ‬باهظاً‭ ‬وتأخرت‭ ‬عن‭ ‬ركب‭ ‬التقدم،‭ ‬وتراكمت‭ ‬الأزمات‭ ‬التى‭ ‬حاصرت‭ ‬المواطن،‭ ‬وتدهورت‭ ‬الصحة‭ ‬والتعليم،‭ ‬ولم‭ ‬تمتلك‭ ‬مصر‭ ‬مقومات‭ ‬التطور‭ ‬والتقدم،‭ ‬تهالكت‭ ‬فيها‭ ‬البنية‭ ‬التحتية،‭ ‬وتناست‭ ‬واكتفت‭ ‬بالفرجة‭ ‬على‭ ‬الآخرين‭ ‬وهم‭ ‬يتقدمون،‭ ‬وتركت‭ ‬مصر‭ ‬مشروعات‭ ‬ورؤى‭ ‬للبناء‭ ‬حبيسة‭ ‬الأدراج‭ ‬أن‭ ‬ترى‭ ‬الواقع‭ ‬وتغافلوا‭ ‬موقع‭ ‬مصر‭ ‬الإستراتيجى‭ ‬واكتفوا‭ ‬بشرف‭ ‬المشاهدة‭.‬
السيسى‭ ‬لم‭ ‬يفعل‭ ‬ذلك،‭ ‬اختار‭ ‬مصلحة‭ ‬الوطن،‭ ‬وبناء‭ ‬الحاضر‭ ‬والمستقبل،‭ ‬لم‭ ‬يترك‭ ‬أرضاً‭ ‬أو‭ ‬منطقة‭ ‬أو‭ ‬موقعاً‭ ‬أو‭ ‬موردًا‭ ‬أو‭ ‬مجالاً‭ ‬أو‭ ‬قطاعًا‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تطاله‭ ‬أيادى‭ ‬الإصلاح‭ ‬والبناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتقدم،‭ ‬وخرج‭ ‬بمصر‭ ‬من‭ ‬محدودية‭ ‬الموارد‭ ‬إلى‭ ‬تعاظم‭ ‬الفرص‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أفكار‭ ‬ورؤى‭ ‬خلاقة‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬الصندوق‭ ‬بعيداً‭ ‬عن‭ ‬التقليدية‭ ‬والنمطية،‭ ‬ولم‭ ‬يخش‭ ‬فى‭ ‬مصلحة‭ ‬الوطن‭ ‬لومة‭ ‬لائم‭ ‬وانطلق‭ ‬يبنى‭ ‬ويعمر‭ ‬وينمي،‭ ‬لذلك‭ ‬حقق‭ ‬ما‭ ‬فاق‭ ‬التوقعات‭ ‬وعمل‭ ‬على‭ ‬تمكين‭ ‬وطنه‭ ‬من‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬الشاملة‭ ‬والمؤثرة،‭ ‬دولة‭ ‬تملك‭ ‬أدواتها‭ ‬ومقومات‭ ‬من‭ ‬نهضة‭ ‬زراعية‭ ‬وصناعية،‭ ‬وتفوق‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الطاقة،‭ ‬وما‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬واعدة،‭ ‬وهيأ‭ ‬الأرض،‭ ‬والتشريعات‭ ‬والمقومات‭ ‬لتصبح‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬الدول‭ ‬جذباً‭ ‬للاستثمارات‭ ‬من‭ ‬بنية‭ ‬تحتية‭ ‬عصرية‭ ‬هى‭ ‬ركيزة‭ ‬التقدم‭.‬
أهم‭ ‬وأعز‭ ‬ما‭ ‬تملك‭ ‬الشعوب‭ ‬هو‭ ‬وطن‭ ‬قوى‭ ‬وقادر‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬أمنه‭ ‬واستقراره‭ ‬وتحقيق‭ ‬آماله‭ ‬وتطلعاته‭ ‬وتوفير‭ ‬احتياجاته‭ ‬بشكل‭ ‬شامل‭.‬
وبالتالى‭ ‬فإن‭ ‬جل‭ ‬جهود‭ ‬وإمكانيات‭ ‬ورؤى‭ ‬ومشروعات‭ ‬الدولة‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬تصب‭ ‬فى‭ ‬خانة‭ ‬تحقيق‭ ‬هذا‭ ‬الهدف‭.. ‬والوطن‭ ‬القوى‭ ‬القادر‭ ‬والآمن‭ ‬والمستقر‭ ‬هو‭ ‬أعظم‭ ‬نعمة‭ ‬يجنى‭ ‬ثمارها‭ ‬المواطن‭ ‬نفسه،‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬اطلع‭ ‬على‭ ‬أحوال‭ ‬وظروف‭ ‬الدول‭ ‬والأوطان‭ ‬الهشة‭ ‬التى‭ ‬تعرضت‭ ‬للضياع‭ ‬والسقوط‭ ‬بسبب‭ ‬عواصف‭ ‬المؤامرات‭ ‬والمخططات‭.‬
اخترت‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬عن‭ ‬قناعة‭ ‬وإيمان‭ ‬ولأسباب‭ ‬موضوعية‭ ‬وواقعية،‭ ‬ونتاج‭ ‬تجربة‭ ‬وقراءة‭ ‬أمينة،‭ ‬فالرئيس‭ ‬الذى‭ ‬يحرص‭ ‬على‭ ‬الصدق‭ ‬والمصارحة‭ ‬والشفافية‭ ‬مع‭ ‬شعبه،‭ ‬هو‭ ‬قائد‭ ‬قوى‭ ‬أمين،‭ ‬يبتغى‭ ‬وجه‭ ‬الله‭ ‬والوطن‭ ‬ويريد‭ ‬صالح‭ ‬البلاد‭ ‬والعباد،‭ ‬والقائد‭ ‬الذى‭ ‬يمتلك‭ ‬شرعيتى‭ ‬الإنقاذ‭ ‬والإنجاز‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬ويسطر‭ ‬ملحمة‭ ‬عظيمة‭ ‬فى‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬وينتشل‭ ‬وطنه‭ ‬من‭ ‬الضياع‭ ‬والانهيار‭ ‬ويدفع‭ ‬به‭ ‬إلى‭ ‬مصاف‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬والوقوف‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬صلبة،‭ ‬وامتلاك‭ ‬الفرص‭ ‬للصعود‭ ‬والتقدم،‭ ‬هو‭ ‬القائد‭ ‬الذى‭ ‬يحقق‭ ‬أهداف‭ ‬وغايات‭ ‬هذا‭ ‬الوطن،‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬تجربة‭ ‬وقدرة‭ ‬على‭ ‬قيادة‭ ‬الوطن‭ ‬نحو‭ ‬المستقبل‭.‬
اخترت‭ ‬السيسى‭ ‬ليكون‭ ‬رئيساً‭ ‬لمصر‭ ‬لفترة‭ ‬رئاسية‭ ‬جديدة‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬الواقع‭ ‬والأرقام‭ ‬والإنجازات‭ ‬والنجاحات،‭ ‬وقوة‭ ‬وقدرة‭ ‬بلدى‭ ‬التى‭ ‬باتت‭ ‬عليها،‭ ‬وبقراءة‭ ‬لما‭ ‬هو‭ ‬قادم‭ ‬فى‭ ‬المستقبل‭ ‬وثقة‭ ‬فى‭ ‬قدرته‭ ‬على‭ ‬استكمال‭ ‬مشروع‭ ‬مصر‭ ‬الوطنى‭ ‬للبناء‭ ‬والتنمية،‭ ‬ولديّ‭ ‬قناعة‭ ‬وإيمان‭ ‬بجدارته‭ ‬واستحقاقه‭ ‬لأن‭ ‬قائدًا‭ ‬يمتلك‭ ‬النقاء‭ ‬والشموخ‭ ‬الوطنى‭ ‬فهو‭ ‬الذى‭ ‬لا‭ ‬يركع‭ ‬إلا‭ ‬لله‭ ‬ولا‭ ‬يرى‭ ‬سوى‭ ‬مصلحة‭ ‬مصر‭ ‬ولا‭ ‬يقبل‭ ‬أن‭ ‬يتدخل‭ ‬أحد‭ ‬فى‭ ‬قرارات‭ ‬مصر‭ ‬أو‭ ‬يفرض‭ ‬عليها‭ ‬إملاءات،‭ ‬وليس‭ ‬لديه‭ ‬مرجعية‭ ‬سوى‭ ‬وطنه‭ ‬وإرادة‭ ‬شعبه،‭ ‬والمصالح‭ ‬العليا‭ ‬للبلاد‭ ‬والعباد،‭ ‬هو‭ ‬القائد‭ ‬الذى‭ ‬يحافظ‭ ‬على‭ ‬شرف‭ ‬الأمة‭ ‬وشموخها‭ ‬واستقلالها‭ ‬ولم‭ ‬ولن‭ ‬يفرط‭ ‬فى‭ ‬أى‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬وطنه‭ ‬أو‭ ‬حقوقه‭ ‬وثرواته،‭ ‬وقادر‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬مقدرات‭ ‬ومكتسبات‭ ‬شعبه‭ ‬فهو‭ ‬القائد‭ ‬المخلص‭ ‬الوطنى‭ ‬الشريف‭ ‬الأمين،‭ ‬العف‭ ‬اللسان‭ ‬المترفع‭ ‬عن‭ ‬الصغائر‭ ‬الحكيم‭ ‬فى‭ ‬قراراته‭ ‬وسياساته‭ ‬والذى‭ ‬لم‭ ‬يغامر‭ ‬يوماً‭ ‬بوطنه‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬حملات‭ ‬الاستدراج‭ ‬والاستهداف‭ ‬والاستقطاب،‭ ‬يقود‭ ‬سفينة‭ ‬الوطن‭ ‬إلى‭ ‬بر‭ ‬الأمان‭ ‬بحكمة‭ ‬ورشد،‭ ‬وتقديرات‭ ‬موقف‭ ‬صحيحة،‭ ‬ويكسب‭ ‬ويربح‭ ‬لمصلحة‭ ‬مصر‭ ‬دون‭ ‬أى‭ ‬خسائر‭ ‬فهو‭ ‬القائد‭ ‬الذى‭ ‬مكن‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬فلا‭ ‬أحد‭ ‬يجرؤ‭ ‬على‭ ‬تجاوز‭ ‬أو‭ ‬عبور‭ ‬خطوطها‭ ‬الحمراء‭.‬
السيسى‭ ‬هو‭ ‬اختيارى‭ ‬لأنه‭ ‬نجح‭ ‬وتفوق‭ ‬وبنى‭ ‬وطنه‭ ‬رغم‭ ‬التحديات‭ ‬والتهديدات‭ ‬والمخاطر‭ ‬وورث‭ ‬تركة‭ ‬ثقيلة‭ ‬من‭ ‬الأزمات‭ ‬والمشاكل‭ ‬والانهيار‭ ‬فحولها‭ ‬إلى‭ ‬نجاحات‭ ‬وإنجازات‭ ‬وإبهار‭ ‬للعالم‭ ‬بتجربة‭ ‬مصرية‭ ‬فريدة‭ ‬فى‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬فأصبح‭ ‬المعلم‭ ‬الأول‭ ‬فى‭ ‬كيفية‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الأوطان‭ ‬وبناء‭ ‬الدول‭ ‬الحديثة‭ ‬القوية‭ ‬والقادرة‭.‬
اخترت‭ ‬السيسى‭ ‬رئيساً‭ ‬لمصر‭ ‬لفترة‭ ‬جديدة‭ ‬لأنه‭ ‬لم‭ ‬يخدعني،‭ ‬ولم‭ ‬يبع‭ ‬الوهم‭ ‬لي،‭ ‬ولم‭ ‬يطلق‭ ‬العنان‭ ‬للوعود‭ ‬والشعارات‭ ‬وأفصح‭ ‬وصارح‭ ‬شعبه‭ ‬حتى‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يترشح‭ ‬بتحديات‭ ‬وأزمات‭ ‬ومشاكل‭ ‬الوطن،‭ ‬ولم‭ ‬يعد‭ ‬إلا‭ ‬بالعمل‭ ‬والكفاح‭ ‬والصبر‭ ‬والتضحيات‭ ‬والإخلاص‭ ‬والأمانة‭ ‬لتجاوز‭ ‬هذه‭ ‬التحديات‭ ‬وبناء‭ ‬الوطن،‭ ‬طالباً‭ ‬من‭ ‬شعبه‭ ‬التكاتف‭ ‬والاصطفاف‭ ‬والعمل‭ ‬المتواصل‭ ‬والصبر‭ ‬الجميل،‭ ‬وتحقق‭ ‬له‭ ‬ما‭ ‬أراد،‭ ‬فأنجز‭ ‬وتفوق‭ ‬بالبناء‭ ‬والتنمية‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد‭ ‬وفى‭ ‬جميع‭ ‬القطاعات‭ ‬والمجالات‭.‬
اخترت‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسي،‭ ‬لأنه‭ ‬اختار‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار،‭ ‬وبناء‭ ‬المستقبل،‭ ‬والحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬للمصريين،‭ ‬تحدى‭ ‬الظروف‭ ‬الصعبة‭ ‬والتحديات‭ ‬المؤلمة،‭ ‬ومحدودية‭ ‬الموارد‭ ‬لكنه‭ ‬تفوق‭ ‬بالإرادة‭ ‬والرؤى‭ ‬والأفكار‭ ‬الخلاقة‭ ‬فعبرت‭ ‬مصر‭ ‬الصعب،‭ ‬وتتهيأ‭ ‬لتجنى‭ ‬ثمار‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬فى‭ ‬تجربة‭ ‬مصر‭ ‬الملهمة‭ ‬وغير‭ ‬المسبوقة،‭ ‬اخترته‭ ‬لأنه‭ ‬استكمل‭ ‬بناء‭ ‬الحلم‭ ‬قاب‭ ‬قوسين‭ ‬أو‭ ‬أدنى‭ ‬من‭ ‬بلوغ‭ ‬التقدم،‭ ‬ليصبح‭ ‬هو‭ ‬القائد‭ ‬الوحيد‭ ‬الذى‭ ‬يستكمل‭ ‬حلم‭ ‬المصريين‭ ‬الذى‭ ‬غاب‭ ‬وابتعد‭ ‬لعقود‭ ‬طويلة‭.‬
اخترت‭ ‬السيسي،‭ ‬لأنه‭ ‬لم‭ ‬يجمل‭ ‬ولم‭ ‬يزين‭ ‬واقع‭ ‬مؤلم،‭ ‬ولم‭ ‬يلجأ‭ ‬إلى‭ ‬المسكنات‭ ‬والحلول‭ ‬المؤقتة،‭ ‬ويتبنى‭ ‬الإصلاح‭ ‬ولم‭ ‬ير‭ ‬فيه‭ ‬إلا‭ ‬مصلحة‭ ‬مصر‭ ‬وشعبها،‭ ‬يحمى‭ ‬مصر‭ ‬وشعبها‭ ‬من‭ ‬ويلات‭ ‬وتداعيات‭ ‬المؤامرات‭ ‬وتداعيات‭ ‬الأزمات‭ ‬العالمية،‭ ‬ولأنه‭ ‬منحنا‭ ‬الثقة‭ ‬فى‭ ‬النفس‭ ‬والقدرة‭ ‬على‭ ‬النجاح،‭ ‬وتجاوز‭ ‬الصعاب‭ ‬مهما‭ ‬بلغت‭ ‬وأحيا‭ ‬بداخلنا‭ ‬الأمل‭.‬
اخترت‭ ‬السيسى‭ ‬لأنه‭ ‬قائد‭ ‬صادق‭ ‬وأمين‭ ‬وشريف‭ ‬ومخلص‭ ‬لوطنه،‭ ‬مش‭ ‬بتاع‭ ‬كلام‭ ‬ولا‭ ‬وعود‭ ‬ولا‭ ‬شعارات،‭ ‬ولكن‭ ‬عمل‭ ‬وواقع‭ ‬ونجاحات‭ ‬وإنجازات،‭ ‬وقدرة‭ ‬عظيمة‭ ‬على‭ ‬تغيير‭ ‬الواقع‭ ‬إلى‭ ‬الأفضل،‭ ‬وصنع‭ ‬المستقبل،‭ ‬فهو‭ ‬الرئيس‭ ‬الذى‭ ‬لم‭ ‬يضع‭ ‬حجر‭ ‬أساس‭ ‬لمشروع‭ ‬ولكنه‭ ‬قرر‭ ‬ألا‭ ‬يتحدث‭ ‬عن‭ ‬مشروع‭ ‬إلا‭ ‬وهو‭ ‬حقيقة‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬يحقق‭ ‬أهدافه‭ ‬فى‭ ‬خدمة‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطن‭.‬
الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬قائد‭ ‬عظيم‭ ‬اتخذ‭ ‬من‭ ‬الشرف‭ ‬والصدق‭ ‬عقيدة،‭ ‬فغير‭ ‬ملامح‭ ‬وقواعد‭ ‬السياسة‭ ‬وأنشأ‭ ‬مدرسة‭ ‬جديدة‭ ‬فى‭ ‬العلاقات‭ ‬الدولية‭.‬
‮«‬شرفاء‭ ‬فى‭ ‬زمن‭ ‬عز‭ ‬فيه‭ ‬الشرف‮»‬‭ ‬حديث‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬الذى‭ ‬انطلق‭ ‬من‭ ‬القلب‭ ‬خلال‭ ‬جلسات‭ ‬مؤتمر‭ ‬حكاية‭ ‬وطن‭ ‬بين‭ ‬الرؤية‭ ‬والإنجاز،‭ ‬يكشف‭ ‬ويجسد‭ ‬معدن‭ ‬القائد‭ ‬الأمين‭ ‬الذى‭ ‬يبنى‭ ‬وطنه،‭ ‬ومن‭ ‬أهدافه،‭ ‬جمع‭ ‬المصريين‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬رجل‭ ‬واحد‭ ‬لبناء‭ ‬الدولة‭ ‬الحديثة،‭ ‬وإشراكهم‭ ‬فى‭ ‬تحمل‭ ‬المسئولية‭ ‬والقضاء‭ ‬على‭ ‬التحديات‭ ‬التى‭ ‬تواجه‭ ‬مصر،‭ ‬وهو‭ ‬استمرار‭ ‬لحديثه‭ ‬أنه‭ ‬لن‭ ‬يبنى‭ ‬ويحمى‭ ‬مصر‭ ‬إلا‭ ‬شعبها‭.‬
لا‭ ‬يوجد‭ ‬رئيس‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬يمتلك‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬الصدق‭ ‬والمصارحة‭ ‬والمكاشفة‭ ‬واطلاع‭ ‬شعبه‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬التحديات‭ ‬التى‭ ‬تواجه‭ ‬الوطن،‭ ‬وهو‭ ‬على‭ ‬بعد‭ ‬شهرين‭ ‬من‭ ‬الانتخابات،‭ ‬ورغم‭ ‬ذلك‭ ‬لم‭ ‬يزين‭ ‬أو‭ ‬يجمل‭ ‬الواقع،‭ ‬كشف‭ ‬عن‭ ‬جهود‭ ‬جبارة‭ ‬تبذل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬بناء‭ ‬الوطن‭ ‬القوى‭ ‬القادر،‭ ‬وأكد‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬العمل‭ ‬والصبر‭ ‬والتضحية‭ ‬والإخلاص‭ ‬والأمانة‭ ‬لتحقيق‭ ‬هذا‭ ‬الهدف،‭ ‬وهذا‭ ‬يكشف‭ ‬أننا‭ ‬أمام‭ ‬قائد‭ ‬عظيم‭ ‬لا‭ ‬يرى‭ ‬إلا‭ ‬مصلحة‭ ‬البلاد‭ ‬والعباد،‭ ‬تطمئن‭ ‬معه‭ ‬وتثق‭ ‬فيه،‭ ‬وباطمئنان‭ ‬تضع‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬أمانة‭ ‬فى‭ ‬رقبته‭ ‬وهو‭ ‬جدير‭ ‬بهذه‭ ‬الثقة‭ ‬غير‭ ‬المسبوقة‭.‬
مصر‭ ‬دولة‭ ‬عظيمة،‭ ‬تستحق‭ ‬قائدًا‭ ‬عظيمًا‭ ‬وطنيًا‭ ‬من‭ ‬الطراز‭ ‬الأول،‭ ‬شريفًا‭ ‬وصادقًا‭ ‬صاحب‭ ‬رؤية‭ ‬وفكر‭ ‬خلاق،‭ ‬حكيمًا‭ ‬فى‭ ‬قراراته‭ ‬وسياساته،‭ ‬يتمتع‭ ‬بالنقاء‭ ‬والشموخ‭ ‬الوطنى‭ ‬ابن‭ ‬هذه‭ ‬الأرض‭ ‬الطيبة،‭ ‬حكيمًا‭ ‬ومحنكًا‭ ‬وربانًا‭ ‬ماهرًا‭ ‬يقود‭ ‬سفينة‭ ‬هذا‭ ‬الوطن،‭ ‬لذلك‭ ‬فالسيسى‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬اختيار‭ ‬الأقدار‭ ‬ليقود‭ ‬وطنًا‭ ‬عظيمًا،‭ ‬علمنا‭ ‬أن‭ ‬بناء‭ ‬الدول‭ ‬ليس‭ ‬بالكلام‭ ‬والشعارات‭ ‬والإساءات،‭ ‬ولكن‭ ‬بالعمل‭ ‬والتغيير‭ ‬الحقيقى‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬والإنجاز‭ ‬والنجاح‭ ‬وتغيير‭ ‬حياة‭ ‬الناس‭ ‬للأفضل‭.‬
الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬لم‭ ‬يطلق‭ ‬وعوداً‭ ‬وشعارات‭.. ‬لكنه‭ ‬حقق‭ ‬وأنجز‭ ‬ما‭ ‬فاق‭ ‬التوقعات،‭ ‬لم‭ ‬يخف‭ ‬عنا‭ ‬شيئًا،‭ ‬فما‭ ‬قاله‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬مؤتمر‭ ‬حكاية‭ ‬وطن‭ ‬من‭ ‬أسباب‭ ‬انقطاع‭ ‬التيار‭ ‬الكهربائى‭ ‬لوقت‭ ‬قصير‭ ‬وأن‭ ‬السبب‭ ‬هو‭ ‬توفير‭ ‬‮٠٠٣‬‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬شهريًا‭ ‬لتوفير‭ ‬احتياجات‭ ‬بترولية‭ ‬من‭ ‬البنزين‭ ‬والسولار،‭ ‬يجسد‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬المصارحة‭ ‬والصدق‭ ‬مع‭ ‬الشعب،‭ ‬وإشراكه‭ ‬فى‭ ‬إيجاد‭ ‬حلول‭ ‬للتحديات‭ ‬وبناء‭ ‬الوطن‭.. ‬علمنا‭ ‬كيف‭ ‬يبنى‭ ‬الوعى‭ ‬الحقيقي،‭ ‬والفهم‭ ‬الصحيح‭ ‬عندما‭ ‬يقول‭ ‬‮«‬بدل‭ ‬ما‭ ‬تهاجموا‭ ‬افهموا‮»‬،‭ ‬علمنا‭ ‬كيف‭ ‬نبنى‭ ‬ونعمر‭ ‬ولا‭ ‬نهدم،‭ ‬علمنا‭ ‬الحوار‭ ‬والتسامح‭ ‬والتعايش،‭ ‬واحترام‭ ‬الآخر‭.‬
اخترت‭ ‬الرئيس‭ ‬الصادق‭ ‬القوى‭ ‬الأمين‭ ‬الشريف‭ ‬الذى‭ ‬يتمتع‭ ‬بالنقاء‭ ‬والشموخ‭ ‬الوطني،‭ ‬كل‭ ‬جهوده‭ ‬وحياته‭ ‬مسخرة‭ ‬لخدمة‭ ‬وبناء‭ ‬الوطن،‭ ‬يؤمن‭ ‬بعظمة‭ ‬مصر‭ ‬وجدارتها‭ ‬واستحقاقها،‭ ‬من‭ ‬يمتلك‭ ‬أحلامًا‭ ‬بلا‭ ‬حدود،‭ ‬وقدرة‭ ‬فائقة‭ ‬على‭ ‬تحقيقها،‭ ‬لذلك‭ ‬اخترت‭ ‬أن‭ ‬أطمئن‭ ‬على‭ ‬وطنى‭ ‬وأضعه‭ ‬فى‭ ‬يد‭ ‬أمينة،‭ ‬مخلصة‭ ‬وشريفة‭ ‬كل‭ ‬همها‭ ‬وأهدافها‭ ‬مصلحة‭ ‬مصر،‭ ‬اخترت‭ ‬الحاضر‭ ‬والمستقبل،‭ ‬والأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والبناء‭ ‬والتنمية،‭ ‬والصدق‭ ‬والشرف،‭ ‬لذلك‭ ‬اخترت‭ ‬السيسى‭ ‬بكل‭ ‬قناعة‭ ‬وتجرد‭ ‬وموضوعية‭ ‬وباطمئنان‭ ‬وثقة،‭ ‬ووضعت‭ ‬مصر‭ ‬أمانة‭ ‬بين‭ ‬يديه،‭ ‬وأنا‭ ‬أثق‭ ‬تمامًا‭ ‬أنه‭ ‬جدير‭ ‬وأهل‭ ‬لهذه‭ ‬الأمانة،‭ ‬وأنه‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬استكمال‭ ‬مشوار‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتقدم‭.‬

Exit mobile version